وصلت بعثة النادي المصري إلى مطار برج العرب اليوم عقب انتهاء معسكرها بالمغرب بعدما عانت خلال الساعات الأخيرة من لحظات عصيبة بسبب الزلزال الذي ضرب المغرب وخلف العديد من الضحايا.

كانت بعثة النادى المصري غادرت مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية على متن الرحلة SM262 بخطوط اير كايرو في تمام الساعة الثالثة الا خمس دقائق بتوقيت القاهرة .

وأكد الحسيني ابوقمر نائب رئيس النادى المصري ان البعثة عاشت لحظات عصيبة بعدما ضرب زلزال عنيف المملكة المغربية خلال تواجدهم بالمطار وهو الأمر الذي سبب حالة من الذعر للمتواجدين بالمطار ، إلى أن استقرت الأمور وسادت حالة من الطمأنينة الجميع.

واضاف نائب رئيس المصري ان البعثة وصلت البلاد اليوم بمشيئة الله تعالى في السابعة والنصف صباح اليوم إلى مطار برج العرب.

وكشف نائب رئيس المصري ان الجهاز الفني بقيادة على ماهر منخ اللاعبين راحة سلبية لمدة بومين قبل استعداداته للموسم الجديد تبدأ من وصول الفريق مصر ونهاية معسكر مراكش.

بنسبة تجاوزت 95%.. أعضاء سلام بورفؤاد البحرى فى بورسعيد يعتمدون الميزانية بقرية أم خلف جنوب بورسعيد.. الغضبان يفتتح ثالث قوافل مشكاة نور الطبية

وشدد أبوقمر ان مجلس إدارة النادي المصري برئاسة الأستاذ كامل أبو علي، تابع بمزيد من القلق الأخبار المتوالية عن الزلزال العنيف الذي ضرب المملكة المغربية الشقيقة ، مخلفًا مئات الضحايا والمصابين حتى اللحظات الحالية ، فضلًا عن خسائر مادية كبيرة.

وأكد ابوقمر ان النادي المصري إذ يتضامن مع شعب المغرب الشقيق في هذا المصاب الأليم، فإنه يتوجه إلى الله العلي القدير بالدعاء أن يرحم الضحايا وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المملكة المغربية الشقيقة رئيس النادي المصري المصري بورسعيد بورفؤاد

إقرأ أيضاً:

من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟

يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".

وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.

تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.

شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.

ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.

بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.

في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.

هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.

خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم 200 مليون يورو للمغرب
  • في رحلة لعالم الروحانيات.. وزان المغربية تستضيف الملتقى الدولي للذكر والسماع
  • كلام عن المغرب.. ما الذي قاله صنصال وأغضب الجزائر؟
  • كلام عن المغرب.. ما الذي قاله صنصال وأغضب سلطات الجزائر؟
  • كلام عن المغرب.. ما الذي قاله صنصال وأزعج سلطات الجزائر؟
  • الإتحاد الأوربي يمنح المغرب تمويلاً بـ190 مليون يورو لتأهيل و إعادة إعمار مناطق الكوارث
  • أنوسة كوتة تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة زوجها محمد رحيم
  • دبلوماسي مغربي: الشركات المغربية والصينية يمكنها تطوير تآزرات قوية خاصة في قطاع السيارات الكهربائية
  • السفير الصيني لـRue20 : الرئيس شي جين بينغ هو الذي اختار التوقف بالمغرب
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