"المشتركة للاجئين" تدعو "أونروا" للإسراع بتعويض متضرري عدوان 2014
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
غزة - صفا
طالبت اللجنة المشتركة للاجئين يوم السبت، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بضرورة الإسراع بإنجاز ملف إعادة الإعمار لمتضرري عدوان 2014.
جاء ذلك على لسان عضو اللجنة المشتركة مازن الشيخ خلال وقفة احتجاجية نظمها متضرري عدوان 2014، وقال، "إن الحقوق لا تسقط بالتقادم مهما طال الزمن، ولا يمكن أن نسلم بسياسة المماطلة والتسويف فمن طرفنا جرى متابعة حثيثة لهذا الملف مع إدارة الأونروا ومع المفوض العام ولكن للأسف الجواب كان لديهم هو أن الدول المانحة لا تبدي الاستعداد للتعاطي مع ملف إعادة اعمار 2014 لأنه تقادم".
وطالب الشيخ المفوض العام فليب لازريني والإدارة العليا لرئاسة الأونروا في عمان والسيد توماس وايت في قطاع غزة بالعمل على إنجاز هذا الملف، "ولن يهدأ لنا بال إلا بإغلاق هذا الملف وأن تصل الحقوق إلى أصحابها فلا يذهب حق ورائه مطالب ومطالبنا عادلة".
وأضاف "نقدر الجهد الذي بذلته إدارة "أونروا" في غزة بتوفير مبلغ من برنامج الحماية الاجتماعية تم دفعه كمساعدة إنسانية لبعض الأسر من متضرري عدوان 2014، علمًا أن هذا الامر ليس له علاقة بملف إعادة الإعمار بل إغاثة عاجلة في إطار معالجة ملف المتضررين".
ويحتشد هؤلاء المتضررين بشكل دوري أمام مقر "أونروا" بغزة، بعد 9 أعوام على انتهاء العدوان الإسرائيلي الذي خلف آلاف الشهداء والجرحى والمُشردين، وتدمير أكثر من 15 ألف منزل بين هدم كلي وجزئي، مطالبين بتعويضهم عما فقدوه بفعل آلة الحرب الإسرائيلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عدوان 2014 حرب أونروا
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النووي
كشف دميتري بيسكوف، المُتحدث باسم الرئاسة الروسية، موقف الرئيس فلاديمير بوتين من فكرة التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
اقرأ أيضًا: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
ونقلت شبكة روسيا اليوم تأكيد بيسكوف على أن بوتين ينتظر مُبادرة الجانب الأمريكي في ذا الصدد.
ولفت بيسكوف إلى استعداد روسيا للتفاوض مع أمريكا بشأن المواضيع ذات الاهتمام المُشترك مثل قضايا نزع السلاح النووي.
وشدد بيسكوف على ضرورة الأخذ في الاعتبار إمكانيات حلفاء أمريكا النووية مثل بريطانيا وفرنسا.
وعلقت الرئاسة الروسية على أخبار اهتمام أمريكا بمُناقشة موضوع التسلح النووي مع الروس قائلةً :" الولايات المتحدة بالذات قامت بتقويض أسس الاتفاق حول الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي تسبب بالتالي في إهدار الكثير من الوقت".
شهدت العلاقات السياسية بين روسيا وأمريكا تحت قيادة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فترة معقدة تميزت بمزيج من التوتر والتعاون المحدود. بينما حافظ الطرفان على خطاب سياسي ظاهري يدعو للتفاهم، إلا أن الخلافات العميقة بينهما حول القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الصراع في سوريا، الأزمة الأوكرانية، والتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، ظلت تلقي بظلالها على العلاقة. من جانب آخر، سعى ترامب إلى تحسين العلاقات مع موسكو، مؤكدًا رغبته في إقامة حوار بناء مع بوتين، لكن هذه الجهود اصطدمت بمقاومة كبيرة داخل المؤسسات السياسية والأمنية الأمريكية، التي كانت تتهم روسيا بتقويض الديمقراطية الأمريكية والتورط في هجمات سيبرانية.
رغم هذه التوترات، شهدت فترة ترامب وبوتين محاولات محدودة للتعاون، أبرزها التنسيق في بعض الملفات الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والتعامل مع الملف النووي لكوريا الشمالية. ومع ذلك، استمرت العقوبات الاقتصادية الأمريكية على روسيا، خاصة بعد أزمة ضم شبه جزيرة القرم، مما عمّق الفجوة بين البلدين. في المقابل، استخدمت موسكو هذه التوترات لتعزيز موقعها في الساحة الدولية، من خلال توطيد علاقاتها مع دول مثل الصين وإيران، وإبراز نفسها كقوة موازنة للنفوذ الأمريكي.
يمكن القول إن العلاقات بين البلدين خلال هذه الفترة اتسمت بثبات التنافس التقليدي بين القوى العظمى، حيث لم تفلح محاولات ترامب لتحسين العلاقات في تجاوز الإشكالات التاريخية، مع استمرار موسكو وواشنطن في اعتبار بعضهما البعض خصمًا استراتيجيًا على الساحة الدولية.