أعلنت الحكومة الفلسطينية، اليوم "السبت"، عن إرسال فريق من الدفاع المدني ووزارة الصحة للمشاركة في جهود الإنقاذ لضحايا الزلزال المدمر؛ الذي ضرب أجزاء من المملكة المغربية مساء أمس الجمعة، وأسفر عن وفاة وإصابة المئات.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هذه المبادرة جاءت بتوجيه من الرئيس محمود عباس لرئيس الوزراء محمد اشتية، وأعرب الأخير عن أحر التعازي، وصادق مشاعر المواساة، من المغرب الشقيق؛ ملكا وحكومة، وشعبا، بضحايا الزلزال؛ سائلا المولى عز وجل؛ أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وقالت وزارة الداخلية المغربية إن ما لا يقل عن 820 شخصا لقوا حتفهم نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب ليلة الجمعة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.

وفي وقت سابق، ذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين وزارة الصحة المغرب الحكومة الفلسطينية الرئيس محمود عباس محمد اشتية وزارة الداخلية المغربية

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان

طالبت وزارة الصحة الفلسطينية -اليوم الأحد- بالإفراج الفوري عن مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، وعن كافة الكوادر الطبية المعتقلة في السجون الإسرائيلية. ووصفت الوزارة الاعتقالات بأنها "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحقوق العاملين في المجال الصحي".

ودانت الوزارة في بيان اعتقال الدكتور أبو صفية والتنكيل به، مشيرة إلى أن الهجوم على الأطباء والمرضى واعتقالهم أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني يُعد تجاوزا للحقوق الإنسانية والمهنية.

وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل للإفراج عن الدكتور أبو صفية وكافة الطواقم الطبية المعتقلة، وضمان توفير الحماية اللازمة لهم ليتمكنوا من أداء مهامهم الإنسانية في بيئة آمنة.

واقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في وقت سابق، وأضرمت النار فيه، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، من بينهم الطواقم الطبية ومرضى وجرحى.

وتعتبر الوزارة هذه الإجراءات جزءا من سلسلة من الانتهاكات التي تستهدف المنظومة الصحية في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي شمل قصف المستشفيات وحصارها ومنع دخول الإمدادات الطبية، خاصة في المناطق الشمالية من القطاع.

إعلان

ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، أسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 11 ألف مفقود، وسط دمار شامل طال البنية التحتية للقطاع ومرافقه الصحية.

ويشهد القطاع أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني السكان مجاعة ونقصا حادا في الإمدادات الطبية والغذائية، مما أدى إلى وفاة عشرات الأطفال وكبار السن.

ودعت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جدية لوقف العدوان الإسرائيلي وضمان حماية المدنيين، سيما العاملين في القطاع الصحي. كما أكدت على ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن انتهاكاته المتكررة بحق الطواقم الطبية والمنظومة الصحية في غزة، حيث إن هذه الاعتداءات تمثل جرائم حرب وانتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني.

مقالات مشابهة

  • نموت من البرد.. النازحون الفلسطينيون يواجهون الشتاء في غزة
  • ليلة رأس السنة.. مولوي يتفقد مراكز الإطفاء والدفاع المدني
  • شركة هواوي والحكومة المغربية تعززان تحويل التعليم الوطني من خلال مشروع المدرسة الرقمية
  • الصحة الفلسطينية: إجلاء عشرات الأطفال والمرضى لاستكمال علاجهم بالخارج
  • الصحة الفلسطينية: 27 شهيدًا و149 مصابًا في 3 مجازر إسرائيلية بغزة خلال 24 ساعة
  • أتالاير: الدبلوماسية المغربية تحقق نجاحًا ملموسًا في الملف الليبي وسط انتقادات جزائرية
  • عام في الخيام.. عربي21 تكشف معاناة ضحايا زلزال المغرب عام 2024
  • حاصرتهم الثلوج في ترشيش.. والدفاع المدني ينقذهم (فيديو)
  • الصحة الفلسطينية تطالب بالإفراج الفوري عن الكوادر الصحية لدى العدو
  • الصحة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان