كل واحد حر.. «حماية المستهلك» ترد على قرار وزير التعليم بشأن الزي المدرسي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
"حماية المنافسة" قرار "التربية والتعليم" بشأن مواصفات "الزي المدرسي" يخفف العبء عن الأسر
أشاد جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بالتعاون البناء والجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم في إرساء مبادئ حرية المنافسة في قطاع التعليم، والتي كلُلت بإصدار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني - القرار الوزاري رقم 167 لسنة 2023، بشأن مواصفات الزي المدرسي الموحد لجميع الطلاب بالمدارس الرسمية والخاصة والدولية.
وأوضح الجهاز في بيان اليوم لسبت، أن القرار أكد على عدم جواز إجبار أولياء الأمور على شراء الزي المدرسي من مكان محدد، وأن يترك لهم حرية الاختيار.
وأضاف نص القرار على أن تلتزم المدارس بعدم تمييز الزي المدرسي من خلال اشتراط وضع تصاميم أو أشكال أو ألوان أو خطوط أو نقوش معقدة أو مركبة بطريقة لا تتيح توافره في أكثر من مصدر، والاكتفاء بالألوان المناسبة، مع توفير الشعار الخاص بالمدرسة لتثبيته على الزي المدرسي في حالة اشتراطه من قبل المدرسة، وتلتزم كل مدرسة بالإعلان عن الزي المدرسي المقرر على جميع الطلاب بشكل علني ومرئي في مكان ظاهر بالمدرسة وكذا على الموقع الرسمي ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمدرسة، أو غيرها من وسائل النشر، وذلك قبل بدء العام الدراسي بشهرين على الأقل.
وقال الدكتور محمود ممتاز، إن وزارة التربية والتعليم تولي أهمية خاصة نحو ضرورة توفير مناخ تنافسي حر في قطاع التعليم، وأنها داعمة لدور الجهاز في هذا القطاع.
وأضاف أن صدور القرار يأتي في إطار التعاون المثمر والتكامل بين جهاز حماية المنافسة والوزارة من أجل ترسيخ مبادئ حرية المنافسة في واحد من أهم الأسواق التي تمس جموع الشعب ويعد بندًا أساسيًّا في ميزانية كافة الأسر المصرية.
وأشار ممتاز إلى أن القرار يهدف إلى إزالة العوائق في سوق الزي المدرسي وتوفير مناخ تنافسي يجذب مزيد من الاستثمار ويزيد من حجم السوق وقاعدة العاملين به من منتجين وموردين ومتاجر مما يسهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأكد على أنه كلما تعددت وتنوعت مصادر الحصول على الزي المدرسي زادت المنافسة بين مقدميه وأدت إلى توفير الزي المدرسي بأفضل جودة وأقل أسعار مما يؤدي إلى تخفيف الأعباء المالية على أولياء الأمور والأسر المصرية.
يذكر أنه في أبريل الماضي، اجتمع كل من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة، لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين في مجال نشر الوعي بثقافة حماية المنافسة، وكان من بين الملفات التي تم مناقشتها، قطاع الزي المدرسي وما يحدث في هذا السوق من مخالفات تضر بالعاملين فيه وبأولياء الأمور.
كما تم التطرق لسبل نشر الوعي بثقافة حماية المنافسة، فضلًا عن تزويد الطلاب بالمفاهيم الخاصة بها.
وأهاب الجهاز بالمواطنين ضرورة إبلاغه في حالة رصد أو التعرض لأية ممارسات احتكارية ضارة مخالفة لأحكام قانون حماية المنافسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم حماية المستهلك قطاع التعليم الزي المدرسي قانون حماية المنافسة التربیة والتعلیم حمایة المنافسة الزی المدرسی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تغلق تحقيقا بشأن الشراكة بين غوغل وأنثروبيك في الذكاء الاصطناعي
أغلقت هيئة المنافسة البريطانية الثلاثاء تحقيقا في الشراكة بين "ألفابت" -الشركة الأم لغوغل– وشركة "أنثروبيك" الأميركية للذكاء الاصطناعي التوليدي، معتبرة أن المجموعة الأميركية العملاقة لم تكتسب "نفوذا ماديا"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلنت غوغل العام الماضي عن شراكة مع أنثروبيك في مجال الحوسبة السحابية. وبحسب الصحافة، فقد قررت المجموعة العملاقة أيضا استثمار ما يصل إلى ملياري دولار في شركة الذكاء الاصطناعي.
وقالت هيئة المنافسة البريطانية في أكتوبر/تشرين الأول إن لديها "معلومات كافية في ما يتعلق بالشراكة بين ألفابت وأنثروبيك لتمكينها من بدء تحقيق أولي".
لكن بعد هذه التحقيقات الأولية، "لا تعتقد هيئة المنافسة البريطانية أن غوغل اكتسبت نفوذا ماديا على أنثروبيك بعد الشراكة"، بحسب ملخص قرارها الذي نشرته الثلاثاء واطلعت عليه وكالة فرانس برس.
ومن ثم فإن الهيئة التنظيمية، التي تعتمد أيضا على حقيقة أن حجم مبيعات شركة أنثروبيك في المملكة المتحدة أقل من 70 مليون جنيه إسترليني، لن تفتح تحقيقا معمقا.
وكانت هيئة المنافسة البريطانية قد أعلنت في سبتمبر/أيلول أنها ستغلق تحقيقا آخر في شراكة مماثلة بين شركتي أنثروبيك وأمازون، معتبرة أن تحقيقها ليس "ذا صلة" بالسوق البريطانية.
كما قدّرت أن حجم مبيعات أنثروبيك في المملكة المتحدة، الذي يقل عن 70 مليون جنيه إسترليني، كان منخفضا للغاية.
جمعت الشركة الناشئة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو ما لا يقل عن 7 مليارات دولار منذ عام 2021، معظمها في عام 2023، وذلك بفضل مستثمرين مثل غوغل وسايلز فورس وخصوصا أمازون.
تعمل هيئة المنافسة البريطانية، وكذلك المفوضية الأوروبية في الاتحاد الأوروبي وهيئة المنافسة الأميركية، منذ أشهر على تكثيف مراقبتها لسوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأعلنت الهيئة التنظيمية البريطانية في مايو/أيار إفساح المجال أمام عملية أخرى تتعلق بمايكروسوفت، وهي شراكتها مع "ميسترال إيه آي" التي تم الكشف عنها في فبراير/شباط، بشأن برنامج المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي المطور من هذه الشركة الفرنسية.
وأنهت هيئة المنافسة البريطانية أيضا تحقيقها في توظيف مايكروسوفت للعديد من الموظفين من شركة "إنفليكشن إيه آي" الناشئة في بداية سبتمبر/أيلول، مجددة اعتبارها أن ذلك لا يشكل خطرا على المنافسة.