واصل الجنيه السوداني اليوم السبت رحلة الإنهيار أمام العملات الأجنبية التي ظلت توالي الارتفاع منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي.

الخرطوم _ التغيير

حيث واصلت العملات الأجنبية اليوم السبت ارتفاعها امام الجنيه السوداني مجددا بصورة كبيرة في تداولات السوق الموازي فيما استقرت في البنوك المحلية .

و يشهد السودان أزمة اقتصادية طاحنة قبل الحرب بين الجيش و الدعم السريع و تفاقمت بصورة مريعة عقب تمدد رقعة الاشتباكات وانتقالها من العاصمة الخرطوم إلى إقليم دارفور و مناطق بشمال و جنوب كردفان و شمال و لاية الجزيرة.

وأكد متعاملون مع الاسواق الموازية لـ «التغيير» أن سعر الدولار في السوق الموازي قفز اليوم السبت إلى 710 جنيه للشراء و715 جنيه للبيع، في حين ثبت سعر الصرف في البنوك المحلية، حيث سجل في بنك الخرطوم 618 جنيه للشراء و622.64 جنيه للبيع، وفي بنك أم درمان 616.85 جنيه للشراء و621.47 جنيه للبيع.

و الأسبوع الماضي تخطى الدولار الواحد حاجز الـ «700» جنيه مقابل العملة السودانية في السوق الموازي  الذي يشهد الأيام الحالية طلب كبير على العملات الأجنبية خاصة الدولار و الريال السعودي.

و مع دخول الحرب شهرها الخامس في العاصمة الخرطوم و عدد من الولايات واصل الجنيه السوداني رحلة الترتحع بصورة مريعة منذ إندلاع الحرب بين الجيش و الدعم السريع منتصف أبريل الماضي.

الوسومالبنوك المحلية الدولار السوق الموازي العملات الأجنبية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البنوك المحلية الدولار السوق الموازي العملات الأجنبية

إقرأ أيضاً:

هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع

البلاد – الخرطوم
تواصل الدعم السريع هجماتها على مدينة الفاشر، فيما صدّت القوات المسلحة السودانية هجومًا واسعًا شنّته الميليشيا من أربعة محاور، في عملية استمرت لأكثر من سبع ساعات، بالتزامن تصعد الميليشيا عمليات التصفية الجسدية بحق المدنيين واستهدافها الممنهج للبنية التحتية الحيوية، في مسعى لخلط الأوراق وشحن الرأي العام ضد الجيش، عقب خسائرها المتتالية في الخرطوم مؤخرًا.
وفيما شهدت الفاشر هدوءًا حذرًا وسط استمرار التراشق المدفعي أمس الثلاثاء، أوضح قائد الفرقة السادسة مشاة، اللواء محمد أحمد الخضر، أن الهجوم الأخير للميليشيا استُخدمت فيه طائرات مسيّرة، ومدفعيات ثقيلة، وعربات مدرعة، مشيرًا إلى أن الجيش كان على أتم الجاهزية للتصدي له. وأضاف أن الهجوم انتهى بالقضاء على التقدم المعادي، مؤكدًا أن القوات المسلحة في موقع قوة، ومستعدة لحسم أي محاولة مماثلة.
وخلّف الهجوم الذي وقع الاثنين 40 قتيلًا مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، نتيجة القصف العشوائي للميليشيا على أحياء سكنية. وقد أعلنت قوات الدعم السريع لاحقًا سيطرتها على ستة أحياء داخل الفاشر، موجّهة نداءً إلى عناصر الجيش لإلقاء السلاح ومغادرة المدينة، متعهدة بضمان سلامة من يستجيب. غير أن مصادر ميدانية أكدت تراجع المهاجمين تحت ضربات الجيش والمقاومة الشعبية، في حين أشار حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إلى أن الهجوم قاده عبد الرحيم دقلو، وانتهى بانسحاب القوات المهاجمة بعد تصدي القوات المشتركة لها.
ويرى خبراء أن التحوّل في تكتيكات الدعم السريع، عبر استهداف منشآت البنية التحتية الحيوية، بهدف إثارة السخط الشعبي وتشتيت تركيز الجيش عن تقدّمه في دارفور. يعكس حالة يأس ميداني للميليشيا بعد خسائر بشرية كبيرة وفقدان كميات كبيرة من العتاد العسكري.
وفي هذا السياق، قصفت الميليشيا بطائرات مسيّرة مصفاة الجيلي شمال الخرطوم، ومحطة بربر التحويلية للكهرباء، ومحطة عطبرة للمرة الرابعة خلال أسبوع، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة، وزاد من معاناة المدنيين في ظل وضع إنساني متدهور.
وعلى صعيد الانتهاكات، طالب المرصد السوداني لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي في مجزرة مروعة وقعت بمنطقة الصالحة جنوب أم درمان، حيث تم إعدام 31 مدنيًا ميدانيًا، بينهم أطفال. وأكد المرصد أن الضحايا كانوا مدنيين عُزّل، وأن قوات الدعم السريع نفذت الجريمة بدافع “الانتقام”. وقد اعترف بذلك قادة في الميليشيا بمقاطع مصوّرة، ما يُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني.
وفي السياق، قال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن قتل ميليشيا الدعم السريع للمواطنين في منطقة صالحة جنوبي أم درمان ينم عن كراهيتهم للشعب السوداني، وأضاف في كلمة أمس الثلاثاء أن الحرب الدائرة حاليا ضد ميليشيا الدعم السريع وليست ضد قبيلة، مشيرا إلى أن المرجفين يروجون أن الحرب ضد أعراق محددة، بهدف تحشيد الناس وجرهم للقتل، وتابع بأن “حربنا ضد كل من يحمل السلاح ضد الدولة، وتمرد رئيس القبيلة لا يعني تمرد كل القبيلة، مؤكدًا أنه “لا تفاهم مع هؤلاء المرتزقة بعد كل ما فعلوه وسيذهبون في هذه المعركة حتى الانتصار”.
ويُثبِت المشهد الميداني أن الميليشيات لم تجلب للسودان والمنطقة سوى الدمار والدم، فيما يتجدد الأمل مع صمود الجيش السوداني في التأسيس لمستقبل تستقر فيه البلاد على قاعدة الدولة الوطنية والجيش الواحد.

مقالات مشابهة

  • كم يساوي الدولار مقابل الليرة التركية؟ وماذا عن اليورو؟ (أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس 1 مايو)
  • أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه في البنك الأهلي اليوم
  • الدولار ينخفض.. أسعار العملات الأجنبية ختام اليوم
  • أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
  • ضبط عملات أجنبية فى السوق السوداء بقيمة 10 ملايين جنيه
  • أسعار العملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء.. فيديو
  • أسعار العملات الأجنبية والعربية في بداية تعاملات اليوم الأربعاء
  • هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع
  • سعر العملات الأجنبية والعربية اليوم 29-4-2025
  • أسعار العملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه المصري اليوم 28-4-2025|فيديو