تجدد الاشتباكات في عين الحلوة.. 3 قتلى والقذائف تتساقط على صيدا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تجددت الإشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة صباح اليوم السبت، مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وقد أفادت مصادر محلية بسقوط 3 قتلى نتيجة هذه الاشتباكات، وسقوط قذائف على مدينة صيدا، وذلك بعد هدوء نسبي شهدته تلك المنطقة يوم أمس الجمعة.
وبحسب تلك المصادر، فإن أحد القتلى هو عنصر في حركة فتح، فيما يعتقد أن القتيل الثاني هو شادي عيسى، شقيق قائد بارز في المجموعات المتشددة، نمر عيسى.
وأكدت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين في مخيم عين الحلوة بسبب الاشتباكات. وأشارت إلى أن الأعيرة النارية الطائشة جراء تلك الاشتباكات أسفرت عن إصابة عدة أشخاص.
وتضيف الوكالة أن طرفي النزاع استخدما الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأسلحة القنص، مما أثر أيضًا على مناطق بعيدة عن محور القتال ووصولاً إلى مدينة صيدا، حيث سقط قتيل وعدة جرحى، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى ومئات الفارين في أعمال شغب بسجن في موزمبيق
فرّ أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوت، عصر الأربعاء، مستغلّين اضطرابات في المنشأة على خلفية توترات تشهدها موزمبيق لليوم الثالث على التوالي بعد تأكيد فوز حزب فريليمو الحاكم في انتخابات تقول المعارضة إن تزويرا شابها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحفي في المساء أنه في المجموع "فرّ 1534 محتجزا من السجن" الواقع على بعد نحو 15 كيلومترا من العاصمة.
وقال إن 33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن.
وأتاحت عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، اعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين.
وبين الفارين نحو 30 معتقلا على صلة بجماعات متطرفة تبث الرعب منذ سبع سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة "نحن قلقون خصوصا بسبب هذا الوضع".
وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن وأحدثت ارتباكا وضوضاء، مما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جدارا فروا من خلاله.
وثبّتت محكمة موزمبيق الدستورية، الأعلى درجة في البلاد، الاثنين فوز حزب "فريليمو" (جبهة تحرير موزمبيق) الحاكم منذ العام 1975 في الانتخابات التي أدت في الأساس إلى أسابيع من الاضطرابات.
وبناء على نتائج الانتخابات سيتولى مرشّح الحزب دانيال تشابو (47 عاما) الرئاسة خلفا لفيليب نيوسي الذي تنتهي ولايته الثانية في 15 يناير.
وسيكون تشابو أول رئيس لموزمبيق يولد بعد الاستقلال والأول الذي لم يكن مقاتلا في "جبهة تحرير موزمبيق".
ويحكم حزب "فريليمو" البلاد منذ استقلالها عن البرتغال.