واستعرض الاجتماع الذي ضم مديرة إدارة المرأة والطفل بوزارة الإعلام، سمية الطايفي، والكوادر الصحفية والإعلامية النسائية في مؤسسات الإعلام الرسمي، تقرير الإنجاز للتغطية الإعلامية لفعاليات وأنشطة الجانب النسائي بهذه المناسبة في الأمانة والمحافظات خلال العام الماضي 1444هـ.

وتناول الاجتماع، خطة التغطية والمواكبة الإعلامية للفعاليات النسائية للاحتفال بذكرى المولد النبوي لهذا العام على المستويين المركزي والمحلي، والاحتياجات اللازمة لتنفيذها عبر الإعلام الرسمي المقروء والمرئي والمسموع.

وتضمنت الخطة إعداد تقارير صحفية واستطلاعات وبرامج تلفزيونية وإذاعية وفلاشات وتنويهات حول مظاهر الاستعدادات والتفاعل الشعبي مع الاحتفال بالمناسبة والفعاليات والأنشطة المقامة، وكذا تغطية وقائع الاحتفالات الرسمية التي تقيمها الوزارات والمؤسسات الحكومية والسلطات المحلية.

كما تضمنت إعداد مواد صحفية وإذاعية وتلفزيونية حول ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم وحبهم له صلوات الله وعليه وعلى آله، ودورهم في نصرة الرسول منذ فجر الإسلام، والحث على الإحسان والنظافة استقبالاً لذكرى المولد، إضافة إلى مسابقات شعرية عبر القنوات والإذاعات في مدح وحب الرسول ودور اليمنيين في نصرته.

وفي الاجتماع أشادت الطايفي بمستوى الأداء والتغطية الإعلامية التي واكبت احتفالات العام الماضي من قبل مؤسسات الإعلام الرسمية.

وعزت ذلك النجاح إلى التنسيق القائم بين الإعلاميات في المؤسسات الرسمية والعمل بروح الفريق الواحد والإخلاص في الأداء لإظهار الصورة الحقيقية للاحتفالات وفرحة الشعب اليمني بهذه المناسبة الدينية العظمية.

وحثت مديرة إدارة المرأة والطفل بوزارة الإعلام، على تعزيز الأداء وبذل جهود أكبر لتطوير التغطية الإعلامية للفعاليات النسائية، خاصة في المحافظات، بما يعكس حجم التفاعل الشعبي والرسمي مع هذه المناسبة الدينية الجليلة، وأهميتها ودلالاتها العظيمة في التمسك بالنبي الخاتم وتعزيز الارتباط به في ظل إساءات الأعداء للمقدسات الإسلامية.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الإعلام.. ومواجهة الفوضى!!

لا شك أن التراث الثقافى يشكل عنصرًا هامًا عن عناصر الرأى العام، ويسهم بشكل فاعل فى الوعى الجمعى للمجتمعات.. ثم يأتى دور الاعلام كأحد المؤثرات الهامة فى تشكيل وتوجيه الرأى العام من خلال توفير المعلومات والمعرفة بشأن القضايا العامة والأحداث المتتابعة سواء من خلال رسائل مباشرة أو طرحها للنقاش مع النخب والخبراء والمتخصصين، بهدف دمج المواطن بشتى الحقائق والأحداث فى مجتمعه على المستوى السياسى والاقتصادى والاجتماعى.. ولا شك أيضًا أن المسئولية الوطنية للاعلام المصرى تحتم عليه الآن وقفة هامة لأداء دور استثنائي وإعادة مراجعات حقيقية حتى يستعيد قوته وتأثيره على حركة المجتمع ومواجهة كل العناصر التى أشاعت الفوضى فى الرأى العام والمجتمع المصرى فى ظاهرة بالغة الخطورة على الدولة المصرية بعد أن باتت السوشيال ميديا أحد أهم أسلحة الحروب الحديثة لتفكيك المجتمعات ونشر الفوضى واسقاط الدول من الداخل، ناهيك عن التأثيرات الاقتصادية وضرب الاستثمارات والسياحة وهروب روؤس الأموال والتشكيك فى كل عمل جاد.

