غصت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات ترصد هول المأساة التي يعيشها المغرب عقب كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ليلة أمس الجمعة.

وظهر في أحد الفيديوهات المنتشرة على منصة "إكس"، مشهد مؤثر لأب وهو يبحث عن أبنائه المفقودين تحت الأنقاض.

مشهد مؤلم لأب مغربي يبحث عن اولاده???? تحت الانقاذ في #مراكش#زلزال_المغربpic.

twitter.com/fS5n3x8kbr

— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) September 9, 2023

وسمع في الفيديو صوت الأب وهو يلهث من شدة الهلع والتعب، ويطلب الترحم على أبنائه الذي قالوا إنهم قضوا من جراء الزلزال.

إقرأ المزيد ماذا يحدث في المغرب وما هي تداعيات الزلزال المدمر.. لحظة بلحظة

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار 

ودّعت مدينة سبتة، الأربعاء، أحمد حسن محمد، آخر جندي نظامي محلي من أصل مغربي كان لا يزال على قيد الحياة في المدينة. كان يمثل ذاكرة حية لأولئك الذين انضموا إلى الوحدات العسكرية التي أصبحت الآن من بين الأكثر تكريمًا في الجيش الإسباني.

كان أحمد أحد هؤلاء الجنود الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات النظامية الإسبانية (Regulares) خلال فترة الاستعمار الإسباني في شمال المغرب.

هذه القوات النظامية الإسبانية (Fuerzas Regulares Indígenas): كانت وحدات عسكرية أسسها الجيش الإسباني في عام 1911، وشكّلت جزءًا من القوات الاستعمارية التي تمركزت في شمال المغرب، خاصة في سبتة ومليلية.

وتسمية « indígena » (محلي/أصيل)، استُخدمت لتمييز الجنود المغاربة (غالبًا من الأمازيغ) الذين جُنّدوا في هذه القوات، مقابل الضباط الإسبان. واشتهرت هذه القوات بشجاعتها في الحروب الاستعمارية مثل حرب الريف (1921-1926)، كما شاركت لاحقًا في الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) إلى جانب قوات الجنرال فرانكو.

أحمد حسن محمد

في مقابلة صحفية، روى حسن محمد قصة حياته، حيث كان يقيم في حي هامشي، وكان جنديًا في المجموعة الثالثة من القوات النظامية. التحق بالجيش في سن 18، وكان رقمه العسكري 28,988.

وفي إحدى المقابلات الصحفية، قال: « وُلدت في حي ‘إل أنغولو’ وانضممت إلى المجموعة العسكرية عام 1955… كانت حياة مليئة بالبؤس »، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي عاشها، حيث كانت والدته تعمل خادمة في المنازل وتكسب القليل جدًا.

وأضاف: « كنت جنديًا في وحدة الاتصالات… كنا نتلقى راتبًا لا يتجاوز 350 بيزيتا (ما يعادل اليوم حوالي يوروين فقط)، وكانوا يمنحوننا زوجًا من الأحذية كل 40 يومًا، وإن تلفت قبل ذلك، كانوا يخصمون ثمنها من رواتبنا ».

في قصة تكريمية نشرتها صحيفة « إل فارو »، تشير إلى أن لـ »سبتة دينٌ تجاه القوات النظامية المحلية، حيث لم يُمنحوا المكانة التي يستحقونها في التاريخ ».

كلمات دلالية إسبانيا المغرب تاريخ جيوش

مقالات مشابهة

  • هل الزهد يعني التخلي عن المال.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة | فيديو
  • تحديات خطيرة تواجه إزالة الركام في غزة
  • حكم من يفطر متعمدا في نهار رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب
  • لينا صوفيا تكشف عن كواليس أصعب مشهد في كامل العدد++ |فيديو
  • وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار 
  • الصويلحي: ميتروفيتش يعاني من عدم انتظام نبضات القلب ويعود بعد التوقف .. فيديو
  • حسام موافي يكشف العلاقة بين حالات الإغماء وكهرباء القلب.. فيديو
  • حسام موافي يكشف حالات الإغماء بكهرباء القلب.. فيديو
  • بالحجاب.. حلا شيحة تتصدر المشهد في أحدث ظهور |«صورة»
  • هل معجون الأسنان في نهار رمضان يفطر الصائم؟.. الإمارات للإفتاء يجيب