نبض السودان:
2024-07-04@04:54:29 GMT

الى/ «ود لبات» بعد إعتذاره – عمار العركي

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

الى/ «ود لبات» بعد إعتذاره – عمار العركي

السيد/ ود لبات ، رداً على بيانكم غير المُحترم ، وردودكم الإحتيالية على أسئلة الصحفية سهير عبد الرحيم نود توضيح التالي :

هذه المرة ستقرأ لنا فى البريد العام بعد أن كانت تصلك مقالاتنا في بريدك الالكتروني ، وذلك بعد أن عانت بلادنا و مقالاتنا من ” إنحطاط ودناءة وعمالة بني جلدتنا – لم نستغربها فيكم – والذين مهدوا لفولكر وبعثته الإستعمارية ، وقبله أنت وابي احمد واتحاد فسادكم الإفريقي، الذى بلغت رائحة فساده السياسي والمالي مبلغاً تعالت فيه أصوات الدول المتضررة و “المباعة” في دورة الفساد رقم (29) ، حتى إضطرت القمة إدراج توصية ” ضرورة إجراء إصلاحات داخل إتحاد الفساد الإفريقي”، و أخر تقرير للمراجعة الداخلية للشئون المالية بالإتحاد خير شاهد.

تُذكر جيداً مقالاتنا تلك ، وآخرها كان ردنا الصحفي وإحتجاجنا على لقاء (موسى فكي ويوسف عزت)، قبل الرد الرسمي لوزارة خارجيتنا واحتجاجها الذي وصفته “بالمنحط وغير المسئول”، الذي وسمناه بعنوان (سوق دقلو ،،، فرع الإتحاد الإفريقي) ، ومن باب الأدب والأخلاق السودانية غير “المنحطة”، والأمانة الصحفية لم نذكر إسمك صراحة ضمن بعض رؤساء الحكومات و”كبار” موظفي الإتحاد الإفريقي الذين باعوا وقبضوا من “حميدتي”.

السيد ود لبات ، انت أكثر شخص “يعلم” و “مدرك” للفساد داخل الإتحاد الإفريقي ، لأنك تضررت منه قبل أن تصبح جزء منه ، ودونك تواطؤ “موسى فكي” وإرضاء ملك المغرب بإسناد مهمة المبعوث الخاص المتواضع الأكثر فسادا “بلعيش” خصماً عليك الأحق بالمنصب ، وتم إسكاتك وإغرائك بالمنصب الذي انت فيه الأن ، فاصبحت الصامت الرسمي عن كل ممارسات الفساد السياسي والمالي لأداء مكتب الخرطوم والمبعوث الخاص ، رغم أن رائحته لا زالت عالقة في “حافظة بريدك الإلكتروني” ، و أصبحت ناطقاً رسمياً بإسم الإحتيال السياسي ، والتضليل والتشويش على حقائق وواقع مثل عين الشمس لن تطفئها كل ثروة الامارات وحميدتي.

خلاصة قولي لك :

هذا المقال تم إعداده على عجل بعد إلغاء “مقال الرد الأصلي” عقب إطلاعنا إعتذارك الخجول والمقتضب ، ولكنا نحتفظ بمقالنا وحق الرد وفي “كنانتنا” الكثير ، فحافظ على بيتك. ” الزجاجي الشفاف”

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إعتذار الى بعد عمار العركي

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: جيش الاحتلال يتخبط والمقاومة تثبت قدرتها على الرد

قال الخبير العسكري اللواء ركن محمد الصمادي إن جيش الاحتلال يتخبط وإن قيادته تكذب لتبرير الفشل والخسائر، مشيرا إلى تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الأحد قال فيه إنه "سيقطع الهواء عن المقاومة" التي ردت صباح هذا اليوم بإطلاق 20 صاروخا نحو غلاف غزة في رسالة سياسية وعسكرية بأنها ما زالت قادرة على أن تضرب إسرائيل.

وبحسب توقعاته فإنه لا يستبعد أن تطلق المقاومة الفلسطينية صواريخ على عسقلان أو تل أبيب خلال الأيام القادمة.

وأشار إلى تطور تكتيكات المقاومة باستهدافها دبابتين بعبوات "الشواظ" ودبابة بعبوة "الفدائي" إضافة إلى إفراج كتائب القسام بالأمس عن أسرار جديدة في عمليات تصنيع عبوات العمل الفدائي من قذائف 106، وعملية استدراج قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ وتفجيره فور دخول الجنود، واستهداف قوة متحصنة بأحد المنازل في حي الشجاعية.

ووفق الصمادي فإن الموجة التفجيرية عندما تكون في منطقة مغلقة مثل الأنفاق أو المباني، فإنها تكون شديدة الضرر وتؤدي إلى تمزق الأنسجة وبتر الأعضاء وتهتك الأعضاء الداخلية، ونتيجة لذلك تكون أعداد الإصابات جسيمة وبالغة وخطرة، ولا تتناسب مع أعداد الضحايا التي يعلن عنها جيش الاحتلال.

تسريح الضباط

وقال الخبير العسكري إن 900 ضابط برتبة نقيب ورائد يطلبون التسريح من الخدمة العسكرية، بينما يبلغ معدل الضباط الذين يسرحون من الخدمة سنويا بالأحوال العادية بين 100 و120 ضابطا، موضحا أن الضباط من رتبة نقيب ورائد هم قادة السرايا والكتائب.

وأرجع الصمادي طلب هؤلاء الضباط تسريحهم إلى عدم إيمانهم بقياداتهم، وعدم اقتناعهم بهذه الحرب التي يرونها عبثية، وتؤدي إلى خسائر، ولكن القيادة السياسية تود أن تستمر في هذه الحرب.

ومن وجهة نظر عسكرية، يرى الصمادي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عندما دخلت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي كانت مجهزة لسيناريوهات أكثر صعوبة وخطورة، وأن عمليات التصنيع وإعادة التدوير لم تتوقف لسد النقص الذي يحدث أحيانا في الذخائر.

وأشار إلى أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في عدوانه على غزة تجعل الحاضنة الشعبية أكثر التفافا حول المقاومة، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول إطالة أمد الحرب لاستنزاف المقاومة التي فطنت لهذا الأمر منذ عدة أشهر وقامت بعمليات إعادة توزيع المقاتلين وأصبحت هي التي تستنزف جيش الاحتلال.

وتوقع الخبير الإستراتيجي أن تكون المرحلة الثالثة -التي أعلن الاحتلال أنه سيطلقها خلال أسبوع من الآن- (ستكون) قاسية على المقاومة لأنها ستعتمد على القصف الجوي والمدفعي، وستكون عمليات التوغل خلالها أكثر حدة وأقل كثافة.

مقالات مشابهة

  • تونس.. 6 أكتوبر موعد إجراء الانتخابات الرئاسية
  • اغتيال الحاج أبو نعمة.. خبراء يتوقعون مستوى الرد
  • عاجل: الكشف عن الثمن الذي طلبه الوفد الحوثي مقابل الإفراج عن السياسي محمد قحطان
  • سياسي من أصول إيرانية يدخل البرلمان الفرنسي وينتصر على اليمين المتطرف
  • التوافق السياسي السوداني: تأملات واقتراحات
  • ممثلو التبو لـ خوري: نعاني من التهميش المستمر الذي يحد من وصولنا إلى تسجيل الناخبين والخدمات والتمثيل السياسي
  • الرد السريع: القبض على مطلوبين اثنين بحوزتهما مواد ممنوعة في ديالى
  • القدرات الحقيقية للسلاح الصيني.. ما يكشفه السقوط الدراماتيكي لوزيري دفاع؟
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يتخبط والمقاومة تثبت قدرتها على الرد
  • رئيس الحركة ينقل البارودة من كتف لكتف