الحديث عن استفحال ظاهرة الشائعات فى مصر، أمر يدركه الجميع، وإشاعة الفوضى فى المجتمع المصرى وداخل الرأى العام، أمر بات مكشوفًا ومفضوحًا، وإن كان ليس وليد الشهور أو السنوات القليلة الماضية.. وإنما هو أمر معد مسبقًا وتحديدًا كان من بين أهداف وأدوات وأسلحة الربيع العربى التى أعدت وسخرت أهم الأذرع الاعلامية الدولية مثل قنوات سى إن والجزيرة وغيرها من الفضائيات الدولية والمحلية، إضافة إلى المنصات الدولية للسوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعى، بهدف التأثير فى الرأى العام وتوجيهه نحو تيار الاسلام السياسى فى الدول المستهدفة، وقد نجحت بالفعل حروب الجيل الرابع لتنفيذ المخطط طبقًا لما جاء فى مذكرات هيلارى كلينتون وزير الخارجية الأمريكية الأسبق.. ولأن هذا السلاح الفتاك - السوشيال ميديا - ما زال يتطور من خلال التحديث المستمر لثورة الاتصالات والذكاء الاصطناعى، فقد بات يشكل تهديدًا حقيقيًا باعتباره السلاح الوحيد الذى تجيد استخدامه الجماعية الإرهابية التى فقدت كل مقومات الحياة والاستمرار ولم تعد تملك إلا هذا السلاح وتقاتل به فى الداخل المصرى على شتى المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى حد أننا لا نكاد نرى أى عمل فى مصر لا يتم التشكيك فيه.

اللافت أن المجتمع المصرى يتعرض لحرب نفسية شرسة وممنهجة وقودها المال السياسى للجماعة الإرهابية، وأدواتها بعض وسائل الاعلام وأخطرها السوشيال ميديا، مستهدفة بذلك التأثير على الآراء والمشاعر ومن ثم السلوك، وصولاً إلى الهدف الأسمى لها وهو إحداث الفوضى.. ومع أن الشعب المصرى قد أدرك جيدًا من خلال التجربة الأخيرة حجم المؤامرات التى استهدفت وطنه ومقدراته وعزته وكرامته، ويدرك الآن وأكثر من أى وقت مضى قيمة الاستقرار والتنمية والتحولات والحداثة التى تشهدها مصر، إلا أن البعض ما زال يسهم بدون وعى فى تسميم المجتمع سواء من خلال تداول بعض الشائعات على وسائل التواصل دون أن يدرى أنه يسهم فى الفوضى، أو بصورة أخرى مثل التعصب الكروى الأعمى الذى يشكل احتقانا فى المجتمع.. وهنا يجب التوقف أمام انزلاق الاعلام الوطنى وبعض الفضائيات وتجديدًا من العاملين فى الحقل الاعلامى بعيدًا عن المهنية والحيادية إلى حد أنهم فقدوا المسئولية الوطنية، وتسببوا فى مزيد من الشائعات والالتباسات والمغالطات التى تسهم فى احتقان مجتمعى مقيت، بعد أن سيطرت عليهم انتماءاتهم الرياضية وتعصبهم الأعمى فى مساهمة مجانية من الاعلام المصرى مدفوعة الأجر من الدولة المصرية، ومساهمة لكل ما يبثه أعداء الوطن فى الداخل من سهام ترمى المجتمع بأدنى ما تملكه من قيم فاسدة.

حفظ الله مصر

 

مقالات مشابهة

  • مفتي عام المملكة يستقبل وكيلي الشؤون الدينية بالمسجد النبوي والمسجد الحرام
  • الإعلام.. ومواجهة الفوضى!!
  • اجتماع بمحافظة صنعاء يناقش الإشكاليات التي تواجه قطاع الأشغال
  • «أبونعامة» يناقش الحلول الرقمية لتعزيز الكفاءة والشفافية بالعمل الإداري
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يشهد انعقاد سلسلة من المختبرات الإعلامية المبتكرة
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار جديد لرئيس الوزراء .. تفاصيل
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار رئيس الوزراء حول قواعد الانتقال بين أنظمة التأمين الاجتماعي
  • «أمناء جامعة حمدان بن محمد» يناقش مبادرات للارتقاء بمستوى الأداء
  • اجتماع لمناقشة مستوى الأداء بوحدة ضريبة ريع العقارات في الضالع
  • الإدريسي يرأس اجتماعاً لمناقشة مستوى الأداء بوحدة ضريبة ريع العقارات بالضالع