للرجال فقط| هذا النوع من التدخين يؤثر على صحتك تجنبه فورا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يعتقد الكثير من الأشخاص أن السجائر الإلكترونية خالية من المخاطر ويبدأون في استخدام السجائر الإلكترونية للتخلص من عادة التبغ، وقد أدى هذا أيضًا إلى زيادة استخدام السجائر الإلكترونية.
والأمر الأسوأ من ذلك هو أن معدلات تدخين السجائر الإلكترونية ارتفعت أيضًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا، ووفقًا لبحث أجرته مجموعة حملة إعادة التدوير "ماتيريال فوكس"، يتم التخلص من خمسة ملايين من السجائر الإلكترونية التي يمكن التخلص منها كل أسبوع في المملكة المتحدة، أي بزيادة قدرها أربعة أضعاف مقارنة بالعام الماضي.
ومع ذلك، تحتوي السجائر الإلكترونية على مستويات عالية من المعادن الضارة والمواد الكيميائية الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة، أحد هذه الآثار هو التأثير المحتمل على الأعضاء التناسلية الذكرية.
-تأثير السجائر الإلكترونية على الخصيتين
وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة Revista Internacional de Andrología باللغة الإسبانية أن التدخين الإلكتروني قد يكون له تأثير سلبي على الخصيتين، درس الباحثون ذكور الفئران، ووجدوا أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يقلص حجم الخصيتين، ويعوق العلاقة الزوجية ، ويقلل أيضًا من عدد الحيوانات المنوية.
-تأثير التدخين الإلكتروني على عدد الحيوانات المنوية
وقام فريق البحث بدراسة حجم خصيتي الحيوانات قبل وبعد تعريضها لدخان السجائر ودخان السجائر الإلكترونية، ووجد الباحثون أن بخار السجائر الإلكترونية خفض عدد الحيوانات المنوية إلى 95.1 مليون حيوان منوي لكل ملليلتر من 98.5 مليون لكل ملليلتر الموجودة لدى أولئك الذين لم يتعرضوا لأي مواد نيكوتين.
وأضاف الباحثون، أن تأثير السجائر على الصحة الإنجابية للذكور أسوأ بكثير، وكانت النماذج الحيوانية المعرضة لدخان السجائر هي الأقل من بين جميع الأعداد الثلاثة، حيث بلغ عددها 89 مليون حيوان منوي لكل مليلتر، كما كان حجم خصيتي الفئران في هذه الحالة هو الأصغر والوزن الأقل، مقارنة بالفئران التي تعرضت لبخار السجائر الإلكترونية وكذلك المجموعة الضابطة.
مخاطر صحية أخرى من السجائر الإلكترونية
وبصرف النظر عن تأثيرها على الصحة الإنجابية للذكور كما هو موضح في هذه الدراسة، فقد وجدت العديد من الدراسات الأخرى أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تزيد أيضًا من خطر إصابة الرئة وضعف الصحة العقلية وقضايا الخصوبة.
نصائح للمساعدة في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
للإقلاع عن التدخين الإلكتروني، ابدأ بإيجاد دافع قوي، مثل تحسين الصحة أو التوفير المالي، حدد موعدًا للإقلاع عن التدخين واطلب الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو مجموعات الدعم، حدد المحفزات التي تجعلك تدخن واستبدل هذه العادة ببدائل صحية مثل التمارين الرياضية أو العلكة، تخلص من لوازم الـvaping، وتوقع الرغبة الشديدة في التدخين، واحتفل بنجاحاتك.
إذا لزم الأمر، استشر مقدم الرعاية الصحية للحصول على التوجيه المهني أو العلاج ببدائل النيكوتين، كن صبورًا، لأن الإقلاع عن التدخين قد يستغرق وقتًا، وقد تحدث الانتكاسات، المفتاح هو أن تظل مثابرًا وملتزمًا بهدفك المتمثل في إنهاء عادة التدخين الإلكتروني.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجائر الالكترونية السجائر تدخين السجائر الإلكترونية التدخين الإلكتروني السجائر الإلکترونیة التدخین الإلکترونی عن التدخین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نساء السودان يواجهن أسوأ أزمة إنسانية في العالم
بحسب الأمم المتحدة المعرضين للعنف القائم على النوع الاجتماعي تضاعف ثلاث مرات خلال أقل من عامين ليصل إلى 12.1 مليون شخص.
التغيير: وكالات
مع اقتراب دخول الحرب في السودان عامها الثالث، حذّرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة من أن النساء والفتيات السودانيات يتحملن العبء الأكبر في ظل ما وصفته بـ”أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، داعية إلى تحرك عاجل لتعزيز الدعم الموجه لهن وضمان تمثيلهن في جهود السلام.
وقالت الهيئة الأممية، في بيان صدر هذا الأسبوع، إن النساء والفتيات في السودان يعانين من انعدام شديد في الأمن الغذائي، وتواجهن مستويات مقلقة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، إلى جانب محدودية الوصول إلى خدمات الصحة والتعليم وسبل كسب العيش. وأشارت إلى أن النساء يشكّلن الغالبية العظمى من بين 12 مليون نازح داخل السودان وخارجه.
وكشفت الهيئة أن عدد الأشخاص المعرضين للعنف القائم على النوع الاجتماعي تضاعف ثلاث مرات خلال أقل من عامين ليصل إلى 12.1 مليون شخص، مشيرة إلى أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع يُستخدم بشكل منهجي كسلاح حرب، رغم تدني مستويات الإبلاغ عنه مقارنة بالواقع على الأرض.
كما أوضحت أن نحو 80% من المرافق الصحية في مناطق النزاع باتت خارج الخدمة، ما أدى إلى ارتفاع حاد في وفيات الأمهات، وتراجع كبير في فرص الحصول على الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات.
ورغم تلك التحديات، أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن النساء السودانيات برزن كفاعلات رئيسيات في الاستجابة الإنسانية والدعوة للسلام، وهن يطالبن بتمثيل متكافئ بنسبة 50% في أي مفاوضات مستقبلية، مستندات إلى “إعلان كمبالا النسوي”، الذي أعدّته 49 مجموعة تقودها نساء.
وفي هذا السياق، قالت آنا موتافاتي، المديرة الإقليمية للهيئة في شرق وجنوب أفريقيا، إن النساء السودانيات يواجهن أشكالًا شديدة من العنف، بينما يُستبعدن منهجيًا من عمليات صنع السلام، رغم دورهن المحوري في تحريك الحياة السياسية في البلاد. وأضافت: “قوتهن استثنائية، ولكن لا يمكن، ولا ينبغي، تركهن يواجهن هذه الأزمة بمفردهن”.
ودعت الهيئة إلى وقف فوري لجميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومحاسبة الجناة، مشددة على ضرورة توفير التمويل الكافي للمنظمات النسائية المحلية، وضمان أن يكون صوت المرأة في صميم كل جهود التفاوض وإعادة الإعمار.
وختمت الهيئة بيانها بالقول: “من خلال العمل المشترك ووضع المرأة في قلب مسار التعافي، يمكن للسودان أن يتجه نحو مستقبل أكثر عدلاً واستقرارًا”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة نساء السودان