سلطان القاسمي يوقع مذكرة تفاهم بين جامعتي كلباء وموناش الأسترالية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الشارقة في 9 سبتمبر/وام/ أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة كلباء أهمية التعاون الأكاديمي والعلمي مع الجامعات العالمية والمؤسسات المرموقة ما يسهم في تطوير مستويات الكليات والجامعات في إمارة الشارقة، والارتقاء بها، وطرح العديد من التخصصات الجديدة التي تناسب كل جامعة ومنطقة.
جاء ذلك خلال توقيع سموه، صباح اليوم (السبت) مذكرة تفاهم بين جامعتي كلباء وموناش الأسترالية، وذلك في مقر جامعة كلباء والتي وقعها عن جامعة موناش البروفيسورة سوزان أليوت نائب مدير الجامعة.
وأشاد سموه بالتعاون المثمر والمتواصل بين جامعات الشارقة وموناش، والذي أسفر عن تطوير العديد من البرامج العلمية المشتركة، وأدى إلى ارتفاع المستويات العلمية بما يوفره من مناهج وتبادل معرفي متقدم، لافتاً إلى أن مذكرة التفاهم مع جامعة كلباء ستقدم إضافة كبيرة للجامعة على مستوى تخصص العلوم الرياضية، وأن مجلس أمناء جامعة كلباء سيكون حريصاً على تنفيذ وترتيب هذا البرنامج الحديث حتى يوافق المواصفات العالمية التي يدرس بها في جامعة موناش، ويقدم المأمول منه في تطوير الكوادر الرياضية في الإمارة ودولة الإمارات على أعلى المستويات.
نصت مذكرة التفاهم على تطوير التعاون بين جامعتي كلباء وموناش في مجال برامج درجة البكالوريوس في تخصص التربية الرياضية والعلوم الرياضية بما يتوافق مع المنهج المرسوم في جامعة موناش.
و نصت المذكرة أيضا على مواصلة التعاون المستقبلي في المجالات التعليمية والتربوية والعلمية في البرامج المتنوعة والدرجات العلمية المختلفة، لتقديم مزيد من الخدمات المساعدة في هذه المجالات التخصصية، إلى جانب التعاون المشترك في مجالات البحوث العلمية.
من جانبها قدمت نائب مدير جامعة موناش شكرها وتقديرها لصاحب السمو حاكم الشارقة على توجيه سموه بالتعاون المستمر مع جامعة موناش، ما يفتح آفاقاً متعددة للتعاون الأكاديمي بينها وبين جامعات الشارقة المستمر منذ العام 2004م.
وأثنت البروفيسورة سوزان أليوت، خلال كلمتها بعد التوقيع، على رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في نشر التعليم والثقافة والتراث، وذلك عبر إنشاء الجامعات ورفدها بأفضل البرامج والمناهج والهيئات الأكاديمية، إلى جانب التعاون والتبادل العلمي مع المؤسسات العلمية العالمية، وتناولت أهمية برنامج العلوم الرياضية الذي ستطرحه جامعة كلباء، وهو الأول من نوعه في إمارة الشارقة ويتيح العمل على العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل البحوث العلمية في مجالات الصحة والتربية البدنية وغيرها.
وأشارت البروفيسورة سوزان أليوت إلى أن البرنامج يشمل عدة تخصصات هي الصحة الرياضية وعلوم الرياضة والتربية البدنية، مؤكدةً أن المذكرة ستسهم في تخريج طلبة يمتلكون المهارات والأخلاقيات الرياضية متخصصين في تحفيز الجيل المقبل على ممارسة الرياضات المتنوعة و سيتمكن خريجو برنامج العلوم الرياضية من ممارسة ما تعلموه في المدارس والأندية والمؤسسات الرياضية.
كان صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور قد شاهدوا عرضاً مرئياً عن جامعة موناش والتخصصات التي تضمها، وجانباً من الأنشطة والفعاليات المتنوعة للطلبة.
و في ختام اللقاء قدم صاحب السمو حاكم الشارقة درع جامعة كلباء التذكاري إلى البروفيسورة سوزان أليوت فيما تسلم سموه هدية تذكارية من جامعة موناش.
حضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم إلى جانب سمو رئيس جامعة كلباء كل من الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأعضاء مجلس أمناء جامعة كلباء، إلى جانب ممثلي جامعة موناش الأسترالية.
عاصم الخولي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: صاحب السمو حاکم الشارقة جامعة کلباء إلى جانب
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة : الثاني من ديسمبر يوم عظيم يعبر عن الفخر والانتماء
قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة : “تحتفل بلادنا في هذا اليوم الثاني من ديسمبر بعيد الاتحاد، الذي يُمثّل يوماً عظيماً يعبر عن معاني الفخر والانتماء، ويشيرُ إلى الحلم الذي تحقق للقادة المؤسسين عندما اجتمعت قلوبهم قبل كلمتهم على وحدة المصير والاتحاد في العام 1971م والتطلع إلى بناء دولة حديثة متقدمة، تستند على قيم الاتحاد والتعاون والتكافل والتراحم والاعتزاز بهويتها ومبادئها وتبني مستقبلها بجهود أبنائها المتسلحين بالعلم والمعرفة ”.
وأضاف سموه في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 : “في هذا اليوم من كل عام، ونحن نحتفل بأغلى ذكرى وطنية، نستذكر بكل فخر سيرة من صمّموا وعزموا على السير في طريق الوحدة المتكاملة، وكيف كانت تلك العزيمة وهم يواجهون أصعب التحديات، في بناء الدولة، وفي توحيد المجتمع، وعلى مستوى الحياة الكريمة، فكان لهم ما أرادوه في تحقيق كل الأهداف، بعد أن تعاهدوا واتحدوا على المُضيّ بمجتمع بلادنا في طريق التنمية والارتقاء بالمجتمع وأهله والتخطيط للمستقبل ”.
وقال سموه : “ منذ ذلك العهد، انتظمت بلادنا نهضة حضارية كبرى طالت كافة جوانب الحياة، مستندةً على العلمِ والمعرفة وعزيمة الرجال الأوفياء وتلاحم المجتمع وتماسكه، ليرتقي وطننا العزيز في مجالات التعليم والصحة والأسرة والعناية بها والاقتصاد، مما جعل أبناء وبنات الوطن ينعمون بحياة كريمة كانت هي الأساس لانطلاق الدولة نحو التقدم والتطور، حياة تكفل لهم كل ما يحتاجون إليه ليكون ذلك هو ثمرة الاتحاد والفكر الثاقب الذي قاد بلادنا نحو الأعالي والقمم ”.وام