الرياض - مباشر: دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، مُلّاك الإبل إلى سرعة ترقيم إبلهم حفظًا لحقوقهم، وحتى يتمكنوا من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الوزارة، مؤكدةً أنه لا يتم السماح بتداول بيع أو شراء أو نقل ملكية الإبل غير المرقمة وفقًا للأنظمة واللوائح.

وأوضحت الوزارة، أن عدم ترقيم الإبل يعرض مُلاكها للعقوبة والغرامة المالية وفقًا للأنظمة واللوائح، مشيرة إلى أن الترقيم يسهم في توفير قاعدة بيانات للإبل لتسهيل إجراءات بيعها ونقل ملكيتها، إضافة إلى توفير بيانات دقيقة لأعداد الإبل وأنواعها وأجناسها وتوزيعها الجغرافي، ويمَكن المُلاك من الحصول على الخدمات المقدمة من الوزارة، والإسهام في مكافحة الأوبئة والأمراض حال حدوثها، بجانب الأهمية الاقتصادية والحيوية والبيئية، والإسهام في تأصيل سلالات الإبل في المملكة، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم السبت.

وأكدتن أن عدم ترقيم الإبل وعدم نقل ملكيتها، يعد مخالفة يعاقب عليها النظام، وتركها سائبة قد يسبب حوادث مميتة، مما يعرض ملاكها للعقوبات عند بيعها وعدم نقل ملكيتها، مشيرةً إلى أنه بإمكان مُلّاك الإبل الراغبين في ترقيم متون إبلهم تقديم طلب الترقيم إلكترونيًا عبر زيارة بوابة "نما" عبر الرابط (https://naama.sa) أو بالاتصال على الرقم الموحد (939) للرد على الاستفسارات.

وبينت وزارة "البيئة" أن ترقيم الإبل، يسهم في بناء رؤية شاملة عن الإبل في السعودية، ما يمَكن الوزارة من تنفيذ خطط تحسين الإنتاج الحيواني والترصد للأمراض الحيوانية الوبائية، ويساعد المُلّاك في توثيق ثروتهم الحيوانية رسميًا في سجلات الوزارة، ويساعد في ضبط الإبل السائبة، والحد من الحوادث، وإزهاق الأرواح، وإتلاف الممتلكات على الطرق السريعة.
 
ويُذكر أن تنفيذ مشروع ترقيم الإبل، يبدأ بإصدار رقم تسلسلي خاص بكل مَتن إبل، يُسجل في قاعدة بيانات الوزارة ويربط بشريحة إلكترونية توضع في الرقبة، ويمكن قراءة المعلومات المرتبطة بالشريحة بواسطة جهاز مهيّأ بغرض معرفة بيانات مالكه وسجله البيطري وغير ذلك من المعلومات.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: ترقیم الإبل

إقرأ أيضاً:

هاكر في الظل.. سرقة بيانات 147 مليون أمريكي

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.

هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.

في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!


الحلقة الحادية عشر - الكارثة التي هزت الاقتصاد الأمريكي

في 2017، تعرضت شركة Equifax، وهي واحدة من أكبر وكالات الائتمان في الولايات المتحدة، لاختراق أدى إلى سرقة بيانات 147 مليون شخص، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي، بطاقات الائتمان، والعناوين الشخصية.

كيف حدث الاختراق؟

-استخدم الهاكرز ثغرة غير مُصححة في خوادم الشركة، مما سمح لهم بالدخول إلى قواعد البيانات وسحب المعلومات على مدار 76 يومًا دون أن يلاحظ أحد!
-تم اكتشاف الاختراق عندما حاول المخترقون بيع البيانات في الدارك ويب.

العواقب الكارثية
-تعرضت Equifax لغرامة 700 مليون دولار لتعويض الضحايا.
-رئيس الشركة اضطر للاستقالة بعد الفضيحة.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • بنكيران في جنازة الشيخ القباج : الظروف لم تسمح لترشيحه في انتخابات 2016 (فيديو)
  • "تنظيم الاتصالات" تطلق برنامج "نفاذ"
  • دراويش المعارضة المدنية السودانية- بين التمترس الأيديولوجي وفشل التكيف مع الواقع السياسي”
  • هاكر في الظل.. سرقة بيانات 147 مليون أمريكي
  • بعد سنوات من الحظر.. سلطنة عمان تسمح مجددًا باستيراد الحيوانات الحية من اليمن
  • تسريب بيانات يهدّد حياة آلاف الإسرائيليين
  • مواطن يفضح تعثر مشاريع ملكية بالدريوش أمام عامل الإقليم
  • رئيس الدولة: التكنولوجيا تغيّر جوانب حياتنا
  • انعقاد دورة نمذجة الأنظمة الخاصة بالمعهد الدولي لتطبيقات النظم لعام 2025
  • فوائد حليب الإبل للمبايض، الجنس، ومرضى سرطان الثدي