قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ مصر من الدول التي انفتحت على العالم مبكرا عن أي دولة أخرى منذ عام 1968 عندما قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.

منطقة تجارة حرة عربية بـ22 دولة

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «انفتحنا أكثر في عهد الرئيس محمد أنور السادات عبر منطقة تجارة حرة عربية بـ22 دولة، ومنطقة تجارة حرة أفريقية بواقع 51 دولة ثم اتفاق المشاركة المصري الأوروبي مع 27 دولة ومؤخرا انضمام مصر إلى تجمع بريكس بداية من يناير 2024».

مصر دولة ذات تمثيل في كل التجمعات الدولية ورائدة في عدم الانحياز ومؤسسة لمجموعة الدول النامية

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنّ مصر دولة ذات تمثيل في كل التجمعات الدولية ورائدة في عدم الانحياز ومؤسسة لمجموعة الدول النامية بواقع 139 دولة وهي أكبر قوة تصويتية في الأمم المتحدة، كما أن مصر دولة مؤسسة لنظام الأمم المتحدة، والجديد في الدبلوماسية المصرية أنها عادت بقوة إلى سلاح دبلوماسية الرئاسة، فقد ذهب الرئيس السيسي مرتين إلى طوكيو في أقل من شهرين وباريس ونيويورك عندما عقد 40 مقابلة رئاسية في دورة الأمم المتحدة وزار بلدان أفريقي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمية التجارة العالمية منطقة تجارة حرة مساعد وزیر الخارجیة الأسبق

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يكشف تفاصيل لم شمل الإمارات العربية في دولة متحدة

قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، حيث التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.

وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».

وواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».

وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: صنعاء لن تقبل أن تتحول الأمم المتحدة ومنظماتها إلى أداة ضغط لصالح أمريكا
  • وزير الخارجية: لا نقبل تحول المنظمات إلى أداة للضغط السياسي
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء
  • مساعد وزير الخارجية يبرز أهمية الأبعاد التنموية للتناول الأممى للذكاء الاصطناعي
  • عادل حمودة يكشف تفاصيل لم شمل الإمارات العربية في دولة متحدة
  • وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة 
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي باليمن
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في دعم العمل الإنساني والإغاثي في اليمن
  • وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء
  • مستشار حميدتي يستغيث بمنظمات الأمم المتحدة