صقر غباش يترأس وفد المجلس الوطني الاتحادي إلى الصين غدا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أبوظبي في 9 سبتمبر / وام / يترأس معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي وفد المجلس الذي سيقوم بزيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية ابتداء من الغد وحتى15 سبتمبر الجاري بدعوة من معالي تشاو ليجي رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.
وسيتم خلال الزيارة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، تجسيداً لعلاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، والتي تحظى بدعم من قبل قيادتي البلدين الصديقين.
ويعقد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي جلسة مباحثات مع معالي تشاو ليجي رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب، وسيلتقي عدداً من المسؤولين، وذلك لمناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية في شتى المجالات سيما البرلمانية منها، بما يحقق رؤية قيادتي البلدين وتطلعات الشعبين الصديقين.
ويضم وفد المجلس في عضويته معالي الدكتور علي راشد النعيمي، وسعادة كل من: الدكتور طارق حميد الطاير، وأسامة أحمد الشعفار، وعائشة رضا البيرق، وسمية حارب السويدي، وعفراء بخيت العليلي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس، و عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، و طارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المجلس الوطنی الاتحادی
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس الأربعاء، بموقف البرلمان الدولي في اجتماع الجمعية العامة 150، وإسقاطه طلب حكومة الاحتلال الإسرائيلي في البند الطارئ، الذي كان يهدف إلى تمرير مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال «فتوح» - في بيان صادر عن المجلس أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم - إن هذا الموقف يعكس دعما حقيقيا للحقوق الفلسطينية، ويعد خطوة هامة نحو إفشال محاولات الاحتلال الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري.
وأشاد بتبني الاتحاد الدولي للإجماع الدولي الداعم لحل الدولتين، وهو الحل العادل الذي يضمن حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس؛ والذي يعكس التزام المجتمع الدولي بمبدأ العدالة في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعزز من الشرعية الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة.
وقال إن هذا الموقف يعكس إيمان الدول والشعوب الحرة بحقوق الفلسطينيين ويشكل رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يمرر مخططاته التوسعية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، كما يعزز من التضامن الدولي مع فلسطين ويبعث برسالة واضحة أن العالم لن يظل صامتا أمام الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
ودعا «فتوح»، جميع الدول والشعوب الحرة إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، وفرض عقوبات على إسرائيل، وتجميد عضويتها من جميع البرلمانات الدولية والقارية، وإيقاف تزويده بالسلاح، وإدانة جرائمه خاصة ما يحدث في غزة من حصار تجويع وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.