الجنيه السوداني يواصل رحلة الإنهيار أمام العملات الأجنبية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
واصل الجنيه السوداني اليوم السبت رحلة الإنهيار أمام العملات الأجنبية التي ظلت توالي الارتفاع منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل الماضي.
الخرطوم _ التغيير
حيث واصلت العملات الأجنبية اليوم السبت ارتفاعها امام الجنيه السوداني مجددا بصورة كبيرة في تداولات السوق الموازي فيما استقرت في البنوك المحلية .
و يشهد السودان أزمة اقتصادية طاحنة قبل الحرب بين الجيش و الدعم السريع و تفاقمت بصورة مريعة عقب تمدد رقعة الاشتباكات وانتقالها من العاصمة الخرطوم إلى إقليم دارفور و مناطق بشمال و جنوب كردفان و شمال و لاية الجزيرة.
وأكد متعاملون مع الاسواق الموازية لـ «التغيير» أن سعر الدولار في السوق الموازي قفز اليوم السبت إلى 710 جنيه للشراء و715 جنيه للبيع، في حين ثبت سعر الصرف في البنوك المحلية، حيث سجل في بنك الخرطوم 618 جنيه للشراء و622.64 جنيه للبيع، وفي بنك أم درمان 616.85 جنيه للشراء و621.47 جنيه للبيع.
و الأسبوع الماضي تخطى الدولار الواحد حاجز الـ «700» جنيه مقابل العملة السودانية في السوق الموازي الذي يشهد الأيام الحالية طلب كبير على العملات الأجنبية خاصة الدولار و الريال السعودي.
و مع دخول الحرب شهرها الخامس في العاصمة الخرطوم و عدد من الولايات واصل الجنيه السوداني رحلة الترتحع بصورة مريعة منذ إندلاع الحرب بين الجيش و الدعم السريع منتصف أبريل الماضي.
الوسومالبنوك المحلية الدولار السوق الموازي العملات الأجنبيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البنوك المحلية الدولار السوق الموازي العملات الأجنبية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
يواصل الجيش السوداني معاركه مع قوات الدعم السريع في عدة جبهات متفرقة حيث يسعى للسيطرة على مركز العاصمة الخرطوم، كما كثف هجماته الجوية على معاقل الدعم في الفاشر ويسعى للسيطرة على طرق رئيسية بولاية شمال كردفان، بعد أن حقق تقدما بولاية النيل الأبيض.
وتستمر المعارك بوتيرة متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ يسعى الجيش عبر محور وسط الخرطوم إلى السيطرة على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي، ومرافق حكومية سيادية.
وفي ولاية شمال كردفان تدور مواجهات بين الجانبين ويسعى الجيش من خلالها للسيطرة على طرق رئيسية.
وجنوبا، تتواصل المعارك أيضا بولايتي النيل الأبيض والنيل الأزرق حيث أعلن الجيش سيطرته على مدن وبلدات تقع على الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان.
وفي ولاية شمال دارفور، استهدفت قوات الدعم السريع بالمسيّرات مواقع بمدينة المالحة شمالي الولاية اليوم الأحد.
وفيما يتعلق بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قال الإعلام العسكري في بيان له "إن الطيران الحربي للجيش السوداني نفذ غارات جوية دقيقة، مستهدفا تجمعات العدو ـفي إشارة لقوات الدعم السريعـ بالمحور الشمالي الغربي مساء أمس مما كبّدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".
وأضاف البيان أن مدينة الفاشر تشهد حالة من الاستقرار الأمني وأن القوات المسلحة تواصل تقدمها بثبات في جميع المحاور، وسط انهيار واضح في صفوف العدو وأن المعركة مستمرة حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة أمن واستقرار البلاد وفقا للبيان".
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر "نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لمليشيا آل دقلو المتمردة، إضافة إلى تدمير 3 عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها".
كما نقلت عن الفرقة السادسة مشاة قولها إن "الضربات المدفعية الثقيلة مستمرة بمعدل 4 حصص يوميا، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر المليشيا على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فر بعضهم سيرا على الأقدام نحو المناطق النائية".