مايا مرسي: الجرائم الإلكترونية والتكنولوجية ضد النساء والفتيات تعرقل مشاركتهن بالمناصب القيادية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، آمى لورنسون سفيرة نيوزيلندا بالقاهرة، وذلك بهدف التعرف على جهود مصر في مجال تمكين المرأة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أهمية ملف المرأة الذي يحظى بإهتمام كبير من الدولة لمصرية في ظل دعم القيادة السياسية للمرأة التي تدعم تمكينها وتساند حصولها على حقوقها في كافة المجالات والتي كفلها لها الدستور والقانون المصري .
وتطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى تشكيل المجلس واختصاصاته وقرار إنشاءه ، مشيرة ايضاً الى قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة الذي صدر عام 2017 تطبيقاً لما جاء في الدستور المصري الذي أكد على أن المجلس القومي للمرأة آلية وطنية مستقلة معنية بالنهوض بأوضاع المرأة المصرية.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي جهود المجلس القومي للمرأة في التوعية بحقوق المرأة في كافة المجالات من خلال حملات التوعية ومن بينها حملات (طرق الأبواب) التي ينفذها المجلس في مختلف محافظات الجمهورية، والحملات الإعلامية المختلفة على كافة وسائل الأعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت أيضاً إلى دور الدراما المصرية المهم في رفع الوعي بقضايا المرأة و في تغيير الصورة النمطية لأدوار ومكانة المرأة في المجتمع، وهو ماشهدناه من خلال العديد من الأعمال الدرامية خلال السنوات الماضية مشيرة الى النجاح الذي حققه مسلسل "تحت الوصاية " من خلال تسليط الضوء على قضية الوصاية و الولاية على المال والمعاناة التي تمر بها المرأة للحصول على حقوق ابنائها بعد وفاة الزوج.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المرأة في مصر والعالم وصلت إلى العديد من المناصب القيادية في الدولة، وحققت العديد من الأنجازات والنجاحات في مختلف المجالات، مشيرة إلى انه من أجل استمرار هذا النجاح لابد من العمل على تذليل التحديات التى تواجه المرأة وتعيقها عن تحقيقه.
وأفادت بأنه من بين هذه التحديات ضرورة مواجهة الجرائم الإلكترونية والتكنولوجية ضد النساء والفتيات والتى تشكل عائقًا أمام مشاركتهن المتساوية والفعالة، مما يؤدي إلى عدم تشجيع النساء والفتيات على تولي مناصب قيادية ومواقع صنع القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومی للمرأة الدکتورة مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
المنصوري يؤكد حرص أبوظبي على توفير رعاية صحية متكاملة للمرأة والطفل
أكد معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، أن الإمارة تواصل جهودها لضمان وصول المرأة والطفل إلى رعاية متكاملة، من خلال تعزيز قدرات الرعاية الأولية، وتوسيع برامج الوقاية والفحص المبكر، مثل الفحوص الجينية قبل الزواج وفحوص حديثي الولادة، بالإضافة إلى التحديث المستمر لبرامج التطعيم.
وقال في كلمته بمناسبة يوم الصحة العالمي، الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، ويحتفل به العالم هذا العام تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد”، إن القطاع الصحي على مستوى العالم يشهد تحولات متسارعة، أبرزها التوجه نحو مفهوم الصحة الشاملة والذي ينحو نحو الوقاية والاستباقية، لافتا إلى التركيز هذا العام على صحة المرأة والطفل كأساس في بناء مجتمعات أكثر صحة حول العالم.
وأضاف أن هذه المناسبة تحمل فرصة مهمة للنظم الصحية حول العالم لتبني أساليب مبتكرة ترتقي بصحة المرأة والطفل، مشيرا إلى أن أبوظبي، كانت من الأوائل في استكشاف وتطبيق هذه الفرص، وذلك انطلاقًا من رؤيتها لبناء نظام صحي ذكي وفعال قادر على التنبؤ بالمخاطر الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، مع تقديم طب شخصي يراعي احتياجات المجتمع المحلي، ويدعم التمتع بحياة صحية مديدة.
ونوه إلى أن البيانات الصحية شكّلت عنصرًا أساسيًا في تطوير المنظومة الصحية في أبوظبي ، لما توفره من رؤى معمقة حول احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية، كما لعبت علوم الجينوم دورًا محوريًا في تعزيز هذا التوجه.
وقال إن العمل جار حاليًا على إنشاء مدينة طبية متكاملة ومتخصصة في طب المرأة والطفل، تضم مدينة الشيخ خليفة الطبية كمركز تميز في طب الأطفال، ومستشفى الكورنيش الجديد لصحة المرأة وحديثي الولادة، إلى جانب مستشفى لإعادة التأهيل ومركز متخصص بالصحة النفسية للمرأة والطفل.
وأكد معالي منصور المنصوري، أن أبوظبي، تضع صحة المرأة والطفل في صميم رؤيتها لنظام صحي ذكي واستباقي، يشكّل الأساس لمجتمع أكثر صحة واستدامة.وام