رئيسة بلدية باريس تجرّد عباس من وسام رفيع بسبب تصريحاته عن المحرقة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
جرّدت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو الجمعة 08/9/2023 الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أرفع أوسمة العاصمة الفرنسية على خلفية تصريحات ادلى بها حول المحرقة، على ما أفاد مكتب هيدالغو.
وأوضح المكتب لوكالة فرانس برس أن عباس لم يعد مؤهلا لحمل وسام غراند فيرميل بعد أن "برر إبادة يهود أوروبا" في الحرب العالمية الثانية.
وبعثت هيدالغو برسالة إلى عباس الخميس قالت فيها "ما ادليت به من تصريحات يتناقض مع قيمنا العالمية والحقيقة التاريخية للمحرقة."
وتابعت "بالتالي لم يعد بإمكانك الاحتفاظ بهذا التكريم"، في إشارة إلى الوسام.
ونال عباس هذا التكريم خلال زيارته باريس عام 2015.
وتم نشر نص الرسالة على منصة إكس من جانب يوناثان أرفي رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات الفرنسية اليهودية.
وكتب أرفي معلقا على قرار التجريد من الوسام "هذا القرار المهم يشرّف باريس والتزامها المتواصل ضد معاداة السامية".
وفي 24 آب/أغسطس، قال عباس أمام المجلس الثوري لحركة فتح خلال اجتماع في رام الله بالضفة الغربية المحتلة "يقولون إنّ (أدولف) هتلر قتل اليهود لأنّهم يهود، وإنّ أوروبا كرهت اليهود لأنّهم يهود".
وأضاف "هذا ليس صحيحاً"، معتبراً أنّ الأوروبيين "قاتلوا (اليهود) بسبب دورهم الاجتماعي، وبسبب الربا والمال، وليس بسبب دينهم".
واضافت هيدالغو في رسالتها "لقد (...) بررت إبادة يهود أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية برغبة واضحة في إنكار المحرقة"، مضيفة "أدين بشدة تصريحاتك، فليس هناك ما يبرر التحريف والإنكار".
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن "الخطاب... يتضمن تصريحات كاذبة ومضللة بشكل صارخ حول اليهود ومعاداة السامية".
واعتبرت القنصلية الفرنسية في القدس أن هذه التصريحات "غير مقبولة على الإطلاق".
وهذه ليست المرة الأولى يدلي بها عبّاس بتصريحات مثيرة للجدل حول المحرقة.
وخلال زيارة إلى ألمانيا في آب/أغسطس 2022، قارن عبّاس المحرقة بقتل إسرائيل للفلسطينيين، متّهماً الدولة العبرية بارتكاب "50 مذبحة و50 محرقة" ضدّ الفلسطينيين منذ عام 1947.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
105 مغتصبين يهود يدنسون الأقصى المبارك
اقتحم أكثر من 100 يهودي، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، بحماية أمنية مُشددة من قبل قوات العدو الصهيوني.
وقالت مصادر فلسطينية، إن شرطة العدو أمّنت الحماية الكاملة لعشرات المستوطنين خلال اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى والتجول فيها، من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة العدو منذ العام 1967.
وأشارت مصادر مقدسية، إلى أن المستوطنين تجولوا في باحات الأقصى، وأدّوا طقوسًا تلمودية في الجانب الشرقي من المسجد؛ قبل أن يُغادروا في مسارات مُرتبة مسبقًا من جهة “باب السلسلة”.
وبيّنت أن 94 مستوطناً و11 طالبًا يهودياً شاركوا في اقتحامات باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الأربعاء.
وأشارت المصادر إلى أن شرطة العدو شددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد الأقصى، ومنعت عددًا من المصلين من الدخول وقامت باحتجاز آخرين والتحفظ على بطاقاتهم الشخصية.
ويقتحم المستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى، يوميًا، عدا الجمعة والسبت (عطلة رسمية لدى الاحتلال)، على فترتين؛ صباحية وتبدأ الساعة الـ 07:00- 11:30 صباحًا، ومسائية تبدأ بعد صلاة الظهر وتستمر لمدة 90 دقيقة.