ليبيا – كشف وكيل وزارة المالية السابق إدريس الشريف أنه ليس هناك وسيلة لمصرف ليبيا المركزي لتمويل العجز إلا عن طريق السحب من الاحتياطيات الدولية التي يديرها المصرف.

الشريف وفي تصريح لمنصة “أبعاد” أوضح أن المصرف المركزي لم يعلن عن قيمة الاحتياطات أو أماكن وجودها منذ عام 2016 وحتى الآن منذ أن ألغى محافظ المصرف جدول الاحتياطيات الدولية من النشرة الاقتصادية الدولية التي تصدر عنه.

وتساءل الشريف عن سبب هذا العجز المرصود رغم أن حجم الإنتاج النفطي بلغ أكثر من مليون 200 ألف برميل في اليوم ومتوسط أسعار النفط فوق الـ80 دولار للبرميل، لافتا إلى أن هناك فاقدا وأرقاما غير واضحة من المؤسسة الوطنية للنفط لأنها تحجز مبالغ من أجل استيراد المحروقات بالمخالفة للقانون المالي للدولة وهذا أمر خطير.

وتابع الشريف حديثه:” أنه في جدول استخدامات النقد الأجنبي، هناك الفقرة الأخيرة في استخدامات الحكومة والتي بلغت أكثر من 7 مليارات دولار تحت مسمى التزامات جهات عامة، دون تحديد الجهات العامة والغرض من ذلك”.

وأشار إلى أن هناك تضاربا في الأرقام بين التقارير الشهرية الماضية لحدود شهر يوليو، كون أن الرقم أكثر من 8 مليارات، وفي هذا التقرير تراجعت القيمة إلى 7 مليارات، وهو عكس المنطق لأن هذا الرقم المدفوع كان من المفترض أن يزداد إذا أضفنا له مدفوعات أغسطس، لافتا إلى أن هذا الرقم غامض وهو يشكل النسبة الأكبر من العجز الذي يبلغ 9.8 مليارات.

ولفت وكيل وزارة المالية السابق إلى أن التقرير يتحدث عن الشفافية والإفصاح لكن هناك أرقام غامضة مع وجود 8 مليارات، دون توضيح من صرفها وكيف صرفها وما الغرض من صرفها؟.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

الزكاة للفقراء.. فتوى تمنع صرفها للمؤسسات والمساجد في كردستان

بغداد اليوم - كردستان

أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للإفتاء في كردستان، خالد المفتي، اليوم الأحد (2 آذار 2025)، أن الفتوى الأخيرة، التي تحظر صرف أموال الزكاة على المؤسسات والمساجد والتكايا والأحزاب، جاءت استنادًا إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع علماء المذاهب الأربعة.

وفي تصريح لـ”بغداد اليوم”، أكد المفتي أن "مصارف الزكاة محصورة في الأصناف الثمانية التي حددتها الآية الكريمة، والتي تشمل الفقراء والمساكين، وبقية الفئات المذكورة"، مشددًا على أن "هذه الفئات جميعها أشخاص، وليسوا مؤسسات أو هيئات".

كما رفض المفتي تأويل بعض المعاصرين لعبارة “وفي سبيل الله” لتشمل تمويل المساجد والمدارس ووسائل الإعلام، موضحًا أن الإجماع الفقهي والتفسيري قصر هذا المصرف على دعم المجاهدين في سبيل الله، وليس على بناء المساجد، أو دعم الأحزاب والمنظمات.

وأشار إلى أن "الهدف الأساسي من تشريع الزكاة هو تخفيف معاناة الفقراء، وسد حاجات المحتاجين"، محذرًا من استغلال بعض الجهات لأموال الزكاة في تمويل مصالحها الخاصة، بدلاً من إيصالها إلى مستحقيها".

مقالات مشابهة

  • ترودو: رسوم ترامب الجمركية "أمر غبي" والكنديون أمام طريق صعب
  • ترودو: رسوم ترامب الجمركية أمر غبي والكنديون أمام طريق صعب
  • المركزي الروسي يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسية
  • النفط عند 70 دولاراً.. هل يتحمل العراق العجز المتزايد؟
  • إنتظار تعاميم المصرف المركزي
  • جنوب أفريقيا.. نموذج للصمود أمام الضغوط الدولية
  • المركزي ينشر آخر بيانات «فتح الاعتمادات المستندية»
  • الزكاة للفقراء.. فتوى تمنع صرفها للمؤسسات والمساجد في كردستان
  • محمد صلاح على أعتاب تحطيم رقم قياسي جديد في البريميرليج
  • المصرف العراقي للتجارة يمنح الاتحاد العراقي لكرة القدم (3.5) مليارات دينار لتغطية انشطته الكروية