كرم جبر: لا نستهدف التضييق على وسائل الإعلام.. لكننا نحرص على تحديد هويتنا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ، كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام، إن من ضمن اختصاصات المجلس، إصدار تراخيص مزاولة المواقع والشاشات والصحف والاصدارات، وأصدرنا بالفعل عدد من التراخيص وفي طريقنا للموافقة على عدد آخر.
وأوضح جبر، أن إصدار التراخيص، هو الاختصاص الأصيل للمجلس ونجهز لتعديل تشريعي باختصاص المجلس دون غيره بمستجدات النشر عبر الانترنت كالبث المباشر وغيره، كما نختص بوضع الضوابط والأكواد الخاصة بالتغطية والتناول في القضايا المختلفة مثل الإعلام الآمن للطفل.
واستطرد رئيس المجلس الأعلى الإعلام:" لدينا صلاحية نظر الشكاوى من وسائل الإعلام ونحيل الجرائم الجنائية الى جهات التحقيق، كما أننا وضعنا استراتيجية إعلامية للتعامل مع القضايا المختلفة كالمرأة والفتاوى ونرتب الآن لتغطية ذكرى حرب اكتوبر بالشكل الذي يتناسب مع هذه الذكرى".
وشدد جبر، أن كل هذه الممارسات والأكواد لا تستهد التضييق على وسائل الإعلام، بل نستهدف من خلالها الحرص على حرية وهوية الإعلام ولدينا لجنة للشكاوى برئاسة الكاتب الصحفي صالح الصالحي وكيل المجلس تراعي هذا الأمر في المقام الأول.
جاء ذلك على هامش الجلسة الحوارية التي عقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، وبمشاركة الدكتور محمد معيط وزير المالية، وقادات وزارة المالية، حول «استضافة مصر لاجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لأول مرة بأفريقيا»، بحضور الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد وموقعها الالكتروني، والكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير روزاليوسف، وعدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية وكبار الكتاب، وذلك بمقر المجلس بماسبيرو.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
تطرق ملتقى “المسؤولية الاجتماعية 2024” في جلسة حوارية اليوم إلى “وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات ومشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية “، كمحور نقاش بمشاركة أكاديميين متخصصين سلطوا الأضواء على القضايا الاجتماعية المتداول, وذلك ضمن فعاليات الملتقى المنعقد في مقر وكالة الأنباء السعودية.
وناقش المتحدثون الدكتور سعيد الغامدي والدكتورة ماجدة السويح والدكتور ماجد الغامدي في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة طرفة بن حميد، تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ونظريات المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتنوعها وآلية العمل بها، مستعرضين عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، وأبرز المنصات المستخدمة في المملكة.
كما تناولوا ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، والمكاسب المالية التي تحققها الشركات من الإعلانات، ودورها في إثارة القضايا، مشيرين إلى قدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على نشر الوعي وتعزيز الحوار والشفافية، وتمكين الشركات من استقطاب الأفراد للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تأثيرها في السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة.
ولفت الأكاديميون النظر إلى استهداف الجمهور بدقة وتعزيز الارتباط العاطفي، وأهمية المصداقية في المحتوى المقدم، ومدى توافقه مع رسالة المسؤولية الاجتماعية، مبينين أن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات بل يسعى لإحداث تأثير اجتماعي من حيث تغيير القناعات والاهتمامات والمهارات والعلاقات.