متابعة بتجــرد: أعلنت بولغري عن انضمام الممثل باسل خياط لقائمة سفرائها كأول سفير إقليمي للعلامة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

ويهدف التعاون الجديد إلى الجمع بين إرث العلامة العريق والأناقة المميزة للنجم الشهير الذي يعتبر واحداً من أبرز الممثلين في العالم العربي.

ويشتهر باسل خياط بمسيرته المهنية الناجحة وموهبته الفذة وجاذبيته الكلاسيكية، التي تتناغم بشكٍل مثالي مع هوية بولغري والتزامها بتقديم تصاميم تعكس أعلى معايير الحرفية والرقي.

وتعكس جاذبية باسل خياط وشخصيته الملفتة مكانة العلامة الراسخة في عالم الإبداع والأناقة.

ويجمع هذا التعاون المميز بين سمات الأناقة العريقة والأصالة المتجّذرة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعالم العربي.

يبرز باسل خياط كأحد أهم الممثلين في العالم العربي، حيث حاز على إعجاب المشاهدين وحظي بإشادة واسعة النقاد في الوطن العربي بفضل موهبته الفذة واختياره لأدوار استثنائية تفرض تحديات كبيرة ينجح دائماً بتجاوزها بمهارة وفن.

وبدأ باسل خياط حياته المهنية في عالم التمثيل في سن الثامنة من خلال مسرح الأطفال، ودرس التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية ليتابع مسيرته المسرحية الناجحة بعد التخرج، قبل أن تدفعه موهبته المميزة وشغفه الكبير في التمثيل إلى توسيع آفاقه والدخول إلى عالم الدراما التلفزيونية.

View this post on Instagram

A post shared by Bassel Khaiat | باسل خياط (@basselkhaiatofficial)

main 2023-09-09 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: باسل خیاط

إقرأ أيضاً:

رونالدينيو من أحياء الفقراء إلى أسطورة في كرة القدم

صعد البرازيلي رونالدينيو غاوتشو من أحياء بورتو أليغري الفقيرة ليصبح أحد أعظم لاعبي كرة القدم وأكثرهم ثراء وتأثيرا.

كانت حياة رونالدينيو -الذي ولد في 21 مارس/آذار 1980- مليئة بالتحديات والصعوبات الاقتصادية حيث كان منزلهم صغيرا ومتواضعا، لكن تملؤه الأحلام الكبيرة.

وكان الفتى وأفراد عائلته يفتقرون إلى أبسط ضروريات الحياة فلم تكن الكهرباء والمياه متوفرة دائما، وكانت الشوارع التي لعب فيها كرة القدم مليئة بالغبار والطين، لكنها كانت مسرحا لانطلاق موهبته الفريدة.

وعانى رونالدينيو من نقص الموارد، فلم يكن يمتلك المعدات الرياضية المناسبة، وكثيرا ما كان يلعب حافي القدمين أو يرتدي أحذية قديمة ممزقة، لكن موهبته الكروية الفذة منحته الفرصة لتغيير حياته بشكل جذري.

ومنذ صغره، أظهر مهارات استثنائية جعلته محط أنظار الكشافين والمدربين، ليبدأ رحلة صعود مذهلة نحو الاحتراف.

رحلة صعود مذهلة

بدأت رحلة رونالدينيو الاحترافية الحقيقية عندما انضم لنادي غريميو المحلي، لكنه أدرك أن حلمه الأكبر يكمن في اللعب على الساحة العالمية.

وعام 2001، انتقل إلى أوروبا عبر بوابة باريس سان جيرمان، وهناك بدأ إثبات قدراته أمام العالم، إلا أن انتقاله إلى برشلونة عام 2003 كان نقطة التحول الكبرى في مسيرته.

إعلان

وفي كتالونيا، أصبح رمزًا للإبداع والمتعة الكروية وقاد "البرسا" إلى تحقيق بطولات كبرى أبرزها الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، كما حصد جائزتي أفضل لاعب في العالم من الفيفا عامي 2004 و2005، ليُصبح واحدًا من أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة.

رونالدينيو أحد أبرز البرازيليين الذين دافعوا عن ألوان برشلونة (غيتي) مسيرة مبهرة وثروة طائلة

لم يكن نجاح رونالدينيو مقتصرًا على المستطيل الأخضر فقط، بل استطاع بفضل جاذبيته وشعبيته العالمية أن يحوّل موهبته إلى ثروة طائلة. وقد وقّع عقود رعاية ضخمة مع شركات عملاقة مثل نايكي وبيبسي، كما استثمر أمواله بذكاء في العقارات والأعمال التجارية، فامتلك منازل فاخرة في مختلف دول العالم، وأطلق مشاريع تجارية في مجالات عدة، من المطاعم إلى المنتجات الرياضية.

ورغم كل هذا النجاح، لم تكن رحلة رونالدينيو خالية من العثرات وواجه إصابات أثرت على مسيرته، كما تعرض لانتقادات بسبب أسلوب حياته الصاخب، بالإضافة إلى مشكلات قانونية منها قضيتا التهرب الضريبي وتزوير جواز السفر، التي أدت إلى احتجازه في باراغواي لفترة. ورغم هذه التحديات، ظل رونالدينيو محافظًا على مكانته كأحد أكثر اللاعبين شعبية في العالم.

وإلى جانب إنجازاته الرياضية والمالية، كان لرونالدينيو دور بارز في الأعمال الخيرية حيث أسس مؤسسة خيرية لدعم الأطفال المحرومين في البرازيل، وساهم في العديد من المبادرات الإنسانية، مقدمًا الدعم للتعليم والرعاية الصحية. كما استغل شهرته للمشاركة في حملات توعوية ضد الفقر وعمالة الأطفال.

وتجسد قصة رونالدينيو كيف يمكن للموهبة والشغف والإدارة الذكية أن تحول حياة شخص من الفقر إلى الثراء والتأثير العالمي، ليبقى أحد أكثر الرياضيين إلهاما في تاريخ الساحرة المستديرة.

مقالات مشابهة

  • عبدالعزيز العقلا: ريم عبدالله وراء دخولي عالم التمثيل.. فيديو
  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط
  • معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
  • باسل خياط يتصدر بوستر آسر.. هذا موعد عرض “إيزيل” بنسخته العربية
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • «لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض».. ترامب في رسالة للمسلمين
  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
  • رونالدينيو من أحياء الفقراء إلى أسطورة في كرة القدم
  • الجيش الأمريكي ينقل قاذفات "بي-2" النووية إلى المحيط الهندي