أحمد حجازي معتذرا عن تلحين القرآن: كتاب الله له قدسيته ووقاره وجلاله
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعرب الموسيقار أحمد حجازى عن بالغ أسفه وحزنه لما سببه للعامة والخاصة بسبب ظهور مقطع فيديو قديم منذ عام ٢٠٠٠م، وبعدما أثار المقطع موجة عارمة من الغضب الشديد بعد نشره، وظهر الملحن أحمد حجازي في الفيديو، وهو يعلم شاب قراءة سورة يس على ألحان الموسيقى، وأثار هذا الجدل بين المواطنين، ووصفوا هذا بإنه إهانة لـ آيات القرآن الكريم.
وقال أحمد حجازي في تصريحات له: أعتذر إلى كل الغيورين على القرآن الكريم وفى مقدمتهم الأزهر الشريف ونقابة قراء القرآن الكريم ومشيخة عموم المقارئ المصرية وإلى مسلمى العالم عن الخطأ الذى وقعت فيه.
وأضاف: وأؤكد أن القرآن الكريم له قدسيته ووقاره وجلاله. ولا يجوز أن يلحن منه شيئا على الإطلاق. فهو كلام الله عز وجل ودستورونا السماوى المعجز وما كنت أقصد المعنى الذى ظهر فى المقطع المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعى.
وتابع: وعلى هذا أتقدم بخالص الاعتذار إلى الأزهر الشريف وإلى نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم ومشيخة عموم المقارئ المصرية، وإلى مسلمى العالم وإلى كل الغيورين على كتاب الله عز وجل، وأتعهد بعدم تكرار ما حدث مرة أخرى بإذن الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد حجازي تلحين القرآن نقابة القراء القران الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.