الشارقة في 9 سبتمبر/وام/ أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة كلباء أهمية التعاون الأكاديمي والعلمي مع الجامعات العالمية والمؤسسات المرموقة ما يسهم في تطوير مستويات الكليات والجامعات في إمارة الشارقة، والارتقاء بها، وطرح العديد من التخصصات الجديدة التي تناسب كل جامعة ومنطقة.

جاء ذلك خلال توقيع سموه، صباح اليوم (السبت) مذكرة تفاهم بين جامعتي كلباء وموناش الأسترالية، وذلك في مقر جامعة كلباء والتي وقعها عن جامعة موناش البروفيسورة سوزان أليوت نائب مدير الجامعة.

وأشاد سموه بالتعاون المثمر والمتواصل بين جامعات الشارقة وموناش، والذي أسفر عن تطوير العديد من البرامج العلمية المشتركة، وأدى إلى ارتفاع المستويات العلمية بما يوفره من مناهج وتبادل معرفي متقدم، لافتاً إلى أن مذكرة التفاهم مع جامعة كلباء ستقدم إضافة كبيرة للجامعة على مستوى تخصص العلوم الرياضية، وأن مجلس أمناء جامعة كلباء سيكون حريصاً على تنفيذ وترتيب هذا البرنامج الحديث حتى يوافق المواصفات العالمية التي يدرس بها في جامعة موناش، ويقدم المأمول منه في تطوير الكوادر الرياضية في الإمارة ودولة الإمارات على أعلى المستويات.

نصت مذكرة التفاهم على تطوير التعاون بين جامعتي كلباء وموناش في مجال برامج درجة البكالوريوس في تخصص التربية الرياضية والعلوم الرياضية بما يتوافق مع المنهج المرسوم في جامعة موناش.

و نصت المذكرة أيضا على مواصلة التعاون المستقبلي في المجالات التعليمية والتربوية والعلمية في البرامج المتنوعة والدرجات العلمية المختلفة، لتقديم مزيد من الخدمات المساعدة في هذه المجالات التخصصية، إلى جانب التعاون المشترك في مجالات البحوث العلمية.

من جانبها قدمت نائب مدير جامعة موناش شكرها وتقديرها لصاحب السمو حاكم الشارقة على توجيه سموه بالتعاون المستمر مع جامعة موناش، ما يفتح آفاقاً متعددة للتعاون الأكاديمي بينها وبين جامعات الشارقة المستمر منذ العام 2004م.

وأثنت البروفيسورة سوزان أليوت، خلال كلمتها بعد التوقيع، على رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في نشر التعليم والثقافة والتراث، وذلك عبر إنشاء الجامعات ورفدها بأفضل البرامج والمناهج والهيئات الأكاديمية، إلى جانب التعاون والتبادل العلمي مع المؤسسات العلمية العالمية، وتناولت أهمية برنامج العلوم الرياضية الذي ستطرحه جامعة كلباء، وهو الأول من نوعه في إمارة الشارقة ويتيح العمل على العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل البحوث العلمية في مجالات الصحة والتربية البدنية وغيرها.

وأشارت البروفيسورة سوزان أليوت إلى أن البرنامج يشمل عدة تخصصات هي الصحة الرياضية وعلوم الرياضة والتربية البدنية، مؤكدةً أن المذكرة ستسهم في تخريج طلبة يمتلكون المهارات والأخلاقيات الرياضية متخصصين في تحفيز الجيل المقبل على ممارسة الرياضات المتنوعة و سيتمكن خريجو برنامج العلوم الرياضية من ممارسة ما تعلموه في المدارس والأندية والمؤسسات الرياضية.

كان صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور قد شاهدوا عرضاً مرئياً عن جامعة موناش والتخصصات التي تضمها، وجانباً من الأنشطة والفعاليات المتنوعة للطلبة.

و في ختام اللقاء قدم صاحب السمو حاكم الشارقة درع جامعة كلباء التذكاري إلى البروفيسورة سوزان أليوت فيما تسلم سموه هدية تذكارية من جامعة موناش.

حضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم إلى جانب سمو رئيس جامعة كلباء كل من الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأعضاء مجلس أمناء جامعة كلباء، إلى جانب ممثلي جامعة موناش الأسترالية.

عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: صاحب السمو حاکم الشارقة جامعة کلباء إلى جانب

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يطلق حملة “القلوب الصغيرة” بمركز مجدي يعقوب للقلب في مصر

أطلق سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح اليوم “الخميس”، حملة “القلوب الصغيرة” التي تتكفل بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بالاشتراك مع جمعية الشارقة الخيرية، وذلك في مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بمدينة أسوان في جمهورية مصر العربية.

وأكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة ملتزمة وبشكل مستمر بدعم ومعالجة المرضى، ومد يد الخير والعطاء للمحتاجين في جميع أنحاء العالم، مشيراً سموه إلى أن الأعمال الخيرية والمشروعات الإنسانية المتواصلة تأتي وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يوصي دائماً بضرورة حصول كل فرد في العالم على حياة صحية مستقرة وآمنة على كافة المستويات.

وقال سموه :” نهدف من خلال إطلاق حملة عمليات القلوب والحملات الأخرى التي تتبرع بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، لعلاج المرضى من غير المقتدرين على تحمل نفقات وتكاليف العمليات العلاجية في مدينة أسوان بجمهورية مصر العربية .. تنطلق الحملة اليوم بداية من يوليو الحالي وستستمر لمدة عام كامل، يتم خلالها توفير العلاج لأكثر من 1000 حالة مرضية، على أن تواصل الحملة عملياتها في الدول العربية وغير العربية التي تصل إليها المساعدات الطبية وتشرف عليها جمعية الشارقة الخيرية”.

ووجه سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام الشكر الجزيل لأصحاب الأيادي البيضاء من المتبرعين الذين هم جزء من الحملة العلاجية لمرضى القلوب والعيون، وذلك بتبرعاتهم السخية من خلال البرامج الخيرية مثل “ألم وأمل، والريح المرسلة” والتي تستعرض الحالات الإنسانية، داعياً سموه المولى عز وجل أن يتقبل منهم ويبارك لهم في أعمالهم.

وشاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً تناول تأسيس مركز القلب على يد مجموعة من الأطباء بقيادة الدكتور مجدي يعقوب، والذي أكمل عامه الخامس عشر، ومبادراتهم الطبية وجهودهم الكبيرة التي غطت مصر والدول الإفريقية، بالإضافة إلى خطط التوسع في المراكز الطبية آخرها في العاصمة المصرية القاهرة والتي من المقرر أن تستوعب ثلاثة أضعاف الأعداد عن مركز القلب في أسوان.

وتعرف سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام على الخدمات العلاجية القلبية المجانية التي يقدمها المستشفى للمرضى والأطفال على وجه الخصوص، حيث يجري المستشفى سنوياً أكثر من 10 آلاف عملية جراحية قلبية، إضافة للبرامج التدريبية التي تستهدف خريجي الثانوية العامة لسد النقص في الكوادر التمريضية، كما يقوم المركز بتدريب طلبة المدارس على التعامل مع الحالات الطارئة للحفاظ على الأرواح، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 40٪؜ من نسبة الوفيات في جمهورية مصر العربية سببها أمراض القلب.

وتجول سموه خلال زيارته في مرافق وأقسام المركز الذي يستقبل حالات أمراض القلب، وشاهد عمليات القسطرة من غرفة التحكم، وتعرف سموه على الطرق المستخدمة في العمليات الجراحية القلبية بمختلف أنواعها مثل القسطرة وعمليات القلب المفتوح وعلاج ثقب القلب لدى الأطفال باستخدام التقنيات الحديثة.

وزار سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام قسم العناية المركزة للأطفال في المركز، والتقى المرضى وأولياء أمورهم المستفيدين من العمليات القلبية من غير المقتدرين على دفع تكاليف العلاج والتي تكفلت بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، واطمأن سموه على صحتهم وتلقيهم للرعاية الصحية اللازمة.

واستمع سموه لشرحٍ حول الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية في جمع التبرعات وإيصالها للمستفيدين، من خلال المعرض المقام في مبنى المركز ويتناول فيه إسهامات الهيئة في قطاع العمل الخيري، متمثلاً في برنامج “ألم وأمل” الذي انطلق في العام 2006 ليساهم في تحمل تكاليف علاج المرضى بمختلف الأمراض الخطيرة والمستعصية والتي قد تحتاج تكاليف مرتفعة.

ونجح برنامج “ألم وأمل” منذ انطلاقه في علاج أكثر من 4,130 حالة، بقيمة إجمالية بلغت 121 مليونا و600 ألف درهم، كما بلغ عدد الحالات في العام الحالي والتي ساهم البرنامج في علاجها 85 حالة بقيمة مالية تقدر بـ 3 ملايين و500 ألف درهم، وقامت الهيئة ببناء وقف تجاري يعود ريعه للبرنامج ويكون مورداً ثابتاً للمساهمة في علاج الحالات المرضية المستعصية.

ويقوم البرنامج بتلقي الطلبات العلاجية من المرضى ويتم تقييم كل حالة بعناية فائقة لضمان وصول المساعدة إلى الأشخاص المحتاجين، كما أسهم البرنامج في مجموعة من المشاريع الخيرية داخل دولة الإمارات وخارجها، كبناء المستشفيات المجهزة بأحدث المعدات الطبية، وتقديم الخدمات العلاجية وإنشاء العيادات الميدانية للاجئين في المخيمات المختلفة، إضافة إلى دعم الحملات الصحية مثل القافلة الوردية والتكفل بتكاليف تجهيز سيارة الفحص الطبي للفحص المبكر عن أمراض السرطان وخاصة سرطان الثدي وذلك بالتعاون مع الجمعيات المختصة.

كما أطلقت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية برنامجاً إذاعياً خيرياً بعنوان “الريح المرسلة” ويتم بثه خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، وتستعرض من خلاله الجمعية مشاريعها وحملاتها الخيرية والإنسانية المقرر تنفيذها ليساهم أصحاب الأيادي البيضاء في تمويلها، ومن ثَم توفير مظلة من الخير والمكرمات في المناطق النائية بالدول التي تغطيها أعمال ومشاريع الجمعية، والتي تصل إلى 110 دول حول العالم.

وسجل برنامج “الريح المرسلة” نجاحاً كبيراً باستمراره للعام الرابع عشر على التوالي وعلاجه للمرضى وبناء الآبار وإنشاء مشاريع إنتاجية وبناء المدارس، بالإضافة إلى تكفل المساهمين من خلال البرنامج بالكثير من المشاريع الخيرية مثل بناء المساجد والمستوصفات الطبية وحفر الآبار والمساكن وغيرها.

وستقوم حملة “القلوب الصغيرة” التي أطلقها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي وتتكفل بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بتوفير الرعاية الطبية والعلاج لحوالي 500 من مرضى القلب انطلاقاً من مدينة أسوان في جنوب مصر، وذلك بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية ومركز مجدي يعقوب للقلب، وهي منظمة خاصة غير ربحية، تقدم خدمات طبية مجانية على مستوى عال في مصر وجميع أنحاء المنطقة في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال مركز أسوان للقلب الذي يتبعها.

وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة في جمهورية مصر العربية، حيث سجلت في العام 2016 وفاة أكثر من 226 ألف حالة، وتستمر مؤشرات الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية في الارتفاع بمعدل كبير، وتشير الإحصائيات إلى وفاة 5 آلاف طفل من بين كل 18 ألف طفل مولود بأمراض القلب الخلقية كل عام، وذلك بسبب نقص الإمكانات الصحية اللازمة.

رافق سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام خلال جولته كل من: الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس جمعية الشارقة الخيرية، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجميعة الشارقة الخيرية، وعدد من مديري قنوات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والمسؤولين في القطاع الصحي بجمهورية مصر العربية.وام


مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي: ملتزمون برعاية المرضى غير القادرين في أنحاء العالم
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يوقع مذكرة تفاهم مع جمعية المهندسين في الإمارات
  • سلطان بن أحمد القاسمي يطلق حملة "القلوب الصغيرة" في مركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بمصر
  • سلطان بن أحمد القاسمي يطلق حملة “القلوب الصغيرة” بمركز مجدي يعقوب للقلب في مصر
  • سلطان يوجه بإضافة صالة رياضية في مدرسة «الفراهيدي»
  • العراق يوقع مذكرة تفاهم مع صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • سلطان بن أحمد القاسمي يترأس اجتماع «تنفيذي الشارقة»
  • سلطان بن أحمد القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي للشارقة
  • حاكم الشارقة يوجه بالبدء فوراً بصيانة مدرسة «الفراهيدي» في خورفكان
  • سلطان بن أحمد القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي