استشاري جراحة عظام يحذر من حمل الأطفال حقائب المدرسة الثقيلة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
حذر الدكتور محمود عبد الله، استشاري جراحة العظام، من حمل الحقائب المدرسية الثقيلة على الأطفال، مشيرا إلى أنها قد تتسبب في مشاكل وتشوهات في منطقة العمود الفقري، حيث إن الأطفال في سن المدرسة هم في مرحلة نمو، وتلك المرحلة تتأثر بشكل كبير بالعوامل الخارجية والعادات غير السليمة.
حمل الحقائب المدرسية الثقيلة بشكل يومي يتسبب في إجهاد العمود الفقريوقال استشاري جراحة العظام إن حمل الحقائب المدرسية الثقيلة بشكل يومي يتسبب في إجهاد العمود الفقري، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل آلام الظهر، وانحناء العمود الفقري، وتآكل المفاصل، مضيفا أن الحقائب التي يتم جرها هي أفضل أنواع الحقائب بالنسبة لطلاب المدارس بسبب سهولتها في النقل.
وشدد استشاري جراحة العظام في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد» المذاع على شاشة قناة «ten» على أهمية شرب اللبن وتناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم، بالإضافة إلى مراعاة الحصول على الجرعة المناسبة من فيتامين د سواء عن طريق الأدوية والمكملات التي يصفها الطبيب أو عن طريق التعرض الكافي لأشعة الشمس.
اختيار حقيبة مدرسية مناسبة لحجم ووزن الطفلوأشار استشاري جراحة العظام في مداخلته مع الإعلامية سلمى عادل إلى أنه يجب على أولياء الأمور الحرص على إختيار حقيبة مدرسية مناسبة لحجم ووزن الطفل، وأن تكون الحقيبة تحتوي على حزام قابل للتعديل لتوزيع الوزن بشكل متساوٍ على الجسم. كما يجب على الآباء تشجيع أطفالهم على حمل حقائبهم على كلا الكتفين، وتجنب حملها على كتف واحد.
ودعا الدكتور عبد الله أولياء الأمور إلى مراقبة أطفالهم عن قرب، واصطحابهم إلى الطبيب في حالة ظهور أي أعراض تتعلق بمشاكل العمود الفقري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحقائب المدرسية العمود الفقري العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
عاشوا قبل مليون سنة .. اكتشاف شظايا عظام فى كهف| مالقصة؟
دائما ما تثير الاكتشافات البشرية ذهول العالم الحديث ففى اكتشاف جديد وجد علماء شظايا عظام متحجرة في كهف بشمال إسبانيا عام 2022 والتى تكشف عن مجموعة بشرية لم تكن معروفة من قبل عاشت قبل أكثر من 1.1 مليون سنة.
مجموعة بشرية عاشت قبل مليون سنةوتم تأريخ هذه الرفات إلى ما بين 1.1 و4.1 مليون عام، ويُعتقد أنها تعود إلى نوع أقرب إلى الإنسان البدائي "هومو إريكتوس".
وخلال عمليات تنقيب عام 2022، عثر العلماء على عدة عظام من الجانب الأيسر لوجه شخص بالغ داخل كهف "سيما ديل إليفانتي" في منطقة أتابويركا، الواقعة على بعد 140 كيلومترا جنوب مدينة بلباو.
وأعاد العلماء بناء العظام باستخدام تقنيات الحفظ التقليدية مع أدوات تصوير متقدمة وتحليل ثلاثي الأبعاد.
بقايا أحفورية بشريةووفق موقع سي ان ان عُثر على هذه الأحافير في موقع سيما ديل إليفانتي بجبال أتابويركا، وهي تشكل جمجمة جزئية للجانب الأيسر من وجه إنسان بالغ، حيث تُعد هذه العظام المعدنية أقدم بقايا أحفورية بشرية عُثر عليها حتى الآن في أوروبا الغربية.
ومع ذلك، لم يكن من الواضح على الفور أي نوع من البشر ما قبل التاريخ وجده الفريق، إلا أن الفريق يشتبه في أن العينات تنتمي إلى الإنسان المنتصب، وهو نوع معروف من الحفريات التي عثر عليها في أفريقيا وآسيا ولكن لم يتم العثور على بقاياه بشكل قاطع في أوروبا.
أقارب بشريين غامضينكانت المنطقة الجبلية في إسبانيا حيث تم العثور على الحفريات موق مهم لعلم الإنسان القديم.
و في منتصف تسعينيات القرن العشرين، تعرف العلماء على قريب بشري قديم يُعرف باسم "الإنسان السلف" من حوالي 80 أحفورة عُثر عليها في موقع بالقرب من سيما ديل إليفانتي يُدعى “جران دولينا”، يعود تاريخ هذه البقايا إلى حوالي 850 ألف عام.
مع ذلك، قال عو الفريق مارتينون-توريس إن مورفولوجيا أحفورة الجمجمة التي عُثر عليها عام ٢٠٢٢ لا تتطابق مع سمات الإنسان السلف، كان يُعتقد أن هذا الإنسان القديم هو أقدم سكان أوروبا الغربية، إذ سبق إنسان نياندرتال الذي ظهر في القارة قبل حوالي ٤٠٠ ألف عام.
ذكرت الدراسة أن إعادة بناء أحفورة الوجه المجزأة تطلبت الجمع بين التقنيات التقليدية، مثل تحليل ومقارنة الأحافير بالفحص البصري، والتصوير المتقدم والتحليل ثلاثي الأبعاد، و لم يُحدد الباحثون تاريخ الأحافير ولكن بناءً على ثلاث طرق مختلفة لتأريخ طبقة الرواسب التي تضمها الأحافير، قدروا عمرها بين 1.4 مليون و1.1 مليون سنة.
كما استعاد الفريق عظام حيوانات عليها علامات قطع وأدوات حجرية استُخدمت في تقطيع الجثث من الموقع، وأشارت الدراسة إلى أن هذه المجموعة ربما كانت تعيش في بيئة غابات ذات مراعي رطبة، والتي كانت غنية بالفرائس.