فوز 30 معلم في مبادرة " أنا الراقي باخلاقي" في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قام الدكتور أحمد بيومى، مدير عام منطقة الإسماعيلية الأزهرية، بتكريم 30 معلما ومعلمة، من المشاركين فى مبادرة "أنا الراقى بأخلاقي"، والتي أقيمت فعالياته تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقالت حنان عثمان، منسق مبادرة أنا الراقى بأخلاقي بمنطقة الإسماعيلية الأزهرية أن فعاليات المبادرة بدأت مع بداية العام الدراسى ٢٠٢٢/٢٠٢٣م، حيث شارك فى المبادرة 250 معلما ومعلمة وأسفرت نتيجة اللجنة المشرفة على المبادرة بالمنطقة عن فوز 30 منهم مستوى الإدارات التعليمية التابعة للمنطقة.
وفاز من إدارة أبوصوير الأزهرية رضا عفيفى وأسماء سمير عوض وهناء السيد عبدالعال ومروة محمود عبدالله ومنال سليمان.
ومن إدارة التل الكبير فازت شيماء شحاته أحمد و مريم حسن محمد و أحمد محمد فتحى وطلال قطب على ومحمد سليمان مصطفى و رشا عبدالرحمن صابر و فاطمة محمود عبدالرحمن و إيمان محمد عبدالعزيز و أميرة أحمد حسين وأحمد محمد محسن.
ومن إدارة الإسماعيلية الأزهرية السيدة محمد عبدالحميد و هويدا وعماد الدين على عطية و وفاء حسن محمد وعبير محمد مصطفى وعطيات محمد أحمد.
ومن إدارة القنطرة غرب الازهرية أميرة إبراهيم البدوى و محمد رأفت عبدالعظيم و أحمد حماد حسن و أسماء سلامه أمير ومن إدارة فايد فازت نهال حسنى حافظ و سمر عيد محمد و عصام السيد سليمان ومحمد عبدالله الكويتى و حافظ محمد حافظ .
وقالت عثمان ان المبادرة التي أطلقها قطاع المعاهد الأزهرية تهدف إلى الاستفادة القصوى من إمكانات قطاع التعليم الأزهري قبل الجامعي في غرس القيم الرفيعة المعتبرة في المجتمع المصري، على نحو يُحصِّن الطلاب من السلوكيات المنحرفة والأفكار الهدامة.
يأتي ذلك استجابة لما يفرضه علينا تعاليم ديننا الحنيف، واقتداء بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن، ورغبة من الازهر الشريففي مواجهة الانحرافات السلوكية والأفكار المتطرفة على الأصعدة كافة، وفي إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية ورؤية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الرَّامية إلى غرس الأخلاق الحميدة في نفوس النشء، وتعزيز الانتماء الوطني، وتجنب الأفكار الشاذة الوافدة، التي تخالف صحيح الدين والتقاليد المجتمعية الأصيلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة الأزهرية الازهر الشريف
إقرأ أيضاً:
مبادرة توطين 40 ألف زريعة من الصفيلح في محافظة ظفار
العُمانية: يُنفذ مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار التابع للمديرية العامة للبحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، مبادرة توطين 40 ألف زريعة من أذن البحر "الصفيلح"؛ ضمن أعمال البرنامج الدوري لتعزيز المخزون الطبيعي للصفيلح العُماني، والحفاظ على الموارد البحرية وتحقيق استدامة المصائد السمكية، إذ تشمل المبادرة المناطق الرئيسة للصيد في مرباط وسدح وحدبين وحاسك، بعد انتهاء موسم صيد الصفيلح مباشرةً للعام 2024م.
وقال المهندس سالم بن أحمد الغساني مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار في حديث لوكالة الأنباء العُمانية: تعكس هذه المبادرة إدراك الوزارة أهمية أذن البحر كونه عنصرًا أساسيًّا في النظام البيئي البحري وموردًا اقتصاديًّا وثقافيًّا، إذ يُسهم تعزيز المخزون الطبيعي في معالجة مشكلات انخفاض أعداد أذن البحر الناجمة عن الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية، مما يعزز استدامة هذا المورد للأجيال القادمة.
وأضاف أن الصفيلح مصدر مهمٌّ للتنوع البيولوجي، ويقوم بدور في دعم التوازن البيئي للشعاب المرجانية، إلى جانب قيمته الاقتصادية العالية، خاصةً في الأسواق الآسيوية، ما يجعل استدامته ضرورة لدعم مصادر الدخل للصيادين المحليين والمجتمعات المرتبطة بهذا القطاع.
وحول أهداف مبادرة برنامج تعزيز المخزون الطبيعي وتوطين زريعة الصفيلح العُماني، وضح مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنّ البرنامج يهدف إلى الإسهام في استدامة المخزون الطبيعي للصفيلح في المناطق المستهدفة من خلال توطين زريعة صفيلح مُنتجة في محطة الاستزراع السمكي بولاية مرباط وتوزيعها على مناطق الصيد في محافظة ظفار، مبيّنًا أن هذه الزريعة تُنتج عن طريق تحفيز أمهات الصفيلح للتكاثر في الأحواض، ثَمَ تربية الصغار المُنتجة لمدة تصل إلى 8 أشهر قبل استخدامها في أنشطة التوطين.
وتابع أنّ الزريعة المُنتجة تخضع للفحص المخبري للتأكد من خلوّها من مسببات الأمراض قبل توطينها في الطبيعة، ومن المتوقع أنّ تعود هذه الجهود بالفائدة على الصيادين المحليين من خلال زيادة الإنتاجية في المستقبل، إلى جانب دعم الصناعات المتعلقة بتجهيز وتصدير أذن البحر.
ووضّح أنّ هذه المبادرة تُسهم في وعي المجتمع المحلي بأهمية الممارسات المستدامة، مما يعزز روح الشراكة مع الصيادين للحفاظ على الموارد البحرية، بالإضافة إلى توفير الفرصة لجمع البيانات اللازمة لتحسين استراتيجيات إدارة المصائد البحرية في المستقبل.
وعن التحديات التي تواجهها المبادرة بيّن مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنه رغم النجاح الأولي للمبادرة، لا تزال هناك تحديات تتعلق بمعدلات بقاء أذن البحر المزروع ما يتطلب تعزيز الجهود لحمايته من المفترسات والضغوط البيئية، إلى جانب استعادة وحماية الموائل الطبيعية التي تعد أساسية لنجاح توطين أذن البحر، مؤكدًا على أنّ تطبيق اللوائح المنظمة للصيد، المتمثلة في تحديد المواسم والأحجام المسموح بصيدها، يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان استدامة هذا المورد، لافتًا إلى أهمية إشراك المجتمعات المحلية في هذه الجهود من أجل تحقيق نجاح مستدام للمبادرة.
وأكد مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار على أنّ توطين زريعة أذن البحر وتعزيز مخزونه الطبيعي يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لمصائد في ظفار، خاصةً إذا تزامنت هذه الجهود مع استراتيجيات فعّالة للرصد والحماية، كما يمكن أنّ تصبح المبادرة نموذجًا يُحتذى به في إدارة الموارد البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.