ليبيا – كشف وكيل وزارة المالية السابق إدريس الشريف أنه ليس هناك وسيلة لمصرف ليبيا المركزي لتمويل العجز إلا عن طريق السحب من الاحتياطيات الدولية التي يديرها المصرف.

الشريف وفي تصريح لمنصة “أبعاد” أوضح أن المصرف المركزي لم يعلن عن قيمة الاحتياطات أو أماكن وجودها منذ عام 2016 وحتى الآن منذ أن ألغى محافظ المصرف جدول الاحتياطيات الدولية من النشرة الاقتصادية الدولية التي تصدر عنه.

وتساءل الشريف عن سبب هذا العجز المرصود رغم أن حجم الإنتاج النفطي بلغ أكثر من مليون 200 ألف برميل في اليوم ومتوسط أسعار النفط فوق الـ80 دولار للبرميل، لافتا إلى أن هناك فاقدا وأرقاما غير واضحة من المؤسسة الوطنية للنفط لأنها تحجز مبالغ من أجل استيراد المحروقات بالمخالفة للقانون المالي للدولة وهذا أمر خطير.

وتابع الشريف حديثه:” أنه في جدول استخدامات النقد الأجنبي، هناك الفقرة الأخيرة في استخدامات الحكومة والتي بلغت أكثر من 7 مليارات دولار تحت مسمى التزامات جهات عامة، دون تحديد الجهات العامة والغرض من ذلك”.

وأشار إلى أن هناك تضاربا في الأرقام بين التقارير الشهرية الماضية لحدود شهر يوليو، كون أن الرقم أكثر من 8 مليارات، وفي هذا التقرير تراجعت القيمة إلى 7 مليارات، وهو عكس المنطق لأن هذا الرقم المدفوع كان من المفترض أن يزداد إذا أضفنا له مدفوعات أغسطس، لافتا إلى أن هذا الرقم غامض وهو يشكل النسبة الأكبر من العجز الذي يبلغ 9.8 مليارات.

ولفت وكيل وزارة المالية السابق إلى أن التقرير يتحدث عن الشفافية والإفصاح لكن هناك أرقام غامضة مع وجود 8 مليارات، دون توضيح من صرفها وكيف صرفها وما الغرض من صرفها؟.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية

مارس 14, 2025آخر تحديث: مارس 14, 2025

المستقلة/- مثل رودريغو دوتيرتي، الرئيس الفلبيني السابق، أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ومثل دوتيرتي، البالغ من العمر 79 عامًا، في هولندا عبر رابط فيديو يوم الجمعة.

وقال محاميه إنه يعاني من “مشاكل صحية مُنهكة”، لكن القاضية في لاهاي، يوليا أنطوانيلا موتوك، قالت إن طبيب المحكمة وجده “في كامل قواه العقلية ولياقته”، مضيفةً أنه سُمح له بالمثول عن بُعد نظرًا لسفره جوًا طويلًا.

كما زعم المحامي، سلفادور ميديالديا، أن اعتقال دوتيرتي ونقله كانا “اختطافًا محضًا”.

وبدا دوتيرتي، الذي كان يرتدي سترة وربطة عنق، واهنًا وهو يتحدث بإيجاز لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده.

وقد تُليت عليه حقوقه وأُبلغ بالتهم الموجهة إليه. ويطعن مؤيدوه في اعتقاله ويقولون إن المحكمة غير مختصة.

وفي حال إدانته، يواجه دوتيرتي عقوبة السجن المؤبد.

قالت سارة دوتيرتي، ابنته ونائبة رئيس الفلبين الحالية، إنها تأمل في زيارة والدها ونقل الجلسة بعد لقائها بمؤيديها خارج المحكمة.

وفي العاصمة الفلبينية، نُصبت شاشات كبيرة للسماح لعائلات المشتبه بهم الذين قُتلوا في حملات قمع وحشية على المخدرات غير المشروعة بمشاهدة الإجراءات.

يتهم الادعاء دوتيرتي بتشكيل وتسليح فرق موت يُقال إنها قتلت آلاف تجار ومتعاطي المخدرات خلال حملات القمع.

تتفاوت تقديرات عدد القتلى خلال فترة رئاسته التي استمرت ست سنوات، بين أكثر من 6000 قتيل أفادت بها الشرطة الوطنية، و30 ألف قتيل زعمتها منظمات حقوق الإنسان.

يزعم الادعاء أنه كان “شريكًا غير مباشر” في جرائم قتل متعددة، ويُزعم أنه أشرف على عمليات قتل بين نوفمبر/تشرين الثاني 2011 ومارس/آذار 2019.

قبل توليه الرئاسة، كان دوتيرتي عمدة مدينة دافاو الجنوبية.

ووفقًا للادعاء، أصدر أوامر للشرطة و”قتلة مأجورين” آخرين شكلوا ما يُسمى “فرق موت دافاو” أو DDS.

نصت مذكرة اعتقاله على وجود “أسباب معقولة للاعتقاد بأن السيد دوتيرتي يتحمل المسؤولية الجنائية عن جريمة القتل التي تُعتبر جريمة ضد الإنسانية”.

أكد دوتيرتي أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن “الحرب على المخدرات”. بعد الجلسة الأولى، من المرجح أن تُعقد جلسة تأكيد التهم. وفي هذه الجلسة، يُقدم المدعون العامون جزءًا من أدلتهم، ويُقرر القضاة التهم التي يُمكن إدراجها في لائحة الاتهام.

من غير المرجح أن تبدأ المحاكمة قبل أوائل عام 2026.

أُلقي القبض على دوتيرتي يوم الثلاثاء وسط فوضى عارمة في مانيلا، عاصمة الفلبين، بعد عودته من زيارة إلى هونغ كونغ.

وقال جنرال في الشرطة الفلبينية إنه قال للضباط: “عليكم قتلي لإحضاري إلى لاهاي” خلال مواجهة استمرت 12 ساعة.

كما رفض دوتيرتي أخذ بصماته، وهدد اللواء نيكولاس توري، قائد الشرطة، برفع دعاوى قضائية قبل أن يُنقل على متن طائرة حكومية مستأجرة في قاعدة جوية فلبينية إلى لاهاي، وفقًا لما ذكره اللواء توري لوكالة أسوشيتد برس.

مقالات مشابهة

  • الحداد: لا صحة لتحقيق أرباح من الذهب والمصرف المركزي مطالب بتوضيح موقفه
  • غيث: رد حكومة الدبيبة على المصرف المركزي غير دقيق
  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • “فيتش” تبقي التصنيف الائتماني لفرنسا عند “إيه إيه سلبي”
  • المركزي الروسي يرفع سعر الروبل أمام العملات الرئيسية
  • الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • ثقافة الدبيبة ترد على بيان المصرف المركزي حول إنفاق الوزارة خلال شهري يناير وفبراير
  • «المركزي» ينظّم أمسية رمضانية.. ترسيخ روح الانتماء المؤسسي
  • الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي يمثل أمام الجنائية الدولية
  • من أصل 4 عقبات.. مطب أول يعكر طريق بيراميدز نحو حلم الدوري