أهالي المجحفة في تبن بلحج يعانون ضعف التيار الكهربائي منذُ ثمان سنوات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
ناشد أبناء منطقة المجحفة بمديرية تبن محافظة لحج كافة الجهات المسؤولة انقاذهم من المعاناة التي يكابدونها جراء انقطاع وضعف التيار الكهربائي الواصل اليهم، واشاروا إلى أن منطقتهم تقبع تحت الحر الشديد والملتهب وفي حال اشتغلت الكهرباء فان التيار الواصل إليهم يكون ضعيف جداً وبالكاد يستطيع تشغيل أبسط الأجهزة الإلكترونية والمنزلية كالمراوح ولمبات الإضاءة بينما بقية الأجهزة كالمكيفات والتلفزيونات لايستطيع تشغيلها جراء تردي الخدمة وضعفها الشديد والحمل الثقيل الواقع على المحول الذي يوشك على الخروج من الخدمة وتبلغ قيمته نحو 20,825 دولار (عشرون الف وثمانمائة وخمسة وعشرون دولار).
وقال الأهالي: تم تقسيم المبلغ إلى ثلاثة أجزاء جزء على السلطة المحلية وجزء على مؤسسة الكهرباء وجزء على المواطنين، لكن وكما يعلم الجميع فان الأهالي ليس بوسعهم دفع الجزء المقرر عليهم من هذا المبلغ بسبب الظروف المادية والمعيشية الصعبة التي يمرون بها، لذلك نناشد نحن أبناء منطقة المجحفة أهل الخير والبر والإحسان ورجال المال والأعمال الإسهام معنا والتعاون بالقسط المخصص علينا والمقدر بنحو 6,941 دولار (ستة ألف وتسعمائة وواحد وأربعون دولار)، وكل فاعل خير بقدر ما يستطيع ومن سهل على مسلم سهل الله عليه ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عليه بها كربة من كرب يوم القيامة، ونسأل الله أن يعتق رقابكم وأهليكم من النار.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أهالي رام الله يستقبلون الأسرى المُحررين استقبال الأبطال..صور
استقبل أهالي مدينة رام الله الفلسطينية في الضفة الغربية الأسرى المُحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي بُناءً على خطوة تبادل الأسرى بين الطرفين.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وكان ما يزيد عن 117 أسيراً فلسطينياً قد تم تحريرهم اليوم قد وصلوا إلى رام الله في حافلات مُعدة لذلك سلفاً.
واحتشد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لاستقبال الأسرى المُحررين.
وبحسب تقارير محلية فلسطينية، فإن كان من بين المُحررين الواصلين إلى رام الله الأسير محمد طوس الذي يُعد "عميد الأسرى الفلسطينيين".
وتم الإفراج عن طوس بعد ما يقارب 4 عقود من البقاء خلف قضبان السجون الإسرائيلية بعد القبض عليه في عام 1985 عقاباً له على المُشاركة في عمليات مقاومة ضد الاحتلال.
الجدير بالذكر أن طوس من عناصر حركة فتح التي ينتمي لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورفضت إسرائيل الإفراج عنه في صفقات تبادل الأسرى السابقة.
ويُشكل أسرى حركة فتح جزءًا كبيرًا من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، حيث يعتبرون من أوائل المقاومين الذين واجهوا الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق الثورة الفلسطينية في الستينيات. يعيش هؤلاء الأسرى في ظروف قاسية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الإنسانية، ويواجهون إجراءات تعسفية تهدف إلى كسر إرادتهم وعزلهم عن حاضنتهم الشعبية. تُمارس بحقهم سياسات تنكيلية تشمل العزل الانفرادي، الإهمال الطبي، والمنع من الزيارات العائلية، في محاولة لفرض ضغوط نفسية وجسدية عليهم.
تلعب الحركة الأسيرة لحركة فتح دورًا محوريًا في قيادة النضال داخل السجون، حيث تشكل لجانًا تنظيمية تعمل على تنظيم حياة الأسرى وتوفير الدعم النفسي والمعنوي لهم. كما يشارك أسرى فتح بفعالية في الإضرابات عن الطعام، التي تُعد وسيلة احتجاجية لمواجهة سياسات الاحتلال. هذه الإضرابات تعبر عن الوحدة الوطنية داخل السجون، حيث يتشارك الأسرى من مختلف الفصائل في المطالبة بحقوقهم المشروعة، مثل تحسين ظروف الاحتجاز ووقف الانتهاكات.
على الرغم من معاناتهم، يُعتبر أسرى حركة فتح رمزًا للصمود والنضال الفلسطيني، حيث يواصلون لعب دور مؤثر في الحركة الوطنية من داخل السجون. رسائلهم وخطواتهم النضالية تعكس التزامهم بقضية التحرر، وتؤكد أن السجون لن تكون حاجزًا أمام استمرار نضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.
محافظ المنيا يشهد انطلاق الملتقى الأول للمبدع الصغير