مايلي سايروس تكشف السبب الحقيقي لانفصالها عن ليام هيمسوورث
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تحدثت مايلي سايروس عن اللحظة التي عرفت فيها أن زواجها من الممثل الأسترالي ليام هيمسوورث قد انتهى.
وكان الزوجان السابقان في علاقة متذبذبة منذ عام 2010 وتزوجا في عام 2018، لكن هذا الزواج لم يدم أكثر من عام. وفي حديثها عن نهاية العلاقة، قالت سايروس "أردت فقط أن أهدأ لأن الأمر كان جدياً بالفعل".
وأضافت سايروس "كان يوم عرض Glastonbury 2019 هو اليوم الذي قررت فيه أنه لن يكون من المفيد في حياتي أن أكون في تلك العلاقة.
ودمر حريق منزل مايلي وليام في ماليبو في عام 2018. وفي أغسطس (آب) 2019، تقدم ليام بطلب الطلاق.
وأضافت سايروس: "كانت تلك لحظة أخرى حيث جاء العمل في المقام الأول. أعتقد أن هذا هو السبب في أنه من المهم جداً بالنسبة لي الآن ألا يكون الأمر كذلك، وأن يأتي الإنسان في المقام الأول".
يذكر أن مايلي سايروس بدأت بالحديث عن حياتها وسيرتها المهنية منذ الأيام الأولى من طفولتها حتى الآن، في سلسلة جديدة على تيك توك، بحسب صحيفة برمنغهام ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مايلي سايروس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا استقامة للأخلاق بدون عقيدة.. والدين سندها الحقيقي
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العقيدة تُشكّل ضرورة أخلاقية لا غنى عنها، إذ تُولّد في النفس وازعًا يحول دون الانحراف، وتمنح الأخلاق معناها الحقيقي وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني.
وخلال حديثه الرمضاني اليومي عبر قناتي DMC والناس الفضائيتين، شدد فضيلته على أن الأخلاق لا تستقيم إلا إذا بُنيت على إيمان بالغيب، مؤكدًا أن العقيدة ترسّخ في النفس إحساسًا بالمسؤولية، فيلتزم الإنسان العدل، ويتحرى الصدق، ويرد الحقوق إلى أهلها، وتسود الرحمة والإنصاف في تصرفاته. وعلى النقيض، فإن من أنكر الغيب، وانفصل عن الإيمان، يصبح بلا رادع داخلي، فتضعف أخلاقه، ويفقد الحس بالعدل، ويتحول إلى عبدٍ لشهواته، فينحرف سلوكه، ويفسد المجتمع من حوله.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الإسلام قدّم رؤية متكاملة للأخلاق، فجعلها متصلة بالعقيدة والشريعة، ولم يربطها بالمصلحة أو المنفعة الشخصية، بل أرسى منظومة أخلاقية ثابتة تستمد قوتها من أوامر الله ونواهيه. وأضاف أن الأخلاق ليست مجرد سلوكيات فردية، بل هي أساس صلاح المجتمعات، ولذلك كانت دعوة الأنبياء جميعًا قائمة على الإيمان والعمل بالأخلاق، لأن انهيار الأخلاق يعني انهيار الدين وفساد السلوك.
وأشار فضيلته إلى أن الحضارات لا تزدهر إلا عندما تتأسس على الإيمان والأخلاق، محذرًا من خطورة فصل الأخلاق عن العقيدة، حيث تتحول إلى شعارات جوفاء بلا أثر. كما شدد على أن الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان، وأن الدين هو الحاجز الحقيقي الذي يمنع النفس من الطغيان، ويهذب الغرائز، ويمنح الإنسان راحة البال، ويحقق استقرار المجتمع.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأخلاق هي حصن الإنسان، ولا يمكن أن تستقيم إلا إذا قامت على عقيدة سليمة، فالدين هو الروح، والأخلاق هي الجسد، ولا غنى لأحدهما عن الآخر.