كشف النزاع في أوكرانيا، بطء وتيرة إنتاج الأسلحة في الولايات المتحدة، وهي نقطة ضعفها العسكرية الرئيسية، حسبما أفاد الملياردير الأمريكي، "إيلون ماسك"، في تغريدة على موقع "إكس"، اليوم السبت.

بهذا الشكل علق ماسك، على منشور على الشبكة الاجتماعية لشركة صناعات الدفاع "أندوريل إندستريز"، دعت فيه إلى تحويل الإمكانات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها من خلال إنشاء مجموعة جديدة من مؤسسات المجمع الصناعي العسكري "لإعادة تشغيل ترسانة الديمقراطية".

وأشار ماسك، إلى أن إنشاء أي نماذج أولية جديدة يعد مهمة سهلة، في حين أن إعداد عمليات الإنتاج يبقى أمرا صعبا ومعقدا.

الضعف العسكري الأمريكي

وأضاف: "في نهاية المطاف يتم حساب أي نزاع محدد، عن طريق ضرب عدد القطع القتالية بنسبة الضحايا والخسائر. الضعف العسكري الأمريكي ينبع في المقام الأول من بطء وتيرة الإنتاج، كما نرى في أوكرانيا".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق بسبب استنفاد مخزونات الأسلحة الأمريكية الذي يعود في سببه إلى ضخ الإمدادات إلى كييف، وهو ما يمكن أن يعرض الاستعداد القتالي الأمريكي للخطر.

ووفقًا لها، في الولايات المتحدة من لحظة تقديم طلب الذخيرة حتى إنتاجها، يستغرق الأمر من عام إلى عام ونصف. وقد تستغرق إعادة إمداد الأسلحة الأكثر "تطورا" مثل الصواريخ والطائرات بدون طيار وقتا أطول بكثير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماسك اوكرانيا النزاع في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الوفد

إقرأ أيضاً:

القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.

وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.

بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.

دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.

مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.

مقالات مشابهة

  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
  • "الدفاع الروسية": تدمير عدد من الآليات الأوكرانية في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • اقتربت على النهاية.. تطورات الحرب الروسية الأوكرانية| ماذا يحدث؟
  • محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل
  • مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيره الاقتصادي على العراق
  • هيئة الأركان الأوكرانية تعلن ارتفاع حصيلة الخسائر الروسية في الحرب
  • زيلينسكي: أمامنا فرصة جيدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بسرعة