نادي الأسير: إضراب عن الطعام في 14 أيلول الجاري ردا على قرارات بن غفير
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نادي الأسير: الإضراب عن الطعام جزء من حالة التصاعد المستمر
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى في سجون الاحتلال جاهزون للدخول في إضراب عن الطعام، الذي أقرته اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في الرابع عشر من أيلول/ سبتمبر الجاري، كرد فعل على قرار وزير الأمن لحكومة الاحتلال أميتار بن غفير، الخاص بتقليص بتقليص زيارات أهالي الأسرى، وللمطالبة بوقف جميع القرارات والسياسات التي تهدف إلى تشديد القمع عليهم.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يعتقل 18 فلسطينيا
وفي رسالة وجهها أسرى حركة فتح، أكدوا استعدادهم، إلى فصائل من العمل الوطني والإسلامي، للمشاركة بالاضراب عن الطعام، مؤكدين رفض أي محاولة للمساومة على حقوقهم وحقوق عائلاتهم.
وأوضح نادي الأسير في بيان أن هذه الرسالة تأتي في إطار حالة التصعيد المتواصلة، وتأكيد الأسرى أنهم في حالة تأهب دائمة، مع استمرار حكومة الاحتلال في التهديد بتطبيق المزيد من الإجراءات والسياسات للاعتداء على حقوقهم.
وأشار البيان إلى أن تأكيد الأسرى على استعدادهم للمشاركة في إضراب عن الطعام، كما حدث في المعارك والمراحل السابقة، يُعتبر رسالة للاحتلال بأنهم دائماً مستعدون لمواجهة أقسى التحديات وأصعبها من أجل الحفاظ على انتصاراتهم وحقوقهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سجون الاحتلال ممارسات الاحتلال اضراب عن الطعام اضراب الاسرى اسرى الاحتلال نادی الأسیر عن الطعام
إقرأ أيضاً:
بقيادة المتطرف بن غفير .. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
الثورة نت/
قاد ما يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة العدو، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار “الحانوكاة” العبري.
وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية ، بأن عشرات المستوطنين بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الاحتلال نشر وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير.
واشارت إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.
وقد دعت جماعات “الهيكل” المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد “الحانوكاة” اليهودي في 25 من الشهر الجاري.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.