أسرى الجهاد الإسلامي: صبرنا قد طال على اعتداءات إدارة السجون ونحن من سيحدد ساعة المواجهة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، على مساندة المضربين عن الطعام ومنع الاستفراد بهم ، مشددة على أن العدو يحاول من خلال الإجراءات العقابية على شطب وإلغاء الجهاد الإسلامي من قوائم الحركة الأسيرة، ومن معادلة المقاومة الإسلامية.
وقالت الهيئة القيادية: إن “صبرنا قد طال على اعتداءات إدارة سجون الاحتلال، واستهدافها لوجود الجهاد الإسلامي في سجون ومعتقلات الاحتلال”.
وشددت أن الجهاد هو من يحدد ساعة المواجهة وإيقاع خطواتها ولن تمر علينا محاولات استدراجنا في هذه المواقع الاعتقالية”
وقالت الهيئة العليا لأسرى الجهاد الإسلامي: ستكون لنا كلمة واضحة مع ملف المجاهدين المعزولين في عتمة الزنازين”.
وتابعت الهيئة ” سنلتزم بكل ما يصدر عن الهيئة القيادية لأسرى الجهاد؛ حول زمن وشكل وتكتيكات الخطوات النضالية لاسترداد هوية ومكانة وهيبة الحركة “
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
عائلة الأسير عبد الله البرغوثي تكشف عن آثار تعذيبه في سجون الاحتلال
#سواليف
قالت #عائلة #الأسير في #سجون_الاحتلال #عبدالله_البرغوثي، الجمعة، إن الجروح والكسور تملأُ جسده بسبب #التعذيب الوحشي الذي يتعرض له في سجون الاحتلال.
وقال محمد البرغوثي شقيق الأسير عبد الله، إنه “المحامية التي تمكنت من زيارته تفاجأت من طريقة التعذيب التي يتعرض لها، عبر ضربه لساعات طويلة”.
وأضاف أن “الأسير عبد الله تعرض لتعذيب لا يوصف، وأن الكسور والجروح تغطي جسده وخاصة عظام القفص الصدري”.
مقالات ذات صلةوأوضح أنه “لا يستيطع النوم بسبب الكسور في عظامه، والجروح الموجودة في جسده والتي لا يجد أمامها رفاقه الأسرى شيئاً لتعقيمها”.
كما نبه إلى أن شقيقه يتعرض لتعذيب نفسي من قبل السجانين، مطالبا بإنقاذ حياته وضرورة تقديم الرعاية الصحية للأسرى.
وكان مكتب إعلام الأسرى، كشف الثلاثاء، تفاصيل مروعة حول الوضع الخطير للأسير في سجون الاحتلال عبد الله البرغوثي، ومحاولة تصفيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في بيان، أن “الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن (جلبوع) الإسرائيلي، حيث وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر”.
وقال المكتب، إن المعلومات أفادت بأن الأسير عبد الله البرغوثي “يتعرض للضرب الشديد، حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، مما يفقده القدرة على النوم”.
وأضاف أن “وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى (أمير)، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبًا في كل مرة”.
وتابع أنه “بعد انتهاء الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء”، حيث يصدر الضابط أوامره قائلا: “أدخلوا الكلاب تتسلى فيه”.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، دخل الأسرى في سجون الاحتلال مرحلة وُصفت بأنها الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث تتعمد سلطات الاحتلال تعذيبهم بشكل ممنهج، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 أسيرا منذ بدء العدوان على غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.