«الغردقة لسينما الشباب» يختار تمثال توت عنخ آمون رمزا لجوائز النسخة الأولى
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
اختارت إدارة مهرجان الغردقة الدولي لسينما الشباب برئاسة الكاتب والسيناريست محمد الباسوسي، تمثال الملك توت عنخ آمون ليكون بمثابة أوسكار، جوائز دورته الأولى، والمقرر إقامتها في الفترة من 21 إلى 26 سبتمبر الجاري.
وقال محمد الباسوسي، رئيس مهرجان الغردقة، إن اختيار تمثال الملك الأشهر في تاريخ مصر الفرعونية ليكون جائزة مهرجان سينما الشباب، يأتي باعتباره الفرعون الشاب، والذي حكم مصر وهو في سن التاسعة، فضلا عن كونه الفرعون الذي أثار دهشة العالم سواء بدراما صعوده للعرش ورحيله مبكرا وهو في سن 19 عاما إثر حادث أحاط به كثير من الغموض، أو بقصة اكتشاف مقبرته كاملة قبل 100عام في وادي الملوك بالاقصر.
وأشار رئيس المهرجان إلى أنه تم اختيار نسخة طبق الأصل من تمثال توت عنخ أمون "الكا"، والتي تم تنفيذها على يد خبراء المجلس الأعلى للآثار.
جوائز المهرجانوقال الناقد السينمائي محمد سيد عبد الرحيم المدير الفني للمهرجان، إن تمثال توت عنخ امون، يمنحه المهرجان للفائزين بجوائز مسابقاته الثلاث، أفلام الطلبة والأفلام القصيرة والمسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، حيث يمنح ثلاث جوائز في كل مسابقة، ذهبية، وفضية، وبرونزية، إضافة إلي أربعة جوائز إبداع تمنحها لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لأفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل سيناريو وأفضل إخراج.
فيما يمنح المهرجان جائزة خضراء لأفضل فيلم يعالج قضية تتعلق بالبيئة.وأوضح المدير الفني للمهرجان أنه تم اختيار قناع توت عنخ أمون والذي يتم اهدائه للمكرمين في حفل الافتتاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الغردقة لسينما الشباب توت عنخ امون توت عنخ
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يفتتح النسخة الـ13 من مهرجان «فن رأس الخيمة»
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن مهرجان «فن رأس الخيمة»، يعكس رؤية الإمارة الطموحة لإثراء مشهدها الثقافي من خلال استضافة وتنظيم كبريات الفعاليات الفنية، التي تسهم في تعزيز مكانتها كحاضنة للإبداع والفنون والمواهب العالمية.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه النسخة الـ13 من مهرجان «فن رأس الخيمة»، الحدث الثقافي الرائد في المنطقة، الذي تنظمه مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، تحت شعار «الذاكرة»، في قرية الجزيرة الحمراء التراثية، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، وسعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، وسعادة إدوارد هوبارت، سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والإمارة، ومشاركة أكثر من 100 فنان محلي، وعالمي من دول العالم المختلفة، يعرضون أعمالهم الفنية المتميزة خلال فعاليات الحدث التي تستمر حتى 28 فبراير الجاري.
وقال سموه: «يجسّد مهرجان فنّ رأس الخيمة، الحدث الفني المميّز على أجندة الفعاليات الثقافية في المنطقة، الإرث الثقافي والتاريخي للإمارة، ويحتفي بالمبدعين، والموهوبين من جميع أنحاء العالم، كما يشجّع على الارتقاء بأشكال الفنون الإبداعية المختلفة التي تعكس حضارات الشعوب والتراث الإنساني الغني بالقيم الحضارية والفكرية».
وأوضح صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن الثقافة من أهم ركائز التنمية في المجتمعات الإنسانية، كونها تعبّر عن الهوية الوطنية، والتاريخية، والتنوع الاجتماعي، وتعزّز التواصل، والتبادل الثقافي بين الشعوب، مؤكداً مكانتها باعتبارها رافداً مهمّاً للازدهار الاقتصادي، والسياحي، ومحفّزاً لنمو قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية.
وأضاف سموه: «دعم المواهب الشابة والطاقات الواعدة من أبناء الإمارات والمقيمين في مجال الفنون يمثل أولوية لإمارة رأس الخيمة، خاصة وأن المهرجان بات منصة ثقافية تمكّنهم من الإسهام والمشاركة في الفعاليات المحلية والدولية، وتلعبُ دوراً فاعلاً في تنمية مهاراتهم، وإبداعاتهم وسط بيئة خلاقة وداعمة».
ورحّب سموه، بالفنانين المشاركين من دول العالم، مؤكداً حرص رأس الخيمة على مواصلة دعم الحركة الثقافية، والفنية، ورعاية المبدعين، واستضافة الفعاليات الإبداعية، التي تسهم في جعل الإمارة منارة للإبداع، وملتقى للفنانين من الثقافات المختلفة.
وقام صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بجولة تفقدية في أجنحة المهرجان؛ حيث اطلع على الأعمال الفنية المعروضة، واستمع إلى شرح من الفنانين حول طبيعة أعمالهم التي تعكس أفكارهم، وعواطفهم، وذكرياتهم الشخصية.
كما تعرّف سموه على برنامج المهرجان الذي يضم ورش عمل تفاعلية، وعروضاً حية، وتجارب تعليمية ملهمة، بالإضافة إلى المناقشات العامة، والورش الفنية، والحرفية، ما يسهم في تقديم تجربة ثقافية ثرية تجمع بين التراث والحداثة لجميع أفراد المجتمع.
ويعدّ مهرجان «فن رأس الخيمة»، الذي يُنظّم في «قرية الجزيرة الحمراء التراثية» التي يعود تاريخها إلى القرن الـ17، منصة ثقافية تحتفي بالمبدعين من أنحاء العالم المختلفة؛ إذ أسهم منذ انطلاقته في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة إقليمية وعالمية للفن والإبداع الإنساني.