الحارثي في المركز الـ12 بالتجارب التأهيلية لبطولة العالم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تسببت تقلبات الطقس على حلبة فوجي اليابانية الشهيرة والاختيار غير المناسب للإطارات إلى إنهاء فريق عمان للسباقات بقيادة المتسابق الدولي أحمد الحارثي للتجارب التأهيلية الرسمية في المركز الثاني عشر وذلك ضمن منافسات الجولة السادسة لبطولة العالم للتحمل، حيث كانت الأجواء ممطرة في بداية انطلاقة التأهيلات، لذلك فضل الفريق الفني الزج بالإطارات المخصصة للأمطار، حيث كانت هذه الأجواء مناسبة جدا لفريق عمان للسباقات ولسيارة استون مارتن فانتاج جي تي ايه للدخول في السباق بهذه الإطارات، وقدم المتسابق أحمد الحارثي ثلاث لفات قوية حول الحلبة قبل أن تبدأ الحلبة بالجفاف تدريجيا مما ساعد الفرق الأخرى على تجاوز التوقيت الذي أحرزه البطل أحمد الحارثي في أسرع لفاته.
أحمد الحارثي الذي جلس خلف مقود سيارة استون مارتن فانتاج في التجارب التأهيلية الرسمية سجل في اللفة الأولى زمن بلغ1 دقيقة و43 ثانية فاصل 517 جزءا من الألف من الثانية وتمكن من تعديل الزمن في اللفة التالية بعد تسجيله زمن 1 و40 ثانية فصل 128 جزءا من الألف من الثانية، ومن خلال أسرع لفاته سجل الحارثي زمن بلغ 1 دقيقة و39 جزءا من الألف من الثانية وهو الرقم الذي أنهى به التأهيلات، والذي سيجعله ينطلق من الرواق السادس أي المركز الثاني عشر في السباق الذي يقام الأحد على مضمار حلبة فوجي الشهير.
فريق عمان للسباقات المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو و عمانتل وشركة محسن حيدر درويش لأعمال حلول البنية التحتية والتكنولوجية والصناعية والاستهلاكية كانت له الأفضلية في إحراز مركز مناسب ضمن الثلاثة الأوائل في هذا السباق، لكن الإطارات واختيارها لعبت دورا كبيرا في تراجع ترتيب الفريق ما بعد التجارب التأهيلية.
وأكد المتسابق البطل أحمد الحارثي، أن السباق الرسمي اليوم لن سيكون سهلا من حيث تقلبات الطقس، وأن يوم الغد سيكون يوما طويلا فالسباق لمدة 6 ساعات وهو وقت كاف لمعرفة قوة وقدرة الفرق على البقاء في الصدارة وخاصة إذا هطلت الأمطار على الحلبة، ومع غزارتها تحدث أمور كثيرة داخل الحلبة.
وأضاف: لو نظرنا في البيانات المتوفرة لدينا للسباق النهائي، فإننا سنقدم سباقا قويا مع زميلي الإيرلندي تشارلي ايستود وزميلي الأمريكي مايكل دينان وكما ذكرت هذه هي المرة الأولى في فوجي ونبحث عن مشوار جيد هنا وضرورة تعزيز نقاطنا بالبطولة، حيث نمتلك 65 نقطة بالمركز الثالث ونود البقاء في هذا المركز على أقل تقدير.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وظيفة جديدة وراتب سخي للملاكم الأسطوري تايسون
يعود الأميركي مايك تايسون أسطورة الوزن الثقيل السابقة إلى دائرة الضوء في عالم الملاكمة، وهذه المرة ليس بقفازات النزال وإنما وراء الميكروفون.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن تايسون سيعمل محللا خلال الحدث المرتقب "فاتال فيوري" (Fatal Fury) الذي سيتنافس فيه الأميركيان رايان غارسيا ورولاندو رولي روميرو في وزن المتوسط فجر غد السبت الموافق الثالث من مايو/أيار الجاري في تايمز سكوير بمدينة نيويورك الأميركية.
وبينما ستتطاير اللكمات في الحلبة، سيحصل تايسون على راتب سخي مقابل تحليلات مباشرة وتعليق على النزال المثير بين غارسيا وروميرو.
ورغم أن قيمة المبلغ الحقيقية لم يتم الكشف عنه رسميا، فإن موقع "سيليبريتي تالنت إنترناسيونال" (Celebrity Talent International) أشار إلى أن تايسون سيتقاضى ما بين 150 و200 ألف دولار.
وأعلن البطل العالمي السابق عن مشاركته في وقت سابق من هذا الأسبوع، ونشر على منصة إكس "لا أستطيع الانتظار! سأكون هناك في تايمز سكوير محللا"، مؤكدًا دوره في تقديم الحدث الرئيسي، الذي سيتم بثه عالميا عبر قنوات "دي إيه زد إن" (DAZN).
Mike Tyson x Terence Crawford x Conor Benn ????
???? @ringmagazine pic.twitter.com/JNU9WVT0uq
— Boxing Orbit (@boxing_orbit) May 1, 2025
إعلان أول نزال لغارسيا منذ إيقافهيعود غارسيا أحد أبرز النجوم الصاعدة في الملاكمة الأميركية إلى الحلبة منذ إيقافه لمدة عام بسبب اختبار المخدرات، كما فشل في الوصول إلى الوزن المناسب للنزال من قبل.
ولم يشارك الملاكم البالغ من العمر 26 عاما في أي منافسات منذ ذلك الحين، بل انخرط في خلافات خارج الحلبة لكنه سيعود الآن بنية ثابتة لتأكيد مكانته في فئته.
وتحدث غارسيا عن المخاوف من أن الوقت الذي قضاه بعيدا عن الحلبة قد يعيق أداءه، وقال "عليّ أن أتعامل مع خصمي بجدية.. أنا متسعد للنزال. أشعر بتدفق الأدرينالين الآن".
في المقابل، نجح روميرو -حامل لقب الوزن الخفيف السوبر السابق في رابطة الملاكمة العالمية- في بناء سمعة قوية منذ تحوله إلى الاحتراف، وسيسعى إلى الفوز على غارسيا.
وفقد روميرو (29 عاما) اللقب بعد تعرضه لخسارة ثانية في مسيرته أمام إسحاق كروز في مارس/آذار الماضي، لكنه تعافى منذ ذلك الحين ليهزم مانويل خايميس في سبتمبر/أيلول 2024.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا