7 ولايات جزائرية شعرت بزلزال المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن جهاز الدفاع المدني في الجزائر عدم تسجيل ضحايا على خلفية الزلزال الذي ضرب مدينة مراكش المغربية مساء أمس الجمعة، وخلف مئات الضحايا والجرحى.
وقال الجهاز المعروف محلياً باسم الحماية المدنية، عبر صفحته بموقع فيسبوك، إن سكان سبع ولايات جزائرية شعروا بالزلزال الذي ضرب المغرب مساء أمس الجمعة.
وأضاف الجهاز أن الجهات التابعة له قامت بعملية استطلاع في ولايات تندوف، وبني عباس، وتيميمون، وبشار، والنعامة، وتلمسان وسيدي بلعباس، دون أن تسجل أية خسائر.
????هزة أرضية
✅️على إثر الهزة الأرضية التي شعر بها سكان بعض ولايات غرب البلاد،
قامت مصالحنا بعمليات استطلاع بكل من ولايات : تندوف ، بني عباس ، تيميمون، بشار ، النعامة، تلمسان و سيدي بلعباس
✅️لم نسجل اي خسائر بشرية أو مادية.
وحدّد مركز الهزة التي سجّلت في حدود الساعة 23:11 بالتوقيت المحلي، وبلغت شدّتها 7 درجات على مقياس ريختر، بقرية إيغيل في إقليم الحوز بمدينة مراكش.
وقال مسؤول في المعهد المغربي للجيوفيزياء لوكالة الأنباء الرسمية في البلاد، إن الزلزال الذي أودى بحياة العشرات من الأشخاص، هو الأعنف في المغرب منذ أكثر من قرن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
يسود قلق في الأوساط الحقوقية بشأن مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي أوقفته السلطات الجزائرية في 16 نوفمبر 2024، في مطار الجزائر العاصمة فور وصوله من فرنسا.
صحيفة « لوموند » الفرنسية، أفادت بأن صنصال 75 عاما، أدلى بتصريحات لمجلة « فرونتيير » اليمينية، اعتبر فيها أن الاستعمار الفرنسي انتزع أراضي مغربية لصالح الجزائر. وتُعد هذه التصريحات « حساسة » بالنسبة للنظام الجزائري المعادي للمغرب.
وأعربت دار النشر الفرنسية « غاليمار » عن قلقها العميق إزاء اعتقال صنصال، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه. كما أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلقه البالغ بشأن اختفاء الكاتب، مشيرًا إلى أن « أجهزة الدولة مستنفرة لكشف ملابسات وضعه ».
وكتبت دار النشر في بيان « تُعرب دار غاليمار (…) عن قلقها العميق بعد اعتقال أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب وتدعو إلى الإفراج عنه فورا ». وذكرت وسائل إعلام عدة، من بينها مجلة « ماريان » الفرنسية، أن الكاتب البالغ 75 عاما والمعروف بمواقفه المنددة بالتشدد الديني والاستبداد، أوقف السبت 16 / 11 / 2024 في مطار الجزائر العاصمة آتيا من فرنسا.
وكانت دار النشر « غاليمار » مُنعت من المشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب خلال الشهر الجاري نونبر 2024.
كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن « توقيف صنصال في مطار الجزائر » العاصمة، دون ذكر معلومات رسمية أخرى عن مصيره في ظل توتر العلاقات بين باريس والجزائر.
وأعرب عدد من القادة السياسيين الفرنسيين عن قلقهم، أبرزهم رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب الذي اعتبر أن الكاتب « يجسد » بشكل خاص « الدعوة إلى العقل والحرية والإنسانية ضد الرقابة والفساد والإسلاموية ».
من جانبه، وصف الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا اعتقال صنصال بأنه « مزعج »، مؤكدًا أن « المثقف مكانه حول طاولة مستديرة، في جلسة لمناقشة الأفكار، وليس في السجن ».
وندد الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود باعتقال مواطنه صنصال.
وردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس الجمعة بانتقاد فرنسا لدفاعها عن « مُنكِر يشكك في وجود الجزائر واستقلالها وتاريخها وسيادتها وحدودها »، واصفة الكاتب بأنه « دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر ».
تجدر الإشارة إلى أن بوعلام صنصال يُعتبر من الأسماء البارزة في الأدب المعاصر الناطق بالفرنسية، ويُعرف بكتاباته الملتزمة من أجل الديمقراطية، وبأسلوبه اللاذع في بعض الأحيان.