حذر الدكتور محمود عبد الله، استشاري جراحة العظام، من حمل الحقائب المدرسية الثقيلة على الأطفال، مشيرا إلى أنها قد تتسبب في مشاكل وتشوهات في منطقة العمود الفقري، حيث إن الأطفال في سن المدرسة هم في مرحلة نمو، وتلك المرحلة تتأثر بشكل كبير بالعوامل الخارجية والعادات غير السليمة.

حمل الحقائب المدرسية الثقيلة بشكل يومي يتسبب في إجهاد العمود الفقري

وقال استشاري جراحة العظام إن حمل الحقائب المدرسية الثقيلة بشكل يومي يتسبب في إجهاد العمود الفقري، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل آلام الظهر، وانحناء العمود الفقري، وتآكل المفاصل، مضيفا أن الحقائب التي يتم جرها هي أفضل أنواع الحقائب بالنسبة لطلاب المدارس بسبب سهولتها في النقل.

أهمية شرب اللبن وتناول الأطعمة والمشروبات

وشدد استشاري جراحة العظام في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد» المذاع على شاشة قناة «ten» على أهمية شرب اللبن وتناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم، بالإضافة إلى مراعاة الحصول على الجرعة المناسبة من فيتامين د سواء عن طريق الأدوية والمكملات التي يصفها الطبيب أو عن طريق التعرض الكافي لأشعة الشمس.

اختيار حقيبة مدرسية مناسبة لحجم ووزن الطفل

وأشار استشاري جراحة العظام  في مداخلته مع الإعلامية سلمى عادل إلى أنه يجب على أولياء الأمور الحرص على إختيار حقيبة مدرسية مناسبة لحجم ووزن الطفل، وأن تكون الحقيبة تحتوي على حزام قابل للتعديل لتوزيع الوزن بشكل متساوٍ على الجسم. كما يجب على الآباء تشجيع أطفالهم على حمل حقائبهم على كلا الكتفين، وتجنب حملها على كتف واحد.

ودعا الدكتور عبد الله أولياء الأمور إلى مراقبة أطفالهم عن قرب، واصطحابهم إلى الطبيب في حالة ظهور أي أعراض تتعلق بمشاكل العمود الفقري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحقائب المدرسية العمود الفقري العمود الفقری

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا

امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.

ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر

ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • بعد ربطها على العمود نور إيهاب: دوخت أوي والنبي لا.. نزلوني بقى
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
  • الطريقة الصحيحة للتعامل مع عظام ضحايا الإبادة في غزة
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة
  • مصر.. تحركات عاجلة بعد تعدي مدير مدرسة على طالبتين بشكل عنيف
  • مواجهات قبلية دامية بالأسلحة الثقيلة في مأرب
  • عاشوا قبل مليون سنة .. اكتشاف شظايا عظام فى كهف| مالقصة؟
  • استشاري يحذر من تناول الفيتامينات دون استشارة طبيب
  • تسبب الفشل الكلوي.. استشاري يحذر من تناول الفيتامينات دون استشارة طبيب |فيديو
  • أضرار خطيرة قد تسبب الفشل الكلوي.. استشاري يحذر من تناول الفيتامينات دون استشارة طبيب