«زراعة الشيوخ»: نظام الزراعات التعاقدية أوقف خسائر الفلاح المصري
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
وجه المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، التهنئة والتحية للفلاح المصري بمناسبة الاحتفال بعيده اليوم، مشيرا إلي أن عيد الفلاح بدأ الاحتفال به بعد ثورة 23 يوليو 1952 مع صدور قوانين الإصلاح الزراعي.
اهتمام الدولة بالفلاحوأكد «الجبلي»، في بيان له اليوم، أن الفلاح المصري يحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية والقيادة السياسية حاليا، حيث تبنت الدولة عددا من المبادرات والمشروعات القومية في قطاعي الزراعة والري، والتي من شأنها تسهيل مهام الفلاح وتوفير مستلزمات الزراعة والدعم اللازم له وذلك لمساعدته في القيام بدوره في الزراعة، وشراء المحاصيل منه بأسعار مناسبة ليحقق هامش ربح جيد، وتسهيل حصوله علي القروض الميسرة وغيرها من الخدمات.
وأوضح رئيس لجنة الزراعة، أن الفترة الماضية شهدت مبادرة حياة كريمة التي تستهدف تحسين الخدمات بكافة القرى والريف المصري بتكلفة تصل إلي 800 مليار جنيه، كما شهدت المشروع القومي لتبطين الترع وتحديث منظومة الري، ما أدى إلي تسهيل وصول المياه لكافة الأراضي.
وأشار إلى تطبيق نظام الزراعات التعاقدية الذى أوقف نزيف الخسائر التي كان يتعرض لها الفلاح المصري من قبل، حيث أصبح الفلاح يضمن سعرا مناسبا لمحصوله قبل زراعته، من خلال إعلان الدولة سعر ضمان للمحصول قبل زراعته، قابل للزيادة مع تحرك الأسعار العالمية.
وأكد أهمية دور الفلاح المصري، في ظل تنفيذ خطة الدولة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الزراعية التى تساعد بدورها في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتفال بعيد الفلاح عيد الفلاح ثورة 23 يوليو 1952 الفلاح الفلاح المصری
إقرأ أيضاً:
توزيع بذور القمح والحبوب المحسنة على المزارعين في ست مديريات بمحافظة إب
يمانيون/ إب وزع قطاع الزراعة في محافظة إب، اليوم 50 طنًا من بذور القمح المحسنة على المزارعين في مديريات يريم والنادرة والسدة والرضمة والسبرة والمشنة.
ويأتي التوزيع، ضمن برنامج الزراعة الطارئة للموسم الشتوي 1446 هـ، ومشروع التوسع في زراعة المحاصيل الأساسية من الحبوب والبقوليات.
وأوضح مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس حمود الرصاص أن برنامج توزيع البذور المحسنة يترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، في توسيع النشاط الزراعي، وتفعيل الجبهة الزراعية برفد السوق المحلي بكميات كبيرة من القمح والمحاصيل الأساسية.
ولفت إلى أهمية المشروع في زيادة إنتاجية الحبوب للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي وخفض فاتورة الاستيراد.. مبينًا أنه تم توزيع 878 كيس بذور قمح، و99 كيس بذور ذرة شامية، و266 كيس بذور فاصوليا، للمزارعين في المديريات المستهدفة.
وأشاد الرصاص بجهود الجمعيات التعاونية النموذجية في مديريات يريم وحزم العدين وبعدان والسدة، ودورها في تشجيع المزارعين على التنافس في زراعة القمح ومحاصيل الحبوب والبقوليات، مؤكدًا الحرص على تقديم التسهيلات والخدمات الزراعية للمزارعين للدفع بعجلة التنمية الزراعية والوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
فيما أفاد أمين محلي مديرية يريم حسان القحطاني، بأن توزيع بذور القمح على المزارعين المستهدفين، يأتي في إطار التوجه لزراعة هذا المحصول في الحقول الزراعية بالمديرية.
ونوه بجهود قطاع الزراعة بالمحافظة في توفير البذور المحسنة ودعم المزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة الحبوب في مختلف قرى وعزل المديرية.
بدوره اعتبر مسئول التعبئة بالمديرية أحمد الحسني، هذه الخطوة إيجابية للتوسع في زراعة الحبوب، وصولاً إلى مرحلة “نأكل مما نزرع”.
حضر التوزيع نائب مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس يحيى إدريس، ومدير التخطيط والمتابعة المهندس عبدالله العبسي، ومديرو فروع الزراعة في المديريات.