نهاية حياة شاب على يد قهوجي بالوراق
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، ملابسات إزهاق روح شاب على يد صديقه القهوجي بسبب خلافات مالية بينهما بالوراق، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي رجال الأمن بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد بوقوع مشاجرة وووقوع جثمان إثر المشاجرة بمنطقة الوراق، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن لمحل البلاغ.
والفحص تبين من التحريات أن المشاجرة بدأت بين شاب 27 سنة وصديقه - قهوجي 29 سنة، بسبب خلافات بينهما، في منطقة الوراق ليقوم على أثرها الأخير بإنهاء حياة صديقه مستخدما آلة حادة.
كما اضافت التحريات أنه أثناء تواجد المجني عليه برفقة صديقه في منطقة الوراق على المقهى، نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها القهوجي بالإعتداء على صديقه مسددا له عدة طعنات أودت بحياته في الحال.
وعقب تقنين الإجراءات نجحت أجهزة أمن الجيزة في ضبط المتهم وبمواجهته إعترف بإرتكابه الجريمة تفصيليا بسبب خلافات بينه وبين المجني عليه، وتحرر المحضر اللازم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتم إخطار النيابة العامة في الجيزة لمباشرة التحقيقات.
كما ان إنهاء الحياة العمد يعرف بأنه إنهاء حياة شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها,ويجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بإنهاء الحياة، وأن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في إنهاء الحياة هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.
وأضاف أن المادة 238 من قانون العقوبات المصري تنص علي "من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو احدي هاتين العقوبتين"
للمزيد من اخبار الحوادث اضغط هنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجهزة الامنية خلافات مالية الوراق
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.