اسمراء- تاق برس- اعلنت قوى سياسية ومكونات مدنية ومهنيين سودانيين وشخصيات قومية، عن عقد اجتماع في الفترة من التاسع حتى الثاني عشر من سبتمبر الجاري بدولة ارتريا.

 

وقال الناطق الرسمي باسم القوى السياسية طه جعفر، إنه شارك في الزيارة الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، قوى الحراك الوطني، حزب الامة القومي، منظمات المجتمع المدني، والمهنيين السودانيين، وعبد الرحمن الصادق المهدي، وناقش المجتمعون سبل وقف الحرب وفق آليات محددة والاعداد لحوار سوداني سوداني، وتعزيز العلاقات الشعبية بين السودان وارتريا في ظل ظروف الحرب والنزوح لدول الجوار.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

مصر ترفض أي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية

القاهرة – أعلنت مصر، الأحد، رفضها أي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية وأي محاولات تهدد وحدة وسيادة أراضي السودان.

جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، اطلعت عليه الأناضول.

وقال البيان: “تعرب جمهورية مصر العربية عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق بما في ذلك السعي نحو تشكيل حكومة سودانية موازية”.

وأضاف البيان أن محاولات تشكيل حكومة موازية “يعقد المشهد في السودان ويعيق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية ويفاقم الأوضاع الإنسانية”.

وطالبت مصر كافة القوى السودانية “بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد، والانخراط بصورة إيجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة دون إقصاء أو تدخلات”، وفق البيان ذاته.

وفي 22 فبراير/ شباط الجاري، وقعت “قوات الدعم السريع” وقوي سياسية وحركات مسلحة سودانية، بالعاصمة الكينية نيروبي، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، وسط احتجاج الحكومة على استضافة كينيا “مؤامرة تأسيس حكومة” للدعم السريع.

وفي 20 فبراير استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف إقامة “حكومة موازية”، وفق ما أعلنت آنذاك الخارجية السودانية.

بينما تقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات “تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و60 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” بأحياء شرق المدينة وجنوبها.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • مصر ترفض أي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية
  • مصر تعرب عن رفضها محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية
  • الخارجية المصرية تعبر عن رفض أي محاولات لتشکیل حكومة سودانية موازية
  • عاجل| مصر ترفض محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية
  • في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية
  • مصر ترفض محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية
  • هيئة البث: إسرائيل تطلب تمديد الاتفاق مع حماس 42 يوماً