بوابة الوفد:
2024-11-25@22:10:20 GMT

إحالة أطباء الأطفال بمستشفى أبوتشت لـ«الجنايات»

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

استجابة للحملة التى نشرتها «الوفد» وكشفت فيها التجاوزات التى وقعت بمستشفى أبوتشت والتقصير الذى ارتكبه أطباء قسم الأطفال مما نتج عنه وفاة الطفلة قسم محمود أبوالحسن والتى كانت تبلغ 4 أشهر، وتم تحويل القضية الى محكمة الجنايات بقنا وشملت كلا من : د. محمد حسن عبد العظيم، ود. سهير رسلان حسين ود. إكرام محمد عبدالرحيم بتهمة الإهمال والرعونة وعدم مراعاة القوانين واللوائح فى معاملتهم للطفلة المجنى عليها بالطريقة المثلى والتى تتناسب مع حالتها الصحية، حيث ذكر تقريرا النيابة والطب الشرعى اللذان حصلت «الوفد» على نسخة منهما عدم جدية الأطباء الثلاثة المذكورين فى متابعة حالة الطفلة وعدم ملاحظتهم للاحتباس البولى الذى كانت تعانى منه مما أدى الى حدوث فشل كلوى، ومن ثم حولوها الى مستشفى سوهاج الجامعى مما أدى الى تأخر الحالة وعدم القدرة على إنقاذ حياتها وهو ما نتج عنه وفاتها.

وخلصت التقارير الى أن الأطباء المتهمين قد قاموا بجريمتهم نتيجة إخلالهم الجسيم بما تفرضه عليهم أصول مهنتهم على النحو الذى أكدته التحقيقات التى جرت على مدار الأشهر الماضية.

وقال محمود أبوالحسن والد الطفلة المتوفاة إنه يتعرض لعمليات مساومة خلال الفترة الحالية للضغط عليه من أجل التنازل عن حق ابنته فى مقابل مبالغ مالية كبيرة تتعدى 100 ألف جنيه حسب العروض التى تلقاها.

وكانت تغطية «الوفد» قد لقيت صدى كبيرا دفع أجهزة الأمن لاستدعاء والد الطفلة «قسم» وحمايته وتوفير كل الظروف لاستبيان الحقيقة من خلال تحقيقات النيابة وسؤال المتهمين والشهود.

وأضاف «أبوالحسن» أنه لن يتنازل عن حق ابنته وحقوق كل الأطفال الذين توفوا فى قسم الأطفال أو عانوا ضمن الإهمال الطبى الذى يتكرر فى مستشفى أبوتشت وليكونوا درسا لباقى الأطباء الذين لا يراعون أصول مهنتهم الإنسانية وتقوى الله فى أولاد الناس الغلابة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد وفاة الطفلة قسم إحالة اطباء أطباء الأطفال الجنايات قسم الأطفال محكمة الجنايات أبوالحسن الطفلة

إقرأ أيضاً:

اللجوء.. وكرم شعب

على خلفية مشاهدتي لبعض أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الدولى الذى اختتم فعاليات دورته الخامسة والأربعين يوم الجمعة الماضي، ناقش أحد الأفلام المعروضة قضية اللجوء إلى الدول الأوروبية هربا من الحروب والويلات وعدم الاستقرار فى بعض البلدان، الفيلم الفرنسي "قابل البرابرة" يدور حول اضطرار بلدة فرنسية بقبول عدد من اللاجئين من أوكرانيا، ولما لم يتبق منهم أحد بعد لجوئهم إلى مدن أخرى تبقت أسرة قادمة من سوريا، فاضطر المجلس المحلي للبلدة على التصويت على قبولهم بالرغم من تحفظات البعض.

واجهت الأسرة السورية الكثير من المتاعب والتنمر والاضطهاد الذى كاد أن يتسبب فى طردهم، قبل أن يحدث موقف إنساني لحالة ولادة طارئة تتدخل فيه ابنتهم الطبيبة لتنقذ الأم والوليد، ليضطر رب الأسرة الذى كان كارها لوجود الأسرة السورية، إلى تقبلهم على مضض نزولا على رغبة زوجته وتهديدها له بأن عليه الاختيار بينها وبين بقاء هؤلاء اللاجئين.

