شاركت مريم خليفة الكعبي، سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم للدولة لدى جامعة الدول العربية، في الاحتفالية التي نظمتها الأمانة العامة للجامعة بمناسبة يوم الصحة العربي تحت شعار «تأثير تغير المناخ على الصحة».

وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، استعرضت مريم الكعبي الاستعدادات التي تقوم بها دولة الإمارات لاستضافة دورة استثنائية تاريخية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ «كوب 28» الذي سيعقد من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي.

وقالت إن «كوب 28» سيكون تاريخياً بالنسبة لقطاع الصحة، إذ سيكون هناك لأول مرة منذ انعقاد مؤتمرات الدول الأطراف يوم مخصص للصحة بمشاركة وزارات الصحة والبيئة والتغير المناخي والمالية بهدف إبراز أهمية محور الصحة في جميع أعمال التغير المناخي، وتعزيز تكامل كلتا الأجندتين.

وأشارت مريم الكعبي إلى أن منظمة الصحة العالمية وصفت تغير المناخ بأنه أكبر تهديد لصحة الإنسان في القرن 21، كما أن العديد من المجتمعات الأكثر تضرراً تعاني بسبب نقص الموارد في النظم الصحية غير القادرة على الاستجابة بشكل كاف للأضرار الصحية المتزايدة لتغير المناخ، مشيرة إلى أن هذا الوضع تفاقم بسبب الضغط الذي فرضته جائحة كوفيد-19 على النظم الصحية.

وتابعت القول إنّ نقص التمويل والتأثير المستمر لجائحة كوفيد-19، وعدم كفاية قدرات الموارد البشرية تشكل عوائق رئيسية أمام التقدم، حيث إن الاستجابة الصحية لتغير المناخ لاتزال مجزّأة وتعاني نقص التمويل ما يترك النظم الصحية والمجتمعات التي تخدمها عرضة للخطر، وهو ما سيناقش خلال المؤتمر.

وأوضحت أن الاجتماع الوزاري سيتوّج بإعلان سياسي يسلط الضوء على كيفية تأثير تغير المناخ على الصحة، ويعكس أهمية كلٍّ من محوري التخفيف والتكيف في العلاقة بين الصحة والمناخ، كما سيحدّد طريقة واضحة للمضي قُدماً لتخطي الحواجز التي تحول دون تعميم الصحة على جدول أعمال مؤتمرات المناخ.

شارك في الاجتماع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان المصري رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، والدكتور عبد الحق سايحي، وزير الصحة في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة العرب، وممثلو وزارات الصحة في الدول العربية، والمندوبيات الدائمة للدول العربية، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، واتحاد المستشفيات العربية، والعديد من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالصحة وممثلو مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالصحة والتنمية المستدامة، والخبراء والمختصون والباحثون والمهتمون بقضايا الصحة والمناخ.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات جامعة الدول العربية كوب 28 الاستدامة

إقرأ أيضاً:

مريم الرميثي: الإماراتية مساهم حقيقي في بناء الوطن

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» صاحبة الدور الأكبر في تمكين المرأة علي سالم الكعبي: احتفاء بالقوة والإرادة

أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في العديد من مسارات التنمية، جاءت نتيجة حرص قيادتنا الرشيدة، على تمكينها والأخذ بيدها نحو التقدم، مما جعلها تحقق مراكز متقدمة في مختلف مجالات العمل حتى أصبحت شريكاً لأخيها الرجل في الميادين كافة ومساهماً حقيقياً في بناء الوطن ونهضته.
وقالت: «إن نجاح المرأة الإماراتية وتميزها في أداء مهامها وكل ما يُسند إليها من أعمالٍ طوال عقودٍ من عمر الدولة، لم يكونا ليتحققا لولا دعم القيادة الرشيدة غير المحدود الذي يقف خلف نجاحاتها، وجهود ومساعي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، (أم الإمارات)، التي قادت بحكمة ورؤية ثاقبة مسيرة نهضتها منذ ما قبل قيام الاتحاد، مما وفر لها البيئة التمكينية التي ساعدت ابنة الإمارات في تجاوز التحديات، وتحقيق الطموحات حتى حازت المكانة التي تستحقها في كل القطاعات».

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يهدد انتاج العسل
  • دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
  • كيف يؤثر تغير المناخ على التنوع البيولوجي؟
  • أيقونة النجاح.. نائب محافظ البحر الأحمر تشارك في احتفالية اليوم العالمي للمرأة
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • تغير المناخ قد يهدد إنتاج الموز
  • علي سالم الكعبي: احتفاء بالقوة والإرادة
  • مريم الرميثي: الإماراتية مساهم حقيقي في بناء الوطن
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
  • البرلمان العربي ينوه بالإسهامات التي حققتها المرأة العربية على كافة الأصعدة