مفتي أوكرانيا: نحتاج لترسيخ مبدأ الأمن الدعوي في الفضاء الإلكتروني ومنع غير المتخصصين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الشيخ أحمد التميم مفتي أوكرانيا، ان من يحضر مجالس العلم ليس مثل من يحضر مجالس العبث، اما الفضاء الالكتروني فقد سبقنا اليه ما سبق، وللأسف استغله البعض استغلالا سيئا، ونأمل نحن كمسلمين ان نستغله بشكل إيجابي فيما يخدم مجتمعاتنا الإسلامية .
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الثانية بمؤتمر المحلس الأعلى للشئون الإسلامية الممعقد حاليا بأحد فنادق القاهرة نرى كثير من الاشخاص يسمي نفسه المفتي فلان او الدكتور الفلان فيفتي في امور الشرع عن طريق الأون لاين، مستغلين الفضاء الالكتروني وهم ليسوا على علاقة بالشريعة او الفتوى.
يجب ان نرسخ لمبدأ الأمن الدعوي في الفضاء الالكتروني ومنع غير المتخصصين ، كما يحدث في محال الطب حيث لا يجري العملية الجراحية إلا الطبيب المختص ومنع مزاولة المهنة إلا خريج كلية الطب، فبما لا نطبق ذلك على الفتوى والشريعة الإسلامية.
وشارك في الموتمر نحو 200 وزير ومفتي وعالم من 62 دولة حول العالم.
ويدور المؤتمر حول "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"، الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الفترة من ٩ إلى ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣م.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل العصبية بين الزوجين تُفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العصبية الزائدة بين الزوجين أثناء الصيام لا تؤدي إلى بطلان الصيام، لكنها قد تؤثر على الأجر والثواب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن الصيام ليس فقط الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا تهذيب للأخلاق وضبط للنفس، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "الصوم جُنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق، فإن سابّه أحد أو شاتمه فليقل إني صائم"، مما يؤكد ضرورة التحلي بالصبر وتجنب الانفعال الزائد.
وأضاف أن الغضب إذا وصل إلى درجة تجعل الإنسان غير واعٍ بكلماته، فإن الشريعة تتسامح معه، أما إذا كان الشخص قادرًا على التحكم في انفعالاته لكنه اختار العصبية والخصام، فإن ذلك قد ينقص من أجر صيامه.
وبخصوص الهجر والخصام بين الزوجين، أكد أمين الفتوى أن ذلك لا يُبطل الصيام، لكنه يؤثر على الأجر، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".
وشدد على أن يسود بينهما الوئام والاحترام، لأن العلاقة الزوجية قائمة على المودة والرحمة، وليس على التحدي والخصام.