الأجهزة المنزلية تتجسس على بياناتنا الخاصة وتشاركها مع شركات التكنولوجيا الكبرى
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تظهر الأبحاث أن وسائل الراحة المنزلية القياسية مثل أجراس الأبواب، ومكبرات الصوت الذكية وأجهزة التلفزيون، والغسالات، تلتقط المعلومات الخاصة، وتشاركها مع شركات التكنولوجيا الكبرى مثل غوغل وأمازون وفيسبوك وتيك توك.
ويسود الاعتقاد بأن الشركات وشركاءها التجاريين يستخدمون المعلومات، لاستهداف الأشخاص من خلال الإعلانات على الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى.
على سبيل المثال، تقوم مكبرات الصوت الذكية "بوس" بمشاركة بيانات المستخدم مع شركة ميتا.
كما تستخدم شركات تصنيع الكاميرات الذكية وأجراس الباب خدمات التتبع من غوغل، بينما تتصل سماعتا بلينك ورينج أيضاً بالشركة الأم أمازون.
وبحسب التقارير، فإن وظائف التجسس والتتبع يتم تنشيطها تلقائياً بشكل افتراضي.. ويمكن للمستهلكين إلغاء الاشتراك، ولكن هذا يتطلب تغيير الإعدادات التي قد تؤدي إلى توقف بعض جوانب الجهاز أو التطبيق عن العمل.
وتقوم شركة "إل جي" بالحصول على أكبر قدر من البيانات من جميع العلامات التجارية للغسالات، بما في ذلك اسم العميل وتاريخ الميلاد والبريد الإلكتروني، ودليل جهات الاتصال بالهاتف والموقع الدقيق ورقم الهاتف.
إن أسباب الحصول على المعلومات غالباً ما تكون واسعة جداً بحيث لا يمكن للمستهلكين تقديرها، حيث تدعي الشركات أنها مصالح مشروعة، ويدعي المصنعون أنهم يتحلون بالشفافية مع العملاء بشأن استخدام بياناتهم، ويدعون أن البيانات التي تم جمعها تستخدم لتحسين الأجهزة والخدمات.
على سبيل المثال، تقول غوغل إنها ملتزمة تماماً بقوانين الخصوصية المعمول بها، وهي توفر الشفافية لمستخدميها فيما يتعلق بالبيانات التي تجمعها، في حين تقول أمازون إنها تصمم منتجاتها لحماية خصوصية عملائها وأمنهم.. ولكن الحقيقة تكمن فيما وراء هذه الادعاءات التي لا تكون معلنة وغير مصرح بها، وفق صحيفة "ذا صن" البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سلوى عثمان: المسرح له هيبته ولكن التلفزيون جذبني أكثر
أكدت الفنانة سلوى عثمان أن المسرح يتميز بـالهيبة والعظمة، لكنها وجدت أن التلفزيون أكثر جذبًا لها من الناحية المهنية، رغم أنها قدمت العديد من المسرحيات مع نجوم كبار.
وخلال حديثها في بودكاست مبادرة "بداية", المذاع عبر قناة "الحياة", تحدثت عن رحلتها الفنية والتحديات التي واجهتها، مؤكدة أن التمثيل يحتاج إلى إتقان وتقمص عميق للشخصية ليصل الأداء للمشاهد بشكل طبيعي ومؤثر.
الصعيدي أصعب الأدوار.. و"مذاكرة الدور" سر النجاحأوضحت سلوى عثمان أن أصعب الأدوار التي قدمتها كان الدور الصعيدي، خصوصًا في أول مرة جسدت فيه شخصية تنتمي للبيئة الصعيدية.
وأكدت أن التحضير لمثل هذه الأدوار يحتاج إلى دراسة دقيقة للهجة والعادات والتقاليد، مشيرة إلى أن "مذاكرة الدور" هي المفتاح الأساسي لإتقانه.
مشاعر الأمومة في التمثيل.. وتأثير وفاة والدهاتطرقت الفنانة إلى جانبها العاطفي في التمثيل، مؤكدة أنها عندما تؤدي دور الأم تشعر أن الممثل الذي أمامها مثل ابنها، مما يساعدها على تقديم أداء واقعي وصادق.
كما تحدثت بتأثر عن وفاة والدها، الفنان محمد عثمان، موضحة أنه كان له أثر كبير في حياتها، خاصة أنها كانت مرتبطة به بشدة. وتعلمت منه الالتزام وحب المهنة، بالإضافة إلى أن موهبة التمثيل ورثتها منه بالفطرة.
مسلسل "سجن النسا".. نقطة التحول في مسيرتهاكشفت سلوى عثمان أن نقطة التحول في مشوارها الفني كانت من خلال مسلسل "سجن النسا", حيث قدمت لأول مرة دور سجانة، وهو دور مختلف وجديد عليها تمامًا.
وأشارت إلى أن التعاون مع المخرجة كاملة أبو ذكري في هذا العمل كان تجربة ثرية ومميزة.
التوفيق بين الحياة الشخصية والتمثيلأوضحت الفنانة أنها تحاول دائمًا التوفيق بين العمل الفني وحياتها الزوجية، مؤكدة أن زوجها متفهم لطبيعة عملها، وهو ما ساعدها على الاستمرار في مسيرتها الفنية دون عوائق.
دور "بداية" في تنمية المواهب الفنيةأشادت بمبادرة "بداية", مؤكدة أنها تعزز التعاون بين الوزارات المختلفة لدعم نمو الإنسان وتنمية المواهب الفنية منذ الصغر. كما نوهت إلى أن وزارة الثقافة تقدم ورشًا فنية تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية.