مفتي دبي: الفتوى أبرز المخاطر في الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال أحمد الحداد مفتي دبي، إن الفتوى أخطر المخاطر في الشريعة الإسلامية لما لها من أثر فعال في حياة الناس.
وأضاف مفتي دبي ، خلال كلمته في المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الفضاء الإلكتروني هو من يوصل الفتوى للمستفتي، فهو من نعم الله على عباده قال تعالى:" سنريهم آياتنا في الآفاق".
وتابع: طلاب العلم عليهم الاستفادة من التكنولوجيا فهي تسهل لهم الوصول للعلماء وهو من الأمور الإيجابية أما
مخاطر الفتوى فقد يكون المتصدر للفتوى غير مؤهل للفتيا فيفتي بغير علم لذا التكنولوجيا لها مميزاتها وسلبياتها.
وانطلقت ، فعاليات مؤتمر: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"، الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الفترة من ٩ إلى ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣م.
وافتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، المؤتمر نائبا عن مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء والقيادات الدينية، يتقدمهم الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني نائبا عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، توضيح الفرق بين الشريعة والفقه ضرورة محذرًا من أن عدم التفريق بينهما يؤدي إلى داعيات خطيرة.
وأكد "عياد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، على أهمية التمييز بين الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن عدم إدراك هذا الفرق يؤدي إلى سوء الفهم الديني وظهور الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والرفض من جهة أخرى.
وأوضح مفتي الديار المصرية، أن الشريعة تمثل الأحكام الإلهية الثابتة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل وجوب الصلاة والصيام وتحريم القتل بغير حق، وهي أحكام قطعية لا تقبل الاجتهاد، أما الفقه، فهو الاجتهاد البشري في فهم الشريعة وتطبيقها وفق مستجدات العصر، مما أدى إلى تنوع المذاهب الفقهية واختلاف الآراء المبنية على أسس علمية راسخة.
وأشار إلى أن خلط الفقه بالشريعة يؤدي إلى عدة إشكاليات، منها الجمود الفكري والتقليد الأعمى، حيث يظن البعض أن الاجتهادات الفقهية ثابتة لا تقبل التطوير، مما يعوق حركة الفقه الإسلامي عن مواكبة العصر، محذرا من التسيب الفكري الذي يدفع البعض إلى رفض الشريعة بالكامل، نتيجة عدم التمييز بين الأحكام القطعية والمتغيرة.
وأكد أن الفقه الإسلامي كان قادرًا عبر العصور على استيعاب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مستشهدًا بقول الإمام الشاطبي: "الشريعة مبناها على تحقيق المصالح ودرء المفاسد"، مما يفتح المجال أمام التجديد الفقهي بما يحقق مقاصد الدين.