ذكرني ما حدث مع هذه الاسرة السورية ومع ما حدث ومازال يحدث من حوادث عنصرية فى بعض البلدان الأوروبية تجاه اللاجئين وحتى بعض المقيمين هناك، وبين ما يحدث فى مصر من فتح ذراعيها لكل لاجئ لها رغبة فى العيش بأمن وأمان للفارين من هول النزاعات والانقسامات والحروب، وإذا كانت مصر الدولة التى لا تتخلى أبدا عن دورها باعتبارها لأخت الكبرى لكل الأشقاء، فإن هذا الدور ينسحب أيضا على الشعب بأكمله، الذى لم يتذمر ولم يتعامل بقسوة مع من اعتبرهم ضيوفه حتى لو تجاوز عددهم 9 ملايبن، وهو ما يعادل تعداد بعض الدول.

قبل سنوات طويلة استقبلت مصر الأشقاء من الكويت عقب الغزو العراقي للكويت فى أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وبعدها استقبلت الأشقاء من العراق، وهم حتى الآن مازالوا جيراننا ويتملكون عقارات، ثم بعد ذلك الأشقاء من اليمن وسوريا، أما بالنسبة للأخوة من فلسطين فهم على مر السنين يعيشون بيننا، وأخيرا هذه الأعداد الكبيرة من النازحين من السودان بعد الاضطرابات التى سادتها منذ عامين تقريبا.

كل من يعيش على أرض مصر فهو آمن، فلا اضطهاد ولا تنمر ولا مضايقات تذكر، وهؤلاء جميعا يعيشون ويعملون ويتعلم أبناؤهم فى المدارس المصرية، بل إنهم لديهم مشروعات استثمارية ومحلات ولنا فى المطاعم السورية المنتشرة فى معظم أحياء القاهرة خير دليل، وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار والتضخم المتزايد الذى يعاني من آثاره المصريون، إلا أنهم لم يضيقوا بالضيوف، الذين تسبب وجودهم فى ارتفاع الإيجارات بشكل غير مسبوق وكذا ارتفاع أسعار العقارات والمواد الغذائية، وكما قال النائب علاء عابد أثناء مناقشة قانون لجوء الأجانب الأسبوع الماضي، فإن العقارات زادت بنسبة كبيرة والشقة التى كان سعرها مليون جنيه أصبح الآن سعرها خمسة ملايين جنيه، ومع ذلك مصر "لا قفلت ولا هتقفل بابها فى وش حد".

سلوكيات الناس فى الشارع مع الأشقاء من السودان الذين نزحوا بأعداد كبيرة، تنم عن كرم وإنسانية، فتجد من يدلهم عن الطريق وعن المواصلات ويساعد كبار السن منهم ويتعاطف مع صغارهم، هذه هى مصر وهذا شعبها.. صدق بها قوله سبحانه وتعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

مقالات مشابهة

  • جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل تنظم ملتقى أطباء الروماتيزم الثاني بمشاركة نخبة من الأطباء والمختصين
  • محافظ أسيوط يوجه بإثابة عدد من الأطباء وأطقم التمريض بمستشفى الغنايم المركزي
  • إحالة أربعة أطباء وعامل خدمات وممرض خلال حملات مفاجئة على الوحدات الصحية بمركزى منفلوط وأسيوط
  • اللجوء.. وكرم شعب
  • محافظ أسيوط يحيل 6 أطباء بمستشفى ديروط العام إلى التحقيق لتغيبهم عن العمل
  • محافظ أسيوط يقرر إحالة 6 أطباء بمستشفى ديروط المركزي للتحقيق
  • بسبب لعب الأطفال.. ضبط عامل أنهى حياة آخر خلال مشاجرة بقنا
  • مصرع عامل فى مشاجرة مع آخر بسبب لعب الأطفال بقنا
  • «قتلتا طفلة لسرقة قرطها».. إحالة أوراق سيدتين للمفتي في الأقصر
  • إحالة أوراق ريا وسكينة الأقصر إلى المفتي