خبير علاقات دولية: مصر تدافع عن قضايا العالم النامي دائما
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية ومتخصص في الشأن العربي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ مصر من الدول التي تدافع عن قضايا العالم النامي مثل قضايا التمويل الدولي والتنمية المستدامة واضطلاع الدول الكبرى بمسؤولياتها فيما يتعلق بمخرجات قمة المناخ COP 27 مثل صندوق الخسائر ومساعدة الدولة الأفريقية في مواجهة التغيرات المناخية وتمكينها في التوسع بالاقتصاد الأخضر والهيدروجين الأخضر.
وأضاف خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، أنّ التغيرات المناخية تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين، لافتًا إلى أن أفريقيا تتعرض لأضرار كثيرة، وجزء من الاستراتيجية الدولية يتعلق بتمكين الدول الأفريقية انطلاقا من مصلحة عالمية.
يجب الوصول والاتفاق على مخرجات مهمة فيما يتعلق بقضايا الدول الناميةوتابع خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام أنه يجب الوصول والاتفاق على مخرجات مهمة فيما يتعلق بقضايا الدول النامية وقضايا الجنوب العالمي، وبالتالي سيكون جزءً من مشاركات الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة تأتي في هذا الإطار، بصفتها إحدى المسارات المهمة للدولة المصرية، بخصوص الدفاع عن الدول النامية وقضايا العالم الثالث، بالإضافة إلى الدفاع عن المصالح المصرية وعرض الفرص الاستثمارية ولقاءات مع كبريات الشركات العالمية المشاركة في هذا التجمع العالمي المهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الدولية التغيرات المناخية تغيرات المناخ مصر العالم النامي
إقرأ أيضاً:
افتتاح ورشة عمل بـ"البحوث الزراعية" حول البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ورشة العمل التي نظمتها لجنة المؤتمرات والورش العلمية بالمركز تحت عنوان "البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية"، بحضور عدد من الخبراء المحليين والدوليين، وذلك تحت رعاية السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
حضر الورشة أيضًا الدكتور شيرين عاصم نائب رئيس المركز، البروفسور إبراهيم الدخيري وزير الزراعة السوداني الأسبق والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والدكتور رمزي ستينو أستاذ الفاكهة بجامعة القاهرة ووزير البحث العلمي الأسبق، إلى جانب قيادات الوزارة، مديري المعاهد والمعامل المركزية، وممثلين عن المنظمات الدولية وشباب الباحثين.
وفي كلمته، نقل الدكتور عبدالعظيم تحيات وزير الزراعة، مشيرًا إلى دعم الوزارة الكامل للمركز والباحثين في تبني حلول تدعم التنمية الزراعية المستدامة، وتساهم في زيادة الإنتاجية والمحافظة على مستوى الإنتاج، لا سيما في ضوء القيود المستقبلية على صادرات الاتحاد الأوروبي.
كما سلط الضوء على أهمية الورشة في فهم دور البصمة الكربونية كمؤثر رئيسي في التغيرات المناخية، مشددًا على ضرورة تبني ممارسات زراعية مستدامة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية.
وتضمنت الورشة محاضرات وجلسات نقاشية حول موضوعات عدة تتعلق بالبصمة الكربونية، بما في ذلك "البصمة الكربونية ودورها في التغيرات المناخية" التي ألقاها الدكتور محمد عبد الرحمن سلامة، و"الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية" التي قدمها الدكتور سمير طنطاوي، بالإضافة إلى "مبادرة المنظمة العربية للتنمية الزراعية للاستفادة من ائتمانات الكربون" التي ألقاها الدكتور كامل مصطفى السيد.
وفي ختام الورشة، أوصى المشاركون بتأسيس مركز متخصص لقياس البصمة البيئية، تعزيز شهادات الكربون كمصدر دخل إضافي للمزارعين، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية لتطوير برامج تدريبية للباحثين في هذا المجال. كما دعوا إلى استخدام تكنولوجيا النانو لتقليل الانبعاثات ورفع كفاءة استغلال الموارد الطبيعية.
وأكد المشاركون، ضرورة تكامل الجهود بين القطاعات البحثية والزراعية لتحقيق زراعة مستدامة قادرة على مواجهة التحديات المناخية العالمية.