"رضوان" يستقبل وحدة شمال سيناء بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استقبل حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني شمال سيناء، اليوم وحدة شمال سيناء بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، لتنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة، وذلك طبقًا لبروتوكول التعاون المشترك بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتعليم الفني.
69 مدرسة :
وأفادت مروة عبدالعزيز مدير إدارة الموهوبين والمسئولة عن تنفيذ البرنامج من قِبل مديرية التربية والتعليم، بأنه قد تم تنفيذ البرنامج في المرحلتين الإعدادية والثانوية (العامة والفنية) .
وأن إجمالي المدارس يبلغ (٦٩) مدرسة منها (٣٩) مدرسة إعدادي ،و(١٥) مدرسة ثانوي عام ،و(١٥) مدرسة ثانوي فني ،وأن ٱجمالي عدد الطلاب (١١١٤٤) طالب وطالبة .
وسيتم تنفيذ البرنامج ، وذلك بدءً من العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/٢٠٢٣ م .
وقد تم تكريم إدارة الموهوبين بإهدائها شهادة تقدير مهداه من وحدة مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وذلك تقديراً لجهوده المبذولة في نجاح تنفيذ البرنامج بمدارس المحافظة .
هذا وقد قدم وكيل الوزارة الشكر والتقدير لوزارة التضامن الإجتماعي وللوزيره نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،وإلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، و اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشه المحافظ ، لدورهم الواضح في نجاح البرنامج وتنفيذه في مدارس المحافظة .
كما قدم الشكر والتقدير لإدارة الموهوبين لدورهم المهم في تيسير العمل وإزالة العقبات وتعاونها المثمر في نجاح تنفيذ البرنامج ،وبحضور عبد القادر العلاقمي مدير مكتب وكيل الوزارة .
وقد أهدت وحدة شمال سيناء لمكافحة وعلاج الإدمان درع خاص لوكيل الوزارة ،وذلك تقديراً منها لدوره الرئيسي والمهم في نجاح تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات بالمدارس بجميع الإدارات التعليمية بالمحافظة .
وسبق أن كرم صندوق مكافحةوعلاج الإدمان والتعاطي وحدة شمال سيناء ،وذلك في الإحتفالية التي أقامتها وزارة التضامن الاجتماعي وبحضور وزيري التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم ، وتم التكريم بإهداء درع صندوق مكافحةوعلاج الإدمان إلى وحدة شمال سيناء .
«هنجملها» تهدي محافظة شمال سيناء 3 آلاف شجرة زيتون
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء صندوق مكافحة الإدمان المخدرات مکافحة وعلاج الإدمان التضامن الاجتماعی الإدمان والتعاطی تنفیذ البرنامج فی نجاح
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
ااستقبل الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، مساء السبت، معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بحضور معالي محمد بن احمد اليماحي رئيس البرلمان العربي ً والدكتور احمد فولي مستشار المجلس العالمي للتسامح والسلام، لمناقشة مقترح عقد مؤتمر دولي للتسامح والسلام في مدينة سانت كاترين.
أكد المحافظ خلال اللقاء على الأهمية البالغة لمدينة سانت كاترين التي تعد رمزًا عالميًا للتعايش الديني والتسامح، مشيرًا إلى أن المدينة، بموقعها الروحي الفريد وقيمتها الدينية للأديان السماوية الثلاثة، تمثل مكانًا مثاليًا لاستضافة مثل هذا الحدث العالمي. وأضاف الدكتور خالد مبارك أن المؤتمر يعزز من رؤية الدولة المصرية في دعم التسامح والحوار بين الأديان، ويساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة دولية للتسامح والسلام.
وأشار إلى أن سانت كاترين كانت دائمًا مركزًا للأحداث الدولية التي تدعم قيم التسامح والتعايش، ويأتي هذا المؤتمر ليؤكد على دور المدينة المستمر في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، والمساهمة في نشر رسالة السلام للعالم أجمع.
من جانبه، أشاد السيد أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بمكانة مصر الريادية كقلب العالم العربي ومركز ثقله السياسي والثقافي. وأكد الجروان أن اختيار سانت كاترين لعقد هذا المؤتمر هو انعكاس لرؤية المجلس في تقديم مصر كمنبر عالمي لنشر قيم التسامح والسلام. وأضاف قائلًا:
“إننا نطمح من خلال هذا المؤتمر إلى إصدار إعلان عالمي من مدينة السلام والتسامح، سانت كاترين، بحضور دولي واسع يشمل برلمانيين وممثلين عن منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. سيكون هذا الحدث فرصة فريدة للتأكيد على أهمية التفاهم المتبادل والعمل الجماعي لتعزيز التسامح والسلام العالمي.”
وسيشارك في المؤتمر شخصيات دولية بارزة من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من مكانة مصر ومدينة سانت كاترين على الساحة الدولية كعاصمة للسلام والتسامح.
اختتم الدكتور خالد مبارك بالتأكيد على أن المحافظة ستبذل كل الجهود الممكنة لضمان نجاح هذا الحدث الكبير، مشيرًا إلى أن مشروعات التنمية الجارية في منطقة التجلي الأعظم ستساهم في تهيئة المدينة لاستقبال مثل هذه الفعاليات الدولية الكبرى. وأكد أن المؤتمر سيمثل إضافة مهمة لخطط الترويج لمدينة سانت كاترين كوجهة عالمية للسلام والتسامح.