شيلتون وديوكوفيتش يقللان من أهمية "الاحتفال الهاتفي"
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قلل كل من الأمريكي بن شيلتون والصربي ونوفاك ديوكوفيتش من أهمية الاحتفال الذي قام به الثاني عقب الفوز على الأول في نصف نهائي بطولة أمريكا المفتوحة.
وتأهل ديوكوفيتش إلى نهائي البطولة عقب الفوز على شيلتون بثلاث مجموعات بواقع 6-3 و6-2 و7-6 (4) بعد مباراة استغرقت ساعتين وأربعين دقيقة، ليواجه الروسي دانييل ميدفيديف الذي أطاح بحامل اللقب، الإسباني كارلوس ألكاراز.
As if we needed another reason to call Novak Djokovic a legend. #USOpen pic.twitter.com/wZ8nLcaPSF
— Kenny Ducey (@KennyDucey) September 8, 2023
وعقب فوز الصربي، احتفل بالانتصار وهو يقلد حركة إنهاء مكالمة هاتفية بالسماعة، وذلك في محاكاة لنفس الإيماءة التي استخدمها شيلتون للاحتفال بتأهله لنصف النهائي عقب الفوز على مواطنه فرانسيس تيافو.
ومع أن الاحتفال تسبب في تعليقات كثيرة على الشبكات الاجتماعية، قلل شيلتون من أهمية الأمر وقال: "لم أره إلا بعد المباراة، لا يروقني الكيفية التي يتحدث بها الناس على الشبكات الاجتماعية عن الطريقة التي يحق لي أن أحتفل بها أم لا، أعتقد أنه من حقك أن تحتفل كما يحلو لك، إن فزت بمباراة".
وقال: "علموني وأنا طفل أن التقليد أصدق طرق المجاملة، هذا كل ما لدي لأقوله بخصوص هذا الصدد".
من طرفه قال ديوكوفيتش إنه لا يريد الدخول في أي جدل بخصوص ما حدث.
وأضاف وهو يبتسم: "ببساطة، راقني احتفال بن، بدا لي أصلياً ونسخته، سرقت احتفاله".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نوفاك ديوكوفيتش ديوكوفيتش بطولة أمريكا المفتوحة بطولة أمريكا المفتوحة للتنس
إقرأ أيضاً:
بحضور القيادات الدينية والوطنية.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى يوم بدر.. صور
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر التي أُقيمت في مسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه-، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والوطنية البارزة.
وحضر الاحتفالية، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ ومحمود الشريف، نقيب الأشراف؛ والدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية؛ والدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، إضافة إلى عدد من قيادات وزارة الأوقاف، وعدد من الشخصيات الدينية والعلمية.
وقد افتُتح الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع.
وفي كلمته أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء أن ليالي شهر رمضان تتألق بفضل اللقاءات المشرقة التي يعيشها المسلمون، إذ يجد الصائم الراحة والطمأنينة في العبادة والطاعة. وأشار إلى أن يوم بدر يمثل نموذجًا رائعًا في اتصال المؤمنين بالله، إذ يبرز فيه قيم الشورى والتعاون بين المسلمين.
وأضاف، أن يوم بدر الكبرى كان فارقًا في تاريخ المسلمين، إذ أرسى يومها مبدأ الشورى بين المؤمنين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستشير أصحابه في اتخاذ القرارات. كما أشار إلى أن الكرامات الإلهية في يوم بدر، مثل نزول المطر والنعاس على المؤمنين، كانت تأكيدًا لرعاية الله لهم في لحظات الحرب، إذ يثبت الله قلوبهم ويساندهم.
وأكد أن يوم بدر يؤكد أهمية الجمع بين الأخذ بالأسباب والتضرع لله سبحانه وتعالى. كما أشار إلى أن النصر لا يأتي من المعجزات فقط، بل من التمسك بالقيم الإسلامية والعمل الجاد. وأضاف أن النصر الذي تحقق في بدر كان نتيجة إيمان المؤمنين بالله وعزيمتهم، ودعا المسلمين إلى أن يتمسكوا بتلك المبادئ لتحقيق النصر في كل زمان ومكان.
وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أن يوم بدر كان نقطة فاصلة في تاريخ البشرية، إذ كان يوم النصر الأعظم الذي عزّ فيه الإسلام والمسلمون. وأضاف كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم أظهر في هذا اليوم رحمة وعزيمة، وتوجه إلى الصحابة بمبدأ الشورى وأخذ برأيهم في القرارات الهامة. وأضاف أن هذه المعركة كانت بداية قوية لبناء دولة الإسلام.
وأوضح الدكتور أحمد نبوي أن "بدرًا" لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت بداية لإرساء أسس الدولة الإسلامية التي قامت على العلم والعمل والصبر على المحن. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع ميثاقًا أخلاقيًا للحروب، مشددًا على أهمية عدم الغدر أو التمثيل بالعدو، وهو ما أصبح حجر الزاوية للحضارة الإسلامية.
واختُتم الحفل بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية التي أداها الشيخ جمال حسين، في جو من الروحانية والمشاعر العميقة التي تليق بهذه الذكرى العظيمة.