وزير الأوقاف السوري: عشنا مع الشعب المصري الأصيل منذ أيام الوحدة ومازال أكبر داعم لنا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد الستار وزير اوقاف بدولة سوريا، إن شعب مصر الأصيل الذي بيننا وبينه روابط وعلاقات طيبة على مر العصور والذي عاش معنا في أزمتنا وقام بدور كبير ومشهود، مشددا نرحب بالشعب المصرى الأصيل الذي عشنا معه منذ الستينيات أيام الوحدة.
وتابع وزير اوقاف سوريا خلال كلمه القاها فى المؤتمر الرابع الثالث للمجلس الاعلى للشؤن الاسلامية تحت عنوان الفضاء الإلكتروني: نلاحظ أن الأمة الإسلاميةتعاني بسبب الفضاء الإلكتروني، مؤكدا: نحن اليوم أمام حركات الإسلام السياسي وأمام تحريم ما أحله الله سبحانه وتعالى، ونحن فى سوريا وصعنا منهجا فى تفسير القران الكريم، متسائلا: كيف نحن كمؤسسات دينية من قضية المواطنة، موضوع حقوق المرأة، وأين نحن من موضوع العلاقه مع المسيحيين؟!.
وأضاف: هناك قضايا يجب السيطرة عليها من خلال الفضاء الإليكتروني كالحديث عن الجهاد والمواطنة، من خلال المؤسسات الدينية ، موجها التحية للدول العربية جمعاء وبخاصه السعودية، وأن سوريا هى قلب العروبة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يدعو الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.
ونقلت وسائل إعلام تركية -اليوم الجمعة- عن أردوغان قوله للصحفيين، في أثناء عودته من كازاخستان عقب مشاركته في قمة منظمة شنغهاي في أستانا، ""قد ندعو السيد بوتين ومعه (الرئيس السوري) بشار الأسد. إذا تمكن السيد بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".
وأضاف أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات المسلحة الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.
وذكرت وكالة رويترز أنه لم يتضح إن كانت الدعوة التي تحدث عنها أردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.
وقبل أسبوع، قال الرئيس التركي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين بلاده وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري للمساعدة في استعادة العلاقات بين البلدين.
وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق بعد الثورة السورية عام 2011، ودعمت معارضين لنظام الأسد.
كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.
وفي حين أعلن أردوغان مرارا رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، ربط مسؤولون سوريون هذا التطبيع بسحب تركيا قواتها من شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وأجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا، في أبريل/نيسان 2023، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.