تقرير حكومي :تصدير 405 منتجات زراعية إلى 160 سوقا دوليا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً سلط الضوء على الاستراتيجيات ومبادرات الدولة لدعم الفلاح المصري التي أتت ثمارها، في إطار الاحتفال بعيد الفلاح المصري السنوي الـ 71.
وسلط التقرير الضوء على جهود الدولة لدعم القدرات التصديرية لتشمل فتح الأسواق أمام الصادرات الزراعية، حيث تم تصدير 405 منتجات زراعية إلى 160 سوقاً عام 2023، بجانب بلوغ الصادرات الزراعية 6.
وتشمل الجهود في هذا الإطار أيضاً توفير الشحن الجوي للمنتجات الزراعية سريعة التلف للحفاظ على الحصة التصديرية لمصر بالدول الأوروبية، ورفع منظومة المراقبة بشكل كبير وحصول كل المعامل التابعة لوزارة الزراعة ومعامل فحص متبقية المبيدات على شهادات اعتماد دولية وشهادات الايزو لتصبح مرجعية لدول الاتحاد الأوروبي.
وتناول التقرير الحديث عن مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين، حيث تبلغ قيمة تمويل المشروع من قبل صندوق التنمية الزراعية "إيفاد" 71 مليون دولار، ويهدف إلى رفع القدرات التسويقية لصغار المزارعين وربطهم بالسوق الخارجي والمصدرين، وزيادة دخل 500 ألف مستفيد.
وفيما يتعلق بمنظومة «التكويد» والتتبع لكل المزارع والمنشآت التصديرية، فوفقاً للتقرير تم العمل بها طبقاً للقرار الوزاري رقم 386 لسنة 2021، وذلك لكافة الكيانات التصديرية الراغبة في تصدير إنتاجها من المحاصيل الزراعية التصديرية الهامة، كما تتضمن المنظومة "الشحنة التصديرية"، بداية من فحص التقاوي قبل دخولها مصر، وزراعتها، ورصد استخدامات المبيدات والأسمدة، وتتبع عملية الجمع والتعبئة والتغليف، ومدى مطابقتها لاشتراطات الدول المستوردة.
وركز التقرير على جهود تطوير منظومة الري واستصلاح الأراضي، ومن بينها المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع ، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 7206 كم ،لافتاً إلى تحقيق أعمال التأهيل عدالة توزيع المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع في أقل من ساعتين، كما تم الانتهاء من تحديث نظم الري بـ 1.02 مليون فدان بالمرحلة الأولى وجاري تحديث نظم الري في 1.1مليون فدان بعد إعادة ترتيب الأولويات والتركيز على مناطق زراعات قصب السكر، علاوة على الانتهاء من تأهيل المساقي بـ 118.1 كم.
وذكر التقرير أن إجمالي المساحة المنزرعة منذ 2014 بلغ 1.8 مليون فدان، وكانت أبرز المشروعات مشروع الدلتا الجديدة حيث تم زراعة 669 ألف فدان من إجمالي مساحة المشروع البالغة 2.8 مليون فدان، فضلاً عن مشروع تنمية سيناء والذي شمل زراعة 285 ألف فدان من إجمالي مساحة المشروع البالغة 1.1 مليون فدان.
أما مشروع الريف المصري فقد تم من خلاله زراعة 150 ألف فدان من إجمالي مساحة المشروع البالغة 1.5 مليون فدان، علاوة على مشروع شرق العوينات والذي تم من خلاله زراعة 245 ألف فدان من إجمالي مساحة المشروع البالغة 600 ألف فدان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملیون فدان
إقرأ أيضاً:
نجاح زراعة أشجار التوت الأزرق في الجبل الأخضر
الجبل الأخضر- العُمانية
نجحت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في زراعة أشجار التوت الأزرق بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية، ضمن توجه الوزارة نحو الاستثمار في المشاريع الزراعية للمحاصيل ذات القيمة الاقتصادية خصوصًا في المناطق الجبلية الباردة، حيث يُقام المشروع على مساحة ١٠٠٠ متر مربع، وتتراوح ثمار كل نبتة بين 3 إلى 5 كيلو جرامات.
وأوضح المهندس مهند بن الخطاب الهنائي صاحب المشروع التجريبي لزراعة أشجار التوت الأزرق، أن المشروع يتضمن زراعة حوالي ٥٠٠ شتلة توت أزرق متمثلة في زراعة ٤ أصناف مختلفة من نوعية Southern Highbush والتي تم استقطابها من جمهورية جورجيا كمشروع تجريبي أول بإشراف من دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية الجبل الأخضر، مشيرا إلى أن هذا النوع من النبات يتطلب ساعات برودة بين ٢٠٠ إلى ٤٠٠ ساعة (الساعات التي تكون فيها درجات الحرارة أقل من ٧ درجات مئوية)، ويعد الجبل الأخضر موقعًا مناسبًا من حيث المناخ.
وأشار إلى أن موسم قطف الثمار يبدأ من شهر مايو حتى أواخر شهر يونيو من كل عام، ويتم زراعة النبات بطريقتين مختلفتين في أصائص هوائية وكذلك مباشرة في الأرض، باستخدام تربة خاصة تحمل رقمًا هيدروجينيًّا بين ٤.٥ و ٥.٥ - ذات درجة حموضة عالية - يتم إرسال عينات منها لفحص العناصر بشكل دوري، حيث تعيش جذور النبتة حياة تكافلية مع فطريات الميكوريزا التي تحلل المواد العضوية إلى عناصر أساسية قابلة للامتصاص بواسطة النبات بيسر مقابل الحصول على سكريات يتم فرزها من خلال جذور النبات.
وبيّن أن المشروع يقوم على اتباع الممارسات والنظم المستدامة للزراعة، حيث يتم ري النبات من خلال نظم حديثة مثل التقطير الموقّت بكميات متفاوتة بين فصلي الصيف والشتاء وذلك لترشيد استهلاك المياه، وكذلك رش أوراق النبات بأسمدة عضوية سائلة بشكل دوري، وتقليم الأغصان سنويًّا، واستخدام أخشاب الصنوبر المبشورة لتغطية سطح التربة الزراعية لمنع ظهور الحشائش وتقليل عملية تبخر المياه من التربة وتغذية الوسط الزراعي على المدى الطويل من خلال تحلل هذه الأخشاب طبيعيًّا.
وذكر صاحب المشروع التجريبي لزراعة أشجار التوت الأزرق أن المشروع يسهم في تنويع المحاصيل الزراعية المحلية والاستفادة من الميزة المناخية لولاية الجبل الأخضر وتعزيز النظم الزراعية المستدامة وإتاحة الفرصة للأهالي وزوار الولاية تجربة قطف ثمار التوت الأزرق، والتعرف على النبتة، وطرق العناية بها.
من جهته، قال الدكتور مسعود بن سليمان العزري مدير عام التسويق الزراعي والسمكي بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، إن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تسهم بشكل مباشر في تسهيل التحديات التي تواجه المستثمرين والمزارعين، وتحسين الإنتاجية والإكثار الكمّي للنباتات محليًّا من خلال الزراعة النسيجية، وتقديم الإرشادات والخدمات الزراعية من خلال المراكز البحثية ودوائر الإرشاد التابعة للوزارة، مشيرًا إلى أن نجاح زراعة أشجار التوت الأزرق تسهم في تعزيز الابتكار والبحث العلمي في مجال الزراعة والموارد الطبيعية، مؤكدًا على أهمية المشاريع الريادية في تنويع الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي ونمو الاقتصاد المحلي وحرص الوزارة على الدعم والمتابعة.