أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن زلزال المغرب أضرّ بـ 300 ألف شخص في مراكش والمناطق المحيطة.

وضرب زلزال قوي نادر المغرب، ليل الجمعة السبت، ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وإلحاق أضرار بالمباني من قرى جبال الأطلس إلى مدينة مراكش التاريخية.

وقتل 820 قتيلا و672 مصابا من بينهم 205 في حالة خطرة، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الداخلية المغربية.

وحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش.

دمار في المدينة التاريخية

في أعقاب الزلزال مباشرة، أظهرت صور تم نشرها عبر الإنترنت أشخاصًا يركضون ويصرخون بالقرب من مسجد الكتبية، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر في مراكش، وهو أحد أشهر معالم المدينة. ذكرت وسائل إعلام مغربية أن المسجد تعرض لأضرار، لكن لم يتضح حجمها على الفور، وتُعرف مئذنته التي يبلغ ارتفاعها 69 مترًا (226 قدمًا) باسم "سقف مراكش". نشر مغاربة مقاطع مصورة تظهر تضرر أجزاء من الأسوار الحمراء الشهيرة التي تحيط بالمدينة القديمة في مراكش، المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المغرب وزارة الداخلية المغربية سقف مراكش اليونسكو الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية زلزال الزلزال مراكش المغرب وزارة الداخلية المغربية سقف مراكش اليونسكو

إقرأ أيضاً:

عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.

وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".

وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".

نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفيات

واستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب تيمور الشرقية
  • "كاسبرسكي": زيادة بنسبة 31.2% بأعداد المصريين المتضررين من التهديدات عبر المحمول في 2024
  • الصحة العالمية: العراقيل الإسرائيلية تحد من قدرتنا في قطاع غزة
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
  • بيان جديد لـ الصحة العالمية بشأن جدري القردة
  • الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • تحذير خطير من الصحة العالمية بشأن جدري القردة
  • الصحة العالمية: قلقون بشأن سلامة المرضى والطواقم بمستشفى كمال عدوان
  • عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال