قال الكاتب الصحفي ، كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام، إن من ضمن اختصاصات المجلس، إصدار تراخيص مزاولة المواقع والشاشات والصحف والاصدارات،   وأصدرنا بالفعل عدد من التراخيص وفي طريقنا للموافقة على عدد آخر.

وأوضح جبر، أن إصدار التراخيص، هو الاختصاص الأصيل للمجلس ونجهز لتعديل تشريعي باختصاص المجلس دون غيره بمستجدات النشر عبر الانترنت كالبث المباشر وغيره، كما نختص بوضع الضوابط والأكواد الخاصة بالتغطية والتناول في القضايا المختلفة مثل الإعلام الآمن للطفل.

واستطرد رئيس المجلس الأعلى الإعلام:" لدينا صلاحية نظر الشكاوى من وسائل الإعلام ونحيل الجرائم الجنائية الى جهات التحقيق، كما أننا وضعنا استراتيجية إعلامية للتعامل مع القضايا المختلفة كالمرأة والفتاوى ونرتب الآن لتغطية ذكرى حرب اكتوبر بالشكل الذي يتناسب مع هذه الذكرى".

وشدد جبر، أن كل هذه الممارسات والأكواد لا تستهد التضييق على وسائل الإعلام، بل نستهدف من خلالها الحرص على حرية وهوية الإعلام ولدينا لجنة للشكاوى برئاسة الكاتب الصحفي صالح الصالحي وكيل المجلس تراعي هذا الأمر في المقام الأول.

جاء ذلك على هامش الجلسة الحوارية التي عقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، وبمشاركة الدكتور محمد معيط وزير المالية، وقادات وزارة المالية، حول «استضافة مصر لاجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لأول مرة بأفريقيا»، بحضور الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد وموقعها الالكتروني، والكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير روزاليوسف، وعدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية وكبار الكتاب، وذلك بمقر المجلس بماسبيرو.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في 2024.. إنجازات مضيئة وأثر بارز

واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع.  

أقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.  


وفي خلال شهر رمضان المبارك، نظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.  

حرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.  

واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.  


على صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.  

وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.  


من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و «موطأ الإمام مالك» و «صحيح الإمام البخاري».  

عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.  

سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.  

أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.  

كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.  

واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.  

اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في 2024.. إنجازات مضيئة وأثر بارز
  • الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة المحور بشأن محتوى عُرض على القناة
  • «الأعلى للإعلام» يستدعي الممثل القانوني لقناة المحور
  • تنظيم الإعلام: استدعاء الممثل القانوني لقناة «المحور» لجلسة استماع الأحد المقبل
  • الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة المحور الفضائية
  • رئيس حماية المستهلك: نستهدف الوصول لـصفر شكاوى بحلول 2025
  • الإعلام حربٌ بدون دماء.. أو الأكثر دموية
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعرض مطبوعاته عن «آل البيت» في مساجدهم
  • وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ مُعاد للإسلام
  • مراهق ينفذ هجوماً بسكين في مدرسة بزغرب