قمح العالم في يد القاهرة.. الرئيس السيسي يفجر مفاجأة بشأن أزمة الغذاء
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، العديد من الرسائل، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة الـ 18 لقادة مجموعة العشرين G20، التي تنعقد في نيودلهي عاصمة الهند، موضحا أن دور مجموعة العشرين يبرز على صعيد معالجة اختلالات الهيكل المالي العالمي وتطوير مؤسسات التمويل الدولية، ووضع حلول مستدامة للمشكلات التي تواجه الدول النامية.
وأشار إلى أن الدور الأكبر يتمثل فيما يتعلق بشأن الديون وتضاؤل جدوى المعونات التنموية، مقابل تعاظم مشروطيات الحصول عليها، واتساع الفجوة التمويلية لتحقيق التنمية المستدامة، والانتقال العادل إلى اقتصاد منخفض الكربون.
قمة العشرين4 أهداف اقتصادية لأفريقيا
وأكد الرئيس السيسي، أن مصر وضعت بالتشاور مع الأشقاء الأفارقة، في إطار رئاستها اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الافريقي للتنمية "النيباد"، أهدافاً محددةً لدعم دولنا، تركز على دفع التكامل الاقتصادي القاري، وتنفيذ ما يلي:
تسريع تنفيذ أجندة التنمية الأفريقية.تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية.حشد الموارد للمجالات ذات الأولوية اتصالاً بالبنية التحتية والطاقة، والاتصالات، وتأمين الغذاء.معالجة أزمة ديون القارة، حيث إن كل ذلك يعزز من قدرات القارة على الإسهام في المنظومة العالمية، سياسياً واقتصادياً، من أجل تحقيق الاستقرار. مصطفى مدبولي من البريكس: مصر مستعدة لاستضافة مركز عالمي لتوريد وتخزين الحبوب مخزن عالمي لتوريد الحبوب.. رئيس الوزراء يكشف رؤية مصر لحل أزمة الغذاءوأوضح الرئيس السيسي، أنه، خلال رئاسة مصر الحالية للدورة الـ 27، من مؤتمر المناخ COP27، واستضافته في شرم الشيخ، نوفمبر الماضي، فقد نجحت في إعادة التوازن للأجندة الدولية للمناخ، عبر إدارة فكرة الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر والدعوة لإنشاء صندوق لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية، موضحا أنه في ظل خطورة التغيرات المناخية، فلابد من اضطلاع كل طرف بمسئولياته، وذلك على أساس مبدأي "المسئولية المشتركة ولكن المتباينة"، و"الإنصاف"، وتنفيذ ما تم اعتماده من قرارات، وإلا تبددت الثقة وانهارت منظومة العمل متعدد الأطراف.
مصر سلة غذاء العالموسلط الرئيس السيسي، الضوء على اقتراح مصر بشأن مواجهة أزمة الغذاء، مشيرا إلى أن مصر أعلنت مؤخرا عن استعدادها لاستضافة مركز عالمي لتخزين الحبوب وتداولها، وذلك بالتعاون مع شركاء التنمية في إطار التكامل مع جهود التصدي لأزمة الغذاء، وفي إطار دعم العمل الدولي متعدد الأطراف.
كان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، أكد في تصريحات سابقة، أغسطس الماضي، أن مصر تسعى لتتحول إلى مركز عالمي للحبوب والقمح، وما يعزز هذا، هو موقعها القريب من خطوط الإمداد، وثقة دول العالم بها، مشددا على أن جميع الشروط تنطبق على مصر لتصبح مركزا للحبوب الروسية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأضاف أن السنوات الأخيرة، كانت معظم الحبوب التي تأتي لمصر، كانت مصدرها روسيا نظرا لجودتها وسعرها.
قمة العشرينعوامل نجاح مصر لتحتضن مركز الحبوبفي هذا الصدد، قال جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن مصر لتصبح مركزا للحبوب من عدة طرق، أولها أنها تتوسط قارات العالم إضافة إلى قناة السويس التي تعتبر ممرا دوليا مهما، مشيرا إلى أن مصر مستورد كبير للقمح والحبوب مما يجعلها مؤهلة بالكوادر والصوامع التي أنشأتها وحققت من خلالها طفرة في المخزون الاستراتيجي، الذي يمكن أن يتضاعف مع ضخ استثمارات أجنبية.
روسيا تعلن موافقة تركيا على مناولة مليون طن من الحبوب لأفريقيا أستاذ اقتصاد: فرص نجاح جهود تركيا لعودة روسيا لاتفاقية الحبوب ضئيلة للغايةوفي يناير الماضي، أعرب وزير الخارجية سامح شكري، عن استعداد مصر للتعاون مع المجتمع الدولي من أجل استضافة مركز عالمي لتوريد وتخزين الحبوب، ما يساهم في مواجهة أزمة الغذاء العالمية، وذلك خلال كلمته في مؤتمر صوت الجنوب تحت الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين.
إنشاء مركز لوجستي بقناة السويسوفي إطار هذه الخطة الطموحة، أكدت الإدارة العامة لتوريد السلع، التابعة لوزارة التموين، أنها على استعداد لإعادة تصدير القمح الروسي، إلى الدول المجاورة، بعدما أنشأت موسكو مركز توزيع لوجستي عالمي في قناة السويس، موضحة أن مصر تزيد مشترياتها من القمح الروسي، ثم تصدر القمح والحبوب مرة أخرى إلى الدول المجاورة.
وأضافت إدارة توريد السلع التابعة لوزارة التموين، في تصريحات لوكالة نوفوستي الروسية، أنه تم إنشاء مركز توزيع لوجستي في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فيما ترى الإدارة المصرية أن هذا المركز اللوجستي بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، سيكون مركزا لتخزين الحبوب والقمح في مصر والمنطقة العربية ودول شمال وشرق إفريقيا.
اقتصاد مجموعة العشرينوتمثل مجموعة العشرين حوالي 75% من حركة التجارة الدولية، و 85% من الناتج المحلي الاقتصادي العالمي، كما تمثل دول المجمعة حوالي 65% من تعداد السكان على مستوى العالم، و 79% من حجم الانبعاثات الحرارية الصادرة عن دول المجموعة، وبالتالي فتلعب دورا حيويا في سبل الحد من أزمة التغيرات المناخية والاحترار العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين مصر الرئيس السيسي مجموعة العشرین الرئیس السیسی أزمة الغذاء مرکز عالمی فی إطار أن مصر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة بشأن تحذير ألمانيا من المشتبه به في حادث الدهس
تلقت السلطات الألمانية تحذيرا العام الماضي بشأن المشتبه به في حادث الدهس بسوق الكريسماس، حسبما قال مكتب حكومي مع ظهور المزيد من التفاصيل بشأن الهجوم.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، قال المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا على منصة “إكس” إنه تلقى تحذيرًا في أواخر صيف العام الماضي بشأن المشتبه به.
وأضاف: "تم أخذ هذا على محمل الجد، مثل كل النصائح العديدة الأخرى"، كما يقول.
لكن المكتب أشار أيضًا إلى أنه ليس سلطة تحقيقية وأنه أحال المعلومات إلى السلطات المسؤولة، وفقًا للإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.
ولم يقدم المكتب أي تفاصيل أخرى حول المشتبه به أو طبيعة التحذيرات.
والمشتبه به هو سعودي يبلغ من العمر 50 عاما يعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من 20 عاما.
ولم تعلن الشرطة عن اسم المشتبه به علنًا، لكن العديد من وسائل الإعلام الألمانية حددته باسم طالب "أ”، مع حجب اسمه الأخير بما يتماشى مع قوانين الخصوصية، وأفادت بأنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
السعودية تحذر ألمانيافيما ذكرت السلطات السعودية أنها حذرت ألمانيا من المشتبه به في تنفيذ هجوم سوق عيد الميلاد في ماجديبورج ثلاث مرات، حسبما قال مصدر مطلع على الاتصالات لشبكة CNN.
وجاء التحذير الأول في عام 2007 وكان مرتبطًا بمخاوف السلطات السعودية من المشتبه فيه قد أعرب عن آراء متطرفة، ونفذ هجمات ضد مواطنين سعوديين عارضوا أفكاره في ألمانيا.
وقال المصدر إن السعودية تعتبره هاربا وطلبت تسليمه من ألمانيا بين عامي 2007 و2008، مضيفا أن السلطات الألمانية رفضت، معللة ذلك بمخاوف على سلامته في حالة عودته.
وأوضح أن الرجل قام بمضايقة السعوديين في الخارج الذين عارضوا آراءه السياسية.
ولفت المصدر إلى أنهما أشارا أيضًا إلى أنه أصبح مؤيدًا لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وأن لديه آراء متطرفة مناهضة للإسلام.