أول رد للناطق الرسمي باسم الرجاء على قرار توقيفه لمُدَّة سنتين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
ردّ عبد الإله الإبراهيمي، الناطق الرسمي والمسؤول عن التواصل في نادي الرجاء الرياضي، على قرار إيقافه عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنتين".
وقال الإبراهيمي، وفق تدوينة له على صفحته الرسمية، إن العقوبة "قاسية؛ لكنها لن تغير في مبادئي وحبي لكيان أحببته منذ الطفولة"، مقدما شكره لكل من "دعموه في هذه الأوقات الصعبة".
وعن أسباب إرفاق التدوينة بصورة نجله؛ شرح الناطق الرسمي باسم الرجاء أن ابنه "كان أول الداعمين لي بعد صدور الحكم"، مستطردا بقوله: "أحبك عمران.. دموعك غالية ولن أنسى تلك اللحظة ما حييت.. أعدك بأنني سأواصل معك مشوار دعمنا وتشجيعنا لنادي كبير اسمه الرجاء الرياضي".
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الأخلاقيات اجتمعت وأصدرت، مساء أمس الخميس، قرار توقيف عبد الإله الإبراهيمي عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنتين نافذتين مع تغريمه مبلغ 100 ألف درهم، بسبب السب والشتم والبصق واقتحام أرضية الملعب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف دليل على ممارسة التحنيط في أوروبا
دورودون "العُمانية": كشفت دراسة حديثة أُجريت في قلعة ميلاند في كاستلنود-لا-شابيل، بمنطقة دورودون الفرنسية، عن أول دليل على ممارسات التحنيط في أوروبا. وكانت هذه الممارسات تُعد سابقًا حكرًا على الحضارات القديمة مثل مصر القديمة أو ثقافات أمريكا الجنوبية.
وأظهرت النتائج أن هذه التقنيات استخدمتها النخبة الأوروبية خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر بعد أن تم العثور على رفات سبعة بالغين وخمسة أطفال من عائلة كومونت النبيلة جميعهم محنطين في سرداب، بالإضافة إلى امرأة دُفنت بشكل منفصل.
ووفقًا لعلماء الآثار من الأكاديمية النمساوية للعلوم، فإن هذا الاكتشاف سيوفر رؤى مهمة حول أولى طرق التحنيط التاريخية في أوروبا.
وقالت كارولين بارتيوت من الأكاديمية النمساوية للعلوم: "تدل دراساتنا لشخص كامل وحوالي 2000 قطعة معالجة دقيقة للغاية وموحدة للمتوفى، وهي متشابهة للبالغين والأطفال، على وجود معرفة متوارثة لأكثر من قرنين من الزمان".
فحص الباحثون الرفات العظمية لإعادة بناء طرق التحنيط، مشيرين إلى علامات القطع الدقيقة التي تشير إلى تجريد الجثة من الجلد بالكامل، بما في ذلك الأذرع والساقين وأطراف الأصابع.
تتماشى هذه التقنيات بشكل وثيق مع الطرق التي وصفها الجراح الفرنسي الشهير بيير ديونيس في عام 1708، والتي استُخدمت في تشريح جثة أجري في مارسيليا في القرن الثامن عشر.
تكشف ممارسات التحنيط المكتشفة في قلعة ميلاند عن تقليد متجذر عميقًا داخل عائلة كومونت، مما يبرز مكانتهم الاجتماعية الرفيعة. وكان الغرض الأساسي من التحنيط على الأرجح ليس الحفاظ على الجثة على المدى الطويل، بل القدرة على عرضها خلال مراسم الجنازة الفخمة. وتؤكد بارتيوت: "أن تطبيق هذه الممارسة على أفراد الأسرة، بغض النظر عن العمر والجنس عند الوفاة، يعكس أيضًا اكتساب هذه المكانة بالولادة".