موقع 24:
2025-03-15@23:30:13 GMT

زلزال المغرب يتسبب في دمار هائل بمدينة شيشاوة

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

زلزال المغرب يتسبب في دمار هائل بمدينة شيشاوة

تعيش مدينة شيشاوة المغربية قرب مراكش، على وقع صدمة الزلزال المدمر الذي شهدته مملكة المغرب وأسفر عن سقوط المئات بين قتيل وجريح، في حين تتواصل جهود التعبئة في المدينة لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وبحسب وزارة الداخلية المغربية فإن 91 شخصاً على الأقل كانوا من بين ضحايا الزلزال الـ 822، الذين أعلنت الوزارة مقتلهم في حصيلة أولية للزلزال الذي وقع مساء أمس الجمعة.


مشاهد من جبال شيشاوة pic.twitter.com/lbAArIo1LS

— السباعي (@TBenzarira) September 9, 2023

#زلزال_المغرب

شيشاوة#earthquake #Morocco pic.twitter.com/GcoH9pElAX

— Kaoutar hamdan (@kaoutar_hamdan) September 9, 2023 وتسبب الزلزال في إحداث دمار واسع طال منازل المواطنين المغاربة هناك، وأماكن تراثية ومبانٍ عامة.

الداخلية المغربية : 290 وفاة في الحوز و190 في تارودانت و89 في شيشاوة جراء #زلزال_المغرب

الله يرحمهم جميعاً و يشفي المصابين#earthquake #Morocco #زلزال #زلزله https://t.co/63rVs6PSrF pic.twitter.com/eZ5WRvxChV

— فهد الجهني (@F__A_H_A__D) September 9, 2023 واستنفرت طواقم من الجيش وعناصر الوقاية المدنية ومتطوعون للمساعدة في انتشال ضحايا الزلزال في المدينة، بعد أن بدأت السلطات بحملة لإيصال المساعدات للمتضررين من الزلزال

#زلزال_المغرب

بجماعة مزوضة القرويةِ التابعة لإقليم شيشاوة، الجهود متواصلة لانتشال ضحايا #الزلزال (روبورتاج https://t.co/v3ZaS1Hrz5) pic.twitter.com/IteEbXAcCi

— 2M.ma (@2MInteractive) September 9, 2023 وشهدت المدينة أجواء تعبئة وتضامن إنساني لتجاوز آثار الزلزال، وغصت الساحات الكبرى وحدائق المدينة بالأسر والعائلات التي فضلت البقاء، لبضع ساعات، في العراء، تحسباً لهزات ارتدادية.

معظم سكان كازا لبارح باتو في الزنقة حتى الفجر
الله يكون في عون باقي المناطق المتضررة و خصوصا الحوز و تارودانت و شيشاوة ورزازات

إن لله و ان اليه راجعون pic.twitter.com/JGIKAspCv8

— Dr.Photocopie ???? (@Parody_Ma) September 9, 2023 وتسبب الزلزال في إلغاء مهرجان شيشاوة الفني الذي تشارك فيه فرق فنية مغربية وعربية، ووثقت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، مسارعة فرقة فنية لمغادرة مسرح المهرجان وحالة الهلع التي صاحبت اللحظات الأولى لوقوع الزلزال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب المغرب pic twitter com September 9

إقرأ أيضاً:

الحوز في طريق التعافي بإنجاز مئات المنازل لإيواء العائلات ضحايا الزلزال المدمر

زنقة 20. الحوز

وسط جماعة أمغراس الجبلية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لإقليم الحوز، يمر أحمد، الذي كان يعمل فلاحا قبل وقوع الزلزال. اليوم، يبدو أكثر نشاطا، إذ عاد لتربية المواشي وزراعة الأرض التي طالما أحبها.

يقول أحمد، الذي كان من بين الأشخاص الذين فقدوا منازلهم بالكامل بدوار “أكني”، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه “رغم أن الزلزال دمر جزءا كبيرا من الأرض والمنزل، إلا أن الأمل لم يفارقنا. بدأت أشعر بأننا نتعافى، وبفضل تسارع جهود إعادة الإعمار، نعود للحياة شيئا فشيئا”.

فبعد أشهر على زلزال الحوز، عاد سكان جماعة أمغراس، على غرار باقي الجماعات الترابية المتضررة بالإقليم، إلى حياتهم اليومية، كما عادت المحلات التجارية الصغيرة إلى العمل، واستأنف الفلاحون أنشطتهم الفلاحية مجددا، وبدأت العائلات تستعيد روتينها المعتاد داخل منازلها المبنية حديثا.

وكما هو الحال بالنسبة لأحمد، تحدثت عائشة، إحدى ساكنة دوار “تفغاغت” بنفس الجماعة، عن عودتها رفقة أسرتها، منذ 5 أشهر، إلى منزلهم الجديد الذي أصبح أكثر متانة في مواجهة الكوارث، مؤكدة أن “مواجهة الحياة اليومية كانت صعبة، لكن الآن بفضل الدعم الذي حصلنا عليه، عدنا إلى منازلنا وبدأنا نعيش كأي عائلة أخرى، والأهم من ذلك أننا عدنا إلى حياتنا الطبيعية”.

بدوره، يشكل رشيد، رجل في الخمسينيات من عمره، كان يعمل في المجال الحرفي قبل الزلزال، مثالا لقدرة ساكنة الجماعة القروية على التكيف والصمود. اليوم، أصبح رشيد واحدا من بين العاملين الذين يساهمون في إعادة إعمار دوار “آيت ترغيت” عبر توظيف خبرته الحرفية في مجال البناء وطلاء الواجهات.

وتتغير الحياة في جماعة أمغراس الجبلية بسرعة رغم الجراح التي خلفها الزلزال، بالموازاة مع تسريع عجلة إعادة الإعمار، حيث تحرص لجنة اليقظة والتتبع المحدثة على مستوى عمالة الإقليم على تنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية، بما يضمن تحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة، وتمكينها من السكن في ظروف تحفظ الكرامة الإنسانية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبالمناسبة، أوضح منسق برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة جراء الزلزال، حسن إيغيغي، أن الأشغال بلغت مستويات إنجاز جد متقدمة، حيث انتهت عملية البناء بالنسبة لأكثر من 15 ألف و100 سكن أعيد بناؤه وتأهيله للسكن، أي بنسبة 60 في المائة، في أفق أن تصل نسبة تقدم الأشغال في غضون الشهرين القادمين إلى 80 في المائة.

وأكد السيد إيغيغي، في تصريح مماثل، أن “هذه المعطيات تجسد حصيلة إيجابية، لا سيما إذا استحضرنا أنه لم تمر بعد على بداية أشغال البناء والإعمار سنة كاملة، حيث لم تبدأ هذه العملية مباشرة بعد 8 شتنبر 2023، نظرا لقيام لجنة قيادة وتتبع عملية إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بعمليات أخرى ضرورية لفتح المجال أمام عملية البناء”.

وأشار إلى أن أكثر من 10 في المائة من الأسر المعنية بإعادة الإعمار التي لم تباشر بعد عملية البناء، تدخل في إطار مشاكل بين الورثة، أو عدم مباشرة المستفيدين لعملية البناء رغم توصلهم بالدفعة الأولى من الدعم المرصود من طرف الدولة، حيث باشرت السلطات المحلية إشعارهم، وإنذارهم، وحثهم على بدء الأشغال أسوة بالمستفيدين الآخرين الذين أنهوا البناء وعادوا إلى منازلهم.

وسجل أنه فيما يرتبط بالمساكن التي تقع في المناطق ممنوعة البناء أو تستلزم تدابير خاصة، فقد تم تنفيذ حلول بديلة، وبدأ المستفيدون منها في أشغال البناء، مشيرا إلى أنه رغم كل الإكراهات والصعوبات الميدانية المطروحة، خاصة أن إعادة الإعمار تتم بمناطق جبلية صعبة الولوج، قامت لجنة القيادة والتتبع بتنزيل برنامج إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة بعمل إيجابي يمنح ساكنة الإقليم إمكانية السكن والعيش في ظروف لائقة.

من جانبه، أبرز مدير وكالة العمران الحوز، أمين بويه، الدور الذي تضطلع به مجموعة العمران في عملية إعادة الإعمار، لاسيما المواكبة التقنية لعملية إعادة البناء عبر وضع رهن إشارة المتضررين مهندسين معماريين وطبوغرافيين ومهندسين بمكاتب الدارسات، وكذلك مختبر من أجل تتبع عملية إعادة الإعمار.

وأضاف السيد بويه، في تصريح مماثل، أن عملية من هذا الحجم تضم أزيد من 26 ألف و253 مستفيد من عملية إعادة البناء، لا تخلو من مجموعة الإكراهات والتحديات الموضوعية التي تتمثل، بالخصوص، في قلة اليد العاملة المتخصصة في البناء، وصعوبة التضاريس نظرا للطبيعة الجبلية للإقليم، والتكلفة العالية لنقل مواد البناء خاصة في بعض المناطق النائية بالإقليم.

والأكيد أن عودة الحياة إلى طبيعتها في جماعة أمغراس بعد الزلزال، تمثل رمزا للتحدي والإرادة التي لا تنكسر، بالموازاة مع عملية إعادة الإعمار، التي تمضي بوتيرة متسارعة بباقي الجماعات الترابية لإقليم الحوز، حيث يظل الأمل قويا في قلوب الساكنة المحلية سعيا منها لكتابة فصول جديدة من التعافي والعودة إلى حياتها الطبيعية.

زلزال الحوز

مقالات مشابهة

  • الحوز في طريق التعافي بإنجاز مئات المنازل لإيواء العائلات ضحايا الزلزال المدمر
  • زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب جنوب المكسيك
  • زلزال عنيف بقوة 5.5 درجة يضرب جنوب المكسيك
  • زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب جنوب المكسيك
  • زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب جنوب المكسيك
  • زلزال يهز واهاكا في المكسيك
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب شرق تايوان
  • بلا أضرار مسجلة.. زلزال بقوة 5.7 ريختر يضرب شرق تايوان
  • زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب تايوان
  • زلزال قوي يضرب إيطاليا