المسيبلي: يجب أن لا نحرم الأفارقة من حقهم في مواصلة مسيرهم نحو البلد التي يرغبون بها
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
دعا الدبلوماسي اليمني عبدالرحمن المسيبلي السلطات الحكومية لمساعدة المهاجرين الأفارقة في اليمن لمواصلة مسيرهم نحو البلدان التي يرغبون بها.
وقال المسيبلي في منشور له على الفيسبوك: مشكلة المهاجرين الغير شرعيين، مشكلة تورق كثير من البلدان.
وأضاف بالقول:ولطالما اننا لم نتمكن من السيطرة على مجاميعهم ولم نستطع توفير لهم لا الحماية ولا الرعاية.
وتابع: وبما انهم يدعوا بأن وجهتهم هي البلدان الخليجية، فمن الحكمة ان لا نحرمهم من حقهم في مواصلة سيرهم، وندعهم يحلوا مشاكلهم مع بلدان وجهتهم بطريقتهم.
واختتم حديثه قائلًا"وهذا ابسط حق انساني نقدمه لهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير داخلية إيطاليا: ملتزمون بالتعاون مع ليبيا لمنع تدفقات المهاجرين
ليبيا – وزير داخلية إيطاليا: ملتزمون بالتعاون مع ليبيا لمنع تدفقات المهاجرين التعاون الإيطالي الليبي في إدارة الهجرةأكد وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوسي، أمام مجلس الشيوخ الإيطالي في 27 فبراير الماضي، على أهمية التعاون بين إيطاليا وليبيا في مجال إدارة تدفقات المهاجرين غير الشرعيين، مشددًا على أن حكومته ملتزمة بمبادرات التعاون مع بلدان منشأ وعبور المهاجرين.
جهود مشتركة للحد من تدفقات الهجرةووفقًا لتقرير نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “أنسا” الإيطالية، أوضح بيانتيدوسي أنه التقى بوزير داخلية ليبيا لتعزيز التعاون المشترك، والذي يشمل:
منع المغادرين الذين يعرضون حياة المهاجرين للخطر. تنفيذ مهام البحث والإنقاذ وفق القانون الدولي. تعزيز الممرات الإنسانية والمساعدة في العودة الطوعية للمهاجرين. التنسيق مع المؤسسات الإنسانيةوأشار الوزير الإيطالي إلى أن هذه الجهود تتم بمشاركة المنظمات الإنسانية الدولية، مثل المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لضمان تنفيذ عمليات الإنقاذ والعودة بشكل إنساني وقانوني.
إدارة الهجرة في منطقة البحث والإنقاذ الليبيةوتطرق بيانتيدوسي إلى تدخل سفينة جيو بارنتس في 18 نوفمبر الماضي، والذي تم في منطقة خاضعة للمسؤولية الليبية في مجال البحث والإنقاذ، دون تنسيق مع المركز الإيطالي لخفر السواحل. ومع ذلك، تمكنت السلطات الإيطالية من تحديد ميناء الوصول إلى ريدجو كالابريا.
كما أشار الوزير إلى أن محكمة كروتوني، في حكم صدر يوم 13 فبراير الماضي، أقرت رسميًا بأن خفر السواحل والحدود الليبيين هم الجهة المسؤولة عن إدارة تدفقات الهجرة في منطقة البحث والإنقاذ التابعة لهم، وفقًا للاتفاقيات الدولية المعمول بها.
ترجمة المرصد – خاص