بينها التنمر..مختصون يوضحون لـ "اليوم": أسباب غياب الطلاب عن المدارس
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد مختصون لـ "اليوم" أن غياب الطلاب عن المدارس لمدد زمنية طويلة، يعود لأسباب متعددة تخرج عن نطاق الأسرة في المنزل، ومنها التنمر السلوكي أو اللفظي من زملائه أو أفراد المدرسة.
وأشاروا إلى أن هذه المشاكل تؤثر سلبًا في انضباط الطالب في الحضور وتنعكس على مخرجة التعليمي.
أخبار متعلقة في يومها العالمي.. أبرز جهود المملكة لمحو الأمية بكل أشكالهامختصون يكشفون عقوبة تزوير الأعذار الطبية للغياب عن المدارسبدء الفحص الاستكشافي لطلاب المدارس بالمدينة المنورةمسؤولية مشتركةهياء الغريب- اليومقالت التربوية، هياء الغريب: "تختلف احتياجات الطالب واهتماماته والمشاكل التي تواجهه في مراحلة العمرية الدراسية، والتي تؤثر سلباً في انتظامه في المدرسة، وهُنا تصبح المشكلة مشتركة بين المدرسة والأسرة".
وأكدت أنه "يلزم دراسة حالة الطالب من قبل الموجه الطلابي في المدرسة كونه أهل الاختصاص مع ولي الآمر لتحديد المشكلة ودراستها وعلاجها، فالمتعلم قد يتعرض لتنمر السلوكي أو اللفظي سواءً من زملائه أو أفراد المدرسة، وهذه المشاكل تؤثر سلبًا في انضباط الطالب في الحضور وتنعكس على مخرجة التعليمي".
وبينت أن هذا لا يعني أن الطالب غير مسؤول عن نفسة بالإهمال، كما لا يعفي ولي الأمر من المساءلة والمحاسبة وتقديم الشواهد التي تثبت دوره وجهوده مع الأبناء.
نظام حماية الطفلمن جانبها قالت القانونية ندى الخاير : "استمدّت المملكة العربية السعودية أنظمتها من قواعد وأصول الشريعة الإسلامية، فلا يوجد نصٌّ شرعّي ما يجعل الفرد يُعاقب ما لم يثبت في حقّه تعدٍ أو ضرر".
ندى الخاير- اليوم
وأضافت : "مسؤولية ولي الأمر قائمة، فتوفير الأمان للطالب وحاجته الثقافية والتعليمية والاجتماعية والأمنية تقع على عاتقه، كما ضمنتها أنظمتنا القانونية وقررتها الشريعة الإسلامية، وأدعو أولياء الأمور الاطلاع على اللائحة التنفيذية لنظام حماية الطفل لدعم أبنائهم ومساندتهم والحفاظ على أمنهم".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس جدة التنمر طلاب المدارس غياب الطلاب
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرة أشخاص في إطلاق نار بمدرسة في السويد
وكالات
لقى 10 أشخاص مصرعهم في حادث إطلاق نار بمدرسة في مدينة أوريبرو في السويد .
وقال متحدث باسم باسم الشرطة في مؤتمر صحفي إنه يُعتقد أن الجاني المزعوم ضمن القتلى.
وقال محققون سويديون في مؤتمر صحفي إن الشرطة السويدية لا تعتقد أن إطلاق النار المميت كان هجوما إرهابيا.
وأفادت إنجيلا بيك جوستافسون مديرة المدرسة بإنها كانت في راحة الغذاء عندما ركض الطلاب بجانبها يصرخون بأن الجميع يجب أن يغادروا المدرسة.
وتم إرسال العديد من رجال الشرطة والمستجيبين لحالات الطوارئ إلى المدرسة، بينما تمت رعاية الطلاب وطاقم عمل المدرسة وكذلك المدارس والمتاجر المجاورة.