المسند: لا يمكن التتبؤ بالزلازل ولكن يمكن حساب المعدل التكراري .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الرياض
أكد خبير المناخ الدكتور عبدالله المسند أنه لا يمكن التنبؤ بموعد الزلزال بشكل دقيق، ولكن يمكن دراسة السجل التاريخي لزلازل المنطقة، ويمكن من خلاله معرفة المعدل التكراري.
وأضاف المسند أن المعدل التكراري يوضح بشكل غير دقيق إمكانية وقوع زلزال بقوة معينة في منطقة ما، وخلال فترة زمنية قد تكون عقد أو أكثر، وهذا لا يعني تحديد القوة أو المكان أو الوقت.
لا نستطيع التنبؤ بوقوع الزلزال ولكن ..
دراسة السجل التاريخي لزلزال أي منطقة يمكن معه حساب المعدل التكراري، وعليه يمكن القول أن المنطقة الفلانية قد تشهد زلزالاً بقوة كذا، خلال فترة زمنية محددة كعقد أو أكثر، وهذا لا يعني تحديد الوقت أو القوة أو المكان بالضبط .. هذا والله أعلم.… pic.twitter.com/x1nX7WSMd7
— أ.د. عبدالله المسند (@ALMISNID) September 9, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زلزال
إقرأ أيضاً:
محمد عصام يكتب: عادل حمودة.. الرجل المناسب في المكان المناسب
لا صوت يعلو فوق صوت التهنئة والتفاخر بتولي الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، عضوية المجلس الأعلى للإعلام.
فهو المحارب في عالم الصحافة الذي لم يسقط قلمة في يوما ما، ولا يزال نبراسا في عالمها مهما مر عليها من تطورات وأزمات فكتابته تصلح لكل الأزمان والأوقات.
والجميع لا يزال ينتظر مقالاته وينهمك في قراءاته وتحليلاته، وكثيرًا ما كنت أحضر مؤتمرات وبمجرد ما يعلم أحد أنني أعمل في جريدة الفجر، يطالبونني بمعرفة أماكن بيعها لقراءة مقالات الأستاذ.
وأذكر أن صدي مقالاته يصل للنجوع والقري في الأرياف والمحافظات، في وقت كنت أعتقد أن عصر الجرائد الورقية قد عفا عليه الزمن، وأن الصحافة الرقمية هي القادمة؛ لدرجة أن أحد من القراء أتصل بي من مدينة الحوامدية يبدي إعجابه بما كتبه الأستاذ ويناقشني فيه.
عادل حمودة استاذ بالفعل ورئيس تحرير بالفطرة تشعر عندما تشاهده لأول مرة أنه ولد رئيس تحرير وفي يديه الورقة والقلم.
يذكر لي فخري الفقي وهو رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان حاليًا، أنه كان صديقًا لعادل حمودة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأن علامات النبغة في العمل الصحفي للاستاذ ظهرت مبكرا فهو كان يعد مجلة الحائط ويشرف عليها، وينتظر زملائه بشغف ما سوف يكتبه من قصص ومقالات للاستمتاع بقراءتها.
وبجانب بزوغه الصحفي الذي لا يختلف عليه اثنين، فهو نجم الصحافة التلفزيونية بلا منازع، فتشعر وأنت تشاهده على شاشة التلفزيون أنك تشاهد مذيعا تلفزيونيا هوليوديا ممن يعملون في السي أن أن، أو فوكس نيوز.
الأستاذ عادل حمودة خلال تقديمة أحد فقرات برنامجه “ واجه الحقيقة” على القاهرة الأخباريةعادل حمودة، وضع بصمته في العمل الإعلامي باقتدار وتميز، وعضوية المجلس الأعلى للإعلام ليس تكريما له فحسب، فأن تكريمه قد حصل عليه من القراء ومقالاته وكتبه التى لا تزال تطبع وتوزع حتى الآن، ومن تلاميذه الذين تتلمذوا علي يديه أو الذين لم تسنح لهم الفرصة وتعلموا من كتبه ومقالاته وأنا واحد منهم.
وأعتقد أن الأستاذ عادل حمودة الرجل المناسب في المكان المناسب، فنحن في أشد الحاجة لإعادة الحياة لشرايين العمل الإعلامي المصري، واستعادة الثقة المفقودة بينه وبين المشاهدين، وهي مهمة لا يستطيع إسنادها سوي للأستاذ؛ فهو الساحر الذي علم كل نجوم الصحافة والإعلام سحر الكتابة والظهور التلفزيوني، ويعرف كيف يعيد للمشهد الإعلامي انضباطه وتأثيره مرة أخرى